التحليل الأساسي للذهب

[arnouri]

التحليل الأساسي

اعداد

13/1 /2011 - 14/1 /2011

انخفضت أسعار الذهب في اوروبا يوم الجمعة بعد أن رفع البنك المركزي الصيني الاحتياطي الالزامي للبنوك 50 نقطة اساس صغيرة .
ومع ضعف الطلب على المعدن النفيس بعد مبيعات قوية لسندات برتغالية واسبانية أثرت سلبا على الاسعار.
لكن يقول محللون ان من المرجح أن يواصل الطلب الفوري على الذهب في اسيا دعم المعدن الاصفر مع اقبال المشترين الصينيين.
قبل راس السنة الصينية الجديدة في فبراير شباط.
وبحلول الساعة 1047 بتوقيت جرينتش جرى تداول الذهب في السوق الفورية عند 1368.45 دولار للاوقية (الاونصة) مقابل 1372.75 دولار
عند اغلاق نيويورك يوم الخميس بعد ان هبط في وقت سابق الى 1365.33 دولار.
ونزل سعر الذهب في العقود الامريكية الاجلة تسليم فبراير شباط 18.80 دولار للاوقية الى 1368.20 دولار للاوقية.
و الأنظار تتجه نحو البنك المركزي الأوروبي و البريطاني مع تسليط الضوء على أزمة الديون
لم يقتصر الطلب على المعادن الثمينة على الطلب المرتبط في الاستهلاك و الطلب الصناعي،
بل أيضاً نرى بأن الاستثمارات الكبيرة في الأسواق المالية في أصول مرتفعة العائد تتطلب أيضاً أدوات تخفيض مخاطرة،
الانخفاض في سعر صرف الدولار الأمريكي يوم أمس سبب آخر يدفع المتداولين لطلب ملاذ آمن و تغطية ضد مخاطر تقلّب أسعار العملات الأجنبية.
هذا كله يساعد في أن ترتفع المعادن الثمينة، و خلال الثلاث أيام الماضية من هذا الأسبوع، شهدنا ارتفاعاً متتالياً في سعر الذهب و الفضة بل شهدنا طلباً شرائياً كبيراً
بدأ منذ صدور بيانات الوظائف الأمريكية يوم الجمعة الماضي عندما حقق الذهب الأدنى حول 1352.00 دولار و عندما لامس سعر الفضة 28.32 دولار ،
فيما البلاتين استطاع يوم أمس أن يغلق للجلسة الخامسة على التوالي في اتجاه صاعد.

كل هذه الحقائق تجعل المعادن الثمينة تتداول بإيجابية و لا تتنازل عن مكاسب هذا الأسبوع، فيما هذا اليوم شهدنا قليلاً من الهبوط بشكل عام في موجة تصحيح بسيطة إثر عمليات جني أرباح
إثر انتظار المتداولين لقرار البنك المركزي الأوروبي و البنك البريطاني حول السياسات المالية و النقدية فيهما.
تشير التوقعات إلى أن كل من البنك الأوروبي و البريطاني سوف يحتفظ في نفس السياسات المالية و النقدية،
لكن المتداولون ينتظرون تصريح محافظ البنك المركزي الأوروبي في انتظار المستجدات في الاقتصاد الأوروبي.
التذبذب متوقع هذا اليوم، و حركة المعادن الثمينة سوف ترتبط في بيانات و قرارات جوهرية هذا اليوم مرتبطة في وضع
أزمة الديون الأوروبية و النمو في الاقتصاد البريطاني و الأوروبي و كذلك وضع التجارة الأمريكية المعبّرة عن وضع الاقتصاد الدولي ككل من ناحية الطلب الخارجي و الطلب المحلي.
لذلك، اختلاط كبير بين الطلب و العرض من جهات طلب الملاذ الآمن، و كذلك تضارب بين المستثمرين في السعر السوقي للمعادن الثمينة،
و هذا يرافقه توقع تذبذب كبير في أسواق العملات مما قد يؤدي إلى اختلاط من الجهات التي تطلب المعادن الثمينة لتخفيض مخاطرة تقلّب أسعار الصرف.

والسؤال هل سوف تستطيع المعادن الثمينة أن تستمر في اتجاهها الصاعد، حيث أن الأسعار الحالية ربما تناسب الأوضاع الاقتصادية الراهنة من أزمة الديون
و تباطؤ الاقتصاد الدولي و مخاطره إلى جانب الطلب على توقع تحسّن الطلب الاستهلاكي و الصناعي مستقبلاً.
لذلك، قد يكون الاتجاه المختلط اليوم هو المسيطر .

(( أبقى كل من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلتراأسعار الفائدة دون تغيير، عند مستو متدن قياسي أمس. وأبقى المركزي الأوروبي الفائدة عند مستوى 1%،
وتوافق القرار بإبقاء تكاليف الإقراض ثابتة للشهر الحادي والعشرين على التوالي مع توقعات المحللين. وظل سعر إعادة التمويل القياسي للبنك ثابتاً دون تغيير منذ مايو عام 2009 )).

السعر عند 17.05 ---- 1367.5

شكراً