العظم: من المفيد التحرك لتجنيب السوق تبعات الأحداث

[لقماان]

هل تتجه شركات التأمين صوب الشرق بحثاً عن الإعادة
العظم: من المفيد التحرك لتجنيب السوق تبعات الأحداث
02/07/2011

دمشق- سيرياستيبس:

يعتقد فراس العظم مدير عام شركة العقيلة للتأمين التكافلي وفي ضوء تأثر قطاع التأمين بالأحداث التي تشهدها البلاد بضرورة التوجه نحو القيام بعملية تقييم لواقع العمل في السوق في ظل الظروف الراهنة بما يضمن حماية القطاع....

وقال في رده على سؤال لسيرياستيبس: أنه من المفيد التنسيق مع الجهات الوصائية عبر الاتحاد السوري لشركات التأمين من أجل اتخاذ التدابير المناسبة للعمل في هذه المرحلة ووضع آليات تضمن استمرار التعامل مع شركات الإعادة العالمية, خاصة وأن هذه الشركات بدأت بتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بفرض عقوبات اقتصادية على سورية.

ويذكر هنا أن شركات الإعادة بدأت تُظهر تمنعاً في العمل بالسوق السورية تحت ضغط سببين..

الأول: يتعلق بالعقوبات المفروضة على سورية والثاني يتعلق باعتبار سورية منطقة اضطرابات وعدم استقرار.

وقد بدأت شركات التأمين السورية تجد صعوبة فعلاً في إقناع شركات الإعادة بتجديد العقود, الأمر الذي تنبهت له شركات التأمين السورية وتداعى مدرائها للاجتماع والتباحث في خطة عمل ( استباقية) كما يقولون لتقويض الآثار التي بدأت تظهر على سوق التأمين وإيجاد الحلول لتقليل التأثر قدر الإمكان, وقد تم رفع جملة مطالب إلى الاتحاد ليصار إلى مخاطبة الجهات الوصائية سريعاً واتخاذ القرارات المناسبة.

وبالعودة إلى مدير عام شركة العقيلة فقد أشار: إلى أن الوضع الذي تمر به البلاد بشكل عام غير عادي, فكيف مع التضخيم والتهويل الإعلامي الذي يمارس من قبل العشرات من المحطات ووسائل الإعلام, وهذا ما يفرض تحرك سريع لمعالجة أية أضرار محتملة مع القطاع سواء عبر اتخاذ قرارات من شأنها تحصين السوق أو عبر تقديم عروض قوية أو التوجه نحو تغيير وجهة إعادة التأمين.

موضحاً في هذا السياق: أن العقيلة بدأت اتصالات جدية مع شركات إعادة في الصين وروسيا للعمل معها وذلك في ضوء رضوخ شركات الإعادة الأوروبية للقرارات الدولية المتخذة ضد سورية وتأثرها بالضخ الإعلامي الذي يظهر سورية وكأنها أرض للمعركة.

مشيراً إلى موضوع توجه شركات إعادة التأمين العالمية لتصعيب العمل في سورية يحتاج إلى تحرك سريع من الجهات المعنية لاتخاذ التدابير اللازمة, وفي نفس الوقت يتطلب من شركات التأمين التحرك نحو إيجاد البدائل, والتوجه نحو معيدين جدد قد ينسجموا مع توجه البلد بشكل عام شرقاً كالصين وماليزيا وأيضاً روسيا.

وكشف العظم: أن العقود تتجدد بصعوبة من قبل شركات الإعادة الأوروبية ولكن إذا استمرت الأحداث على ما هي عليه فأنها ستسير نحو التوقف.

إلى ذلك قال العظم: إن الوعي لم يكتمل لدى المؤمنين بعد لضرورة مواجهة الأحداث بالإصرار على التأمين, لافتاً إلى أن شركات التأمين السورية قد تكون محقة في عدم بيع بوالص إضراب والشغب و الأخطار السياسية وما شابهها وذلك لعدة تفهم المؤمن لكلفة هكذا بوالص.
لافتاً إلى أن الكثير من المؤمنين رفضوا تجديد بوالصهم وأن بعضاً مما وافق بشرط شراء البوليصة بالدين.

[مجد]

شكرا اخي لقمان موضوع يهم المساهين بالشركة وايضا يهم الذين يريدون شراء اسهمها