رندة

«المعدن الأصفر» يتخطّى عتبة 1600 دولار

يسود أسواق المال حول العالم ترقّب حذر في شأن ما ستؤول إليه أزمة الديون
السياديّة المتفشيّة كالنار في الهشيم في
أوروبا، إضافة إلى معاناة الولايات المتّحدة ائتمانياً، نظراً إلى غياب التوافق بين قادتها.
وضع يدفع الذهب إلى تحطيم أرقامه القياسية وإلى اختراق عتبة 1600 دولار للأونصة.
وبانتظار اجتماع قادة القارّة العجوز الخميس المقبل لتحديد خطوات إضافية لتهدئة عواصف
المالية العامّة في العديد من بلدانهم، بينها إيطاليا صاحبة ثالث أكبر اقتصاد أوروبياً، أظهر
فحص المتانة أنّ ثمانية مصارف من بين 90 مصرفاً أوروبياً تعاني نقصاً في ملاءتها
الرأسمالية، وهي بالتالي معرّضة للسقوط في حالات ركود طويل. وإن كان الرقم أدنى
من المتوقّع، وهو 15 مصرفاً، فإنّه يبقى مقلقاً إلى حدّ ما؛ نظراً إلى أنّه لا يأخذ في الاعتبار
احتمال «إفلاس اليونان».
وإلى الضفّة الأخرى من الأطلسي، لا تزال واشنطن منقسمة بين الجمهوريّين
والديموقراطيّين في شأن كيفية رفع سقف الاقتراض القانوني للبلاد، ما يُدخل الولايات
المتّحدة بدورها في مرحلة من عدم اليقين أيضاً، على الأقلّ من وجهة نظر المستثمرين.
هذه العوامل، دفعت سعر أونصة الذهب إلى تسجيل 1602 دولار في التداول أمس، بارتفاع
مستمرّ منذ الأسبوع الماضي، مع لجوء المستثمرين إلى المعادن الثمينة. فقد
انسحب الارتفاع أيضاً على سعر الفضة الذي سجّل مستوى قياسياً عند 50 دولاراً للأونصة
تقريياً.
من جهة أخرى، انزلق سعر برميل النفط
المتداول في بورصة نيويورك إلى حدود 95 دولاراً، متراجعاً 1.85 دولار مقارنة بإقفال يوم
الجمعة الماضي، الذي شهدت جلسة تداوله ارتفاعاً بواقع 1.55 دولار. أمّا النفط المتداول
في سوق لندن فقد هوى بدوره إلى115.79 دولاراً.
وبدت أسعار النفط تهوي بوتيرة أسرع من
ارتفاع سعر صرف الدولار أمام اليورو (1.404 دولار).
(الأخبار)

__________________

أولاً يتجاهلونك , ثم يسخرون منك , ثم يقاتلونك , ثم تفوز أنت .

المهاتما غاندي

وفي النهاية لن نتذكر فقط كلمات اعدائنا بل أيضاً صمت اصدقائنا .

مارتن لوثر كنج

farouqgh

تحية طيبة لابد من التكير بانه امريكا لن تستطيع سداد ديونها حتى بعد ثلاثين سنة لان الناتج 13 ترليون و الديون 14 و لا يوجد فائض في الميزانية لسد الدين الا بتخفيض الانفاق و عند تخفيض الانفاق سيكون هناك مشكلة اقتصادية كبيرة لانه سيتوقف النمو و الحل الى غير موجود و رفع سقف الدين سيضعف الدولار اكثر.