قطاع التأمين ينمو بمعدل 34 بالمئة العام الماضي ....

[Speculator]

حقق سوق التأمين العام الماضي نموا بنسبة زيادة بلغت نحو 34 بالمئة اذ وصل مجموع اقساط التأمين 2008 نحو 12.5 مليار ليرة مقابل 9.3 مليار ليرة عام 2007.

ووصف الدكتور محمد الحسين وزير المالية في تصريح ل سانا اليوم نتائج قطاع التأمين بالجيدة ولكنها ما زالت دون الطموح مبينا ان حجم سوق التأمين السوري يجب ان يكون اكبر من ذلك تبعا لحجم الاقتصاد والمجتمع السوري.

وأكد الوزير الحسين رئيس مجلس ادارة هيئة الاشراف على التأمين الحاجة الى مزيد من الجهود في مجال نشر الثقافة والوعي التأميني وهذه مسؤولية هيئة الاشراف على التأمين والاتحاد السوري لشركات التأمين وشركات التأمين السورية علما اننا بدأنا بتنفيذ خطة في مجال الثقافة والوعي ولكننا ما زلنا في بداية هذه الخطة .

واظهرت نتائج سوق التأمين السوري خلال عام 2008 تسجيل فروع التأمين نموا ملحوظا في عام 2008 مقابل عام 2007 يتصدرها فرع التامين على الحياة بنسبة 114.33 / بالمئة يليه التأمين الصحي بنسبة 57.71 بالمئة ثم فرع التأمين الهندسي بنسبة 47.97 بالمئة فيما حقق التأمين البحري وتأمين السيارات الشامل النسبة ذاتها 35.45 فيما لم يتجاوز فرع تأمين السفر نسبة 31.94 بالمئة.

ووصل عدد الشركات العاملة في سوق التأمين السوري الى ثلاث عشرة شركة موزعة على شركة حكومية واحدة "المؤسسة العامة السورية للتأمين" واثنتي عشرة شركة تأمين خاصة منها عشر شركات تأمين تقليدي وشركتان للتأمين التكافلي الاسلامي.

وبلغ عدد فروع ومكاتب شركات التأمين الخاصة في المحافظات الى 44 فرعا فيما بلغ عدد العاملين في الشركات الخاصة 1100 موظف منهم 97 بالمئة من السوريين وعدد شركات ادارة النفقات الطبية ست شركبالمئةات مرخص لها.

ومن الجدير ذكره ان حجم السوق في نهاية عام 2005 اي قبل السماح بعمل الشركات الخاصة كان نحو 6.7 مليارات ليرة وبذلك تبلغ الزيادة في اجمالي الاقساط منذ نهاية عام 2005 الى نهاية عام 2008 اي خلال ثلاث سنوات نحو 85
سانا