BROKER

اختتم المؤتمر الخامس للمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية في سورية أعماله في جلسة حوار مفتوح تحدث فيها كل من مفتي الجمهورية أحمد بدر الدين حسون وحاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة ورئيس البنك المركزي التركي دروميش يلماز.

وناقش المتحدثون مع الحضور كل ما تناوله المؤتمر من قضايا تدور حول هذا المجال، حيث أوضح حاكم مصرف سورية المركزي أن المرجعية الشرعية للمصارف الإسلامية العاملة في سورية ستتحول من الاعتماد على لجنة فقهية في المصرف إلى هيئة شرعية عليا في مصرف سورية المركزي.
وأشار مفتي الجمهورية العربية السورية د.أحمد حسون إلى أهمية إنشاء هذه الهيئة لما تقدمه من توحيد للفتاواى والأحكام المصرفية الإسلامية، حيث يقتصر تمثيل الهيئة في المصارف على مسؤول شرعي يقوم باستشارة الهيئة عند اللزوم.


وأكد سماحة المفتي على ضرورة توحيد نظرة المصارف الإسلامية نحو العالمية وكرر دعوته لها بأن تطلق على نفسها اسم "مصارف تشاركية" لما يمكنها هذا الاسم من الحصول على القبول لدى شعوب العالم ويساعدها على الانتشار، مع الالتزام بإجراءات مصرفية تتناسب والشريعة الإسلامية، وأضاف حسون: "علينا أن نتمسك بالماضي في الوقت الذي ننظر فيه لصناعة المستقبل".

وقال سماحة المفتي في حديث لـ"دي برس": "إنّ المصارف الإسلامية أثبتت خلال الفترة الماضية فعالية وما نرجوه هو دخولها الاقتصاد العالمي بقوة، ودليل نجاحها أن بعض البنوك الأوروبية فتحت كوات خاصة للتعامل حسب الشريعة الإسلامية، فعلينا أن نرقى من مستوى القطرية والمذهبية والجماعاتية إلى مستوى العالمية".

الأمر الذي خالفه فيه بعض الحضور الذين لم يجدوا في تغيير تسمية المصارف الإسلامية ما يخدم تطورها، حيث أكدت الخبيرة المصرفية خوله النوباني أن المصارف الإسلامية هي إسلامية بالأصل وحملت هذا الاسم عبر تقديم خدمات تتوافق مع الشريعة الإسلامية، والناس متعطشون لهذه المصارف بصيغتها الكاملة على حد قول النوباني.

وكان اليوم الثاني للمؤتمر قد تضمن ثلاث جلسات، تناولت الجلسة الأولى موضوع الحوكمة الشرعية في المصارف الإسلامية وجرى الحديث فيها عن المعايير الشرعية للعمل المصرفي وبداية العمل المصرفي الإسلامي في سورية.

وتناولت الجلسة الثانية موضوع الخدمات المصرفية الإسلامية الإلكترونية، حيث عرضت مجموعة من الشركات الخدمية ما تقوم به من تعاون مع المصارف الإسلامية لخدمة الزبائن عبر تقديم التكنولوجيا الرقمية لهذه المصارف.

فيما دار الحديث في الجلسة الثالثة حول التحديات التي تواجه صناعة التأمين التكافلي كتوعية المجتمع بهذا النوع من التأمين وطرح فكرته التي تقوم على تعاون المشتركين في الشركة لمساعدة بعضهم البعض، فيما يوزع الفائض المالي في نهاية السنة على المشتركين.

وختم المؤتمر بقراءة التوصيات التي خرج بها المؤتمر، بالإضافة إلى تكريم عدد من الشخصيات البارزة من المشاركين في المؤتمر.

__________________
--

طالب البركة

يا أخي فعلا ميالة وحسون عباقرة !؟!؟
أعتقد عندها سيتحول عضو الهيئة الشرعية من مراقب شرعي لأعمال البنك الاسلامي الخاص إلى موظف حكومي في المصرف المركزي تابع للسيد ميالة ...
على كل حال شكرا لك أخي بروكر على إطلاعنا على نتائج المؤتمر ...

__________________

BROKER

__________________
--

طالب البركة

إنها الدبلوماسية

أعتقد أن هناك الكثيرين ممّن هم أكفئ منه في العمل المصرفي تحديدا علمن أنه كان مدرس في كلية الاقتصاد جامعة دمشق

__________________

البلخي

كالعادة بكل مؤتمر للبنوك الاسلامية نسمع كلمات لدغدغة المشاعر الايمانية عند المسلمين
يتسابق المؤتمرين في اتقان كلماتهم الرنانة !!! و لكن ماذا عن النتائج ؟؟
لا شيء هي نتائج هزيلة بالنسبة للتحديات و المسائل المطروحة و المؤجلة من مؤتمر الى مؤتمر و قد تابعت كل وسائل الاعلام من أجل أن اعرف نتائج المؤتمر فلم أجد سوى جعجعة دون طحن !! و حتى لا يقال أن في رأسي تشويش أو أني اتهكم على البنوك الاسلامية فأني أرجوا من الاخوة تزويدنا بنتائج المؤتمر و التوصيات المباشرة التي خرج بها و أن يقولوا لنا ماذا حدث بالنسبة للمسائل التي كانت تؤجل من مؤتمر الى مؤتمر و أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
1 - متابعة المرابحة الدائم للفائدة البنكية و تغير المرابحة مع تغير الفائدة
2 - متابعة انظمة الحسابات و الاستثمار لبنوك الاسلامية لسعر الريبو واعتمادها عليه بشكل مباشر و هو نظام قريب من الفائدة البنكية
3- ماهي البدائل المطروحة لحل المعضلة في 1 و 2 و التي تم تأجيل النظر بها لأكثر من عدة مؤتمرات لدرجة أصبحت تسبب السخرية بهذه المؤتمرات من طرف علماء الاقتصاد الليبرالي !!!
4 - ماهي حلول البنوك الاسلامية للتعامل مع الانظمة المالية و الاسواق ذات التضخم النقدي infation ؟؟ لايوجد اجابة و السؤال دائما مؤجل !!!
5 - ما هي الحلول لدخول الاسواق ذات الغالبية الاسلامية و التي تملك نسبة تضخم نقدي كبير ؟؟؟
6 - ماذا بشان التورق حيث اتفق البعض من الفقهاء على حرمته و اتفق البعض على احلته و التزم البعض الاخر الصمت ؟؟ ماهي التوصيات في هذا المؤتمر ؟؟ الجواب لا شيء !!!
7 - القرض الحسن أحد أهم بنود العمل البنكي الاسلامي و لكن لا أحد يقدم قرض حسن !!! مارأي المؤتمر في هذه المعضلة التي تسبب عدم المصداقية لأداء هذه البنوك و كل مايقال عن القرض الحسن هو في ادبيات البنوك الاسلامية و على الورق ..فقط !!
هناك نقاط أخرى و لكن لا أرغب بأن اسبب الملل بطرحها و ياريت الاخوة المتحمسين للموضوع يردون على ماكتبنا و يعطونا أراء مفيدة و مباشرة و أجابات صريحة و أشدد على عباراة أجابات مباشرة و صريحة و ليس لف و دوران و نقل كلام ملمع لا يغني و لايسمن و اذا لم يعجبهم كلامنا قالوا فينا مالم يقله مالك في الخمر !!!

و أخيرا أرى أن الكلام الوحيد و المفيد الذي صدر عن المؤتمر هو كلام سماحة مفتي الجمهورية حين طالب بتوحيد الاراء الفقهية و عدم تضارب الفتاوي و أرى هذا الكلام منطقي و وواقعي من سماحته و أتمنى تطبيقه بشكل فوري على جميع موظفين الهيئات الشرعية بالبنوك الاسلامية و أشدد على كلمة موظفين طالما أنهم يقبضون رواتب خيالية تفوق رواتب أعضاء مجلس الادارة ،،

خالص التحية للجميع

__________________

BROKER

توصيات المؤتمر سوف أقوم بتنزيلها .... بإذن الله

دعواتكم لي

على راسي أخوي البلخي ... بس ليش معصب ؟؟؟ الحياة وايد حلوة

__________________
--