سوق دمشق


العودة   الأسهم السورية ( المضارب السوري) > صالة الاخبار والاقتصاد > اقتصاد العرب

الملاحظات

اقتصاد العرب كل ما يجب معرفته عن اقتصاد العرب .. لأهميته وتأثيره على اقتصادنا.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 14-05-2011, 02:35 PM   #11
arnouri
مشرف
 
الصورة الرمزية arnouri
 

شكراً: 22,320
تم شكره 18,769 مرة في 4,996 مشاركة



افتراضي رد: الذهب والعملات الورقية

شكراً لك الأخ ابو عارف

لمرورك الكريم على المقال
ولإغناءك للمقال بتعليقك
ونحن بلإنتظار المزيد

تحية لك








arnouri غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-05-2011, 02:38 PM   #12
arnouri
مشرف
 
الصورة الرمزية arnouri
 

شكراً: 22,320
تم شكره 18,769 مرة في 4,996 مشاركة



افتراضي رد: الذهب والعملات الورقية

شكراً

تحية للأخوة رامي ولقمان و كنان








arnouri غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-05-2011, 02:41 PM   #13
arnouri
مشرف
 
الصورة الرمزية arnouri
 

شكراً: 22,320
تم شكره 18,769 مرة في 4,996 مشاركة



افتراضي رد: الذهب والعملات الورقية



لقد كانت أكبر عملية نصب وسرقة بالتاريخ هي استبدال النقود الذهبية بالنقود الورقية وخصوصاً بعد ازالة الغطاء الذهبي عنها



فقد كان الذهب بصفة ساسيه والفضة تابع لهاهوعملة ادخارالثروات وحفظها , وكان أيضاً هو من يقوم بالتبادل والمقايضة بين الناس من سلع وخدمات


وهي كانت العد النقدي

لقد كان في بداية الأمر يودعون الذهب في مصارفهم و يحصلوا

على قسائم إيداع من المصرف كإثبات أن المودع لديه كمية معينة من الذهب.

ومع الزمن تعود الناس أن يتركوا ذهبهم في المصارف بدلاً من تعرضهم لخطر السرقة فأصبحوا يتداولون السندات الورقية الصادرة من المصارف فيما

بينهم لتبادل حاجاتهم الاقتصادية

من هنا نشأت فكرة المصارف واستعمال الأوراق المالية كعملة تداول و حفظ للثروة. حيث أن أي شخص كان يرغب في تخزين ثروته

في بيته أو يرغب في الانتقال إلى بلد أخرى في القارة كان يذهب للمصرف و يحصل على الذهب الخام حسب ما تشير إليه الورقة التي معه و يرحل.

الورقة النقدية كانت هي الذهب بعينه و لم تكن سوى مستند يثبت ملكية الشخص للذهب المودع في المصرف

استطاعة امريكا السيطرة على العالم فهي تأخذ ثرواتهم و خيراتهم و تعطيهم أوراق أوأرقام الكترونية مقابلها .

وهي أحد منجزات الثورة المعلوماتية من أمريكا .

إن صعود اليورو بشكل قوي و جدي على الساحة الدولية أخاف أمريكا لأنها بعد أن مهدت الطريق لهذه اللعبة على مدى السنين

توحدوا و دخلوا إلى لعبة العملات في أحلى أوقاتها









التعديل الأخير تم بواسطة arnouri ; 14-05-2011 الساعة 02:45 PM.
arnouri غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ arnouri على المشاركة المفيدة:
لقماان (15-05-2011), رندة (14-05-2011)
قديم 14-05-2011, 04:07 PM   #14
اقتصادي
متابع جديد
 
الصورة الرمزية اقتصادي
 

شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة



افتراضي رد: الذهب والعملات الورقية

شكراً للأخ نوري على هذا الموضوع القيم وأشكر الإخوة الأعضاء على ما قدموه من إغناء..

في الفترة الحالية يمكن القول إن اليورو أكثر استقراراً من الدولار حيث يعتمد الدولار على اقتصاد دولة واحدة بينما يعتمر الدولار على اقتصاد مجموعة من الدول ذات الاقتصادات المتينة..

وبالنسبة للذهب أشعر تجاهه بشيء من الريبة، فصعود أسعاره ترافق مع اندلاع الأزمة المالية العالمية وذلك إثر توجه الناس في العالم أجمع نحوه كملاذ آمن، بالمقابل أنا متخوف من آثار تجاوز الأزمة الاقتصادية وتحول الناس نحو الاستثمار، وبالتالي بيع كميات الذهب المختزنة وتحول سعره نحو الهبوط.

عموماً لا توجد رؤية واضحة بهذا الشأن من وجهة نظري على الأقل.. والله أعلم









التعديل الأخير تم بواسطة اقتصادي ; 15-05-2011 الساعة 02:19 PM.
اقتصادي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ اقتصادي على المشاركة المفيدة:
arnouri (14-05-2011)
قديم 15-05-2011, 12:28 AM   #15
سمير
عضو أساسي
 
الصورة الرمزية سمير
 

شكراً: 3,069
تم شكره 1,939 مرة في 898 مشاركة



افتراضي رد: الذهب والعملات الورقية

اقتباس:
في 1968 و 1969 لاحظ بعض اليهود المتنفذين في اوروبا ازدياد تداول الدولار في اوروبا بشكل ملفت للنظر وساورتهم الشكوك بان الحكومة تطبع العملة دون غطاء ذهبي كافي وذلك لمواجة تداعيات الحرب الباردة وانفاقها

لذلك قاموا بخطة خبيثة ماكره جدا حيث مجمعوا مئات الملاين من الدولارات من اوروبا واخذوها الى الفيدرالي وطالبوا بمقايضتها بالذهب وفق المعيار المعلن بحسب اتفاقية بريتون وودز ........... لم تجد الادارة الامريكة بدا من الدفع بالذهب وتم شحن عشرات الاطنان من الذهب الى اوروبا وكانت ضجة كبيره عالمية في وقتها

أخي الكريم ربما تكون القصة صحيحة(وربما أن هؤلاء الاوربيين لم يكونو من اليهود) ولكن ليكن بمعلومكم أن من يملك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هم يهود-عائلة روتشيلد وروكفلر- وهم من يطبعون العملة ولايخضعون للحكومة الأميركية. وعندما حاول الرئيس كيندي إخضاع البنك الفيدرالي الأميركي(الذي يطبع الدولار)للحكومة الأميركية فقد تم اغتياله.








التوقيع:




سمير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ سمير على المشاركة المفيدة:
arnouri (15-05-2011)
قديم 15-05-2011, 09:07 AM   #16
محمود أبو عبدالله
عضو متابع
 
الصورة الرمزية محمود أبو عبدالله
 

شكراً: 407
تم شكره 443 مرة في 138 مشاركة



افتراضي رد: الذهب والعملات الورقية

أعتقد أن حل مشكلة التضخم بسيطة جدا ، ولكنها بحاجة إلى قرار

الحل يكون بسك الدينار العربي الذهبي وتغليفة بطريقة تمنع فقدان جزء من وزنه تحت طائلة بطلانه في حال تم تخريب الغلاف .

وطباعة أوراق تعتبر صكوك ملكية لجزء منه أو مجموعة منه .

بمعنى آخر العودة للغطاء الذهبي الكامل كما كان في العهد الماضي .

مع بقاء التعامل بالعملات الأخرى لمن يرغب

يعني عمل يورو للعرب من الذهب و تسميته الدينار العربي الذهبي

هذه الفكرة على بساطتها ستحمي أموال الأمة .

لكن مين يقدر ينفذها دون أن تنقض عليه أمريكا و الدول و المنظمات التي ترغب بنهب خيرات الأمة .








محمود أبو عبدالله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ محمود أبو عبدالله على المشاركة المفيدة:
arnouri (15-05-2011), BROKER (15-05-2011)
قديم 15-05-2011, 02:21 PM   #17
BROKER
المشرف العام Rami alattar
 
الصورة الرمزية BROKER
 

شكراً: 25,586
تم شكره 37,110 مرة في 9,197 مشاركة



افتراضي رد: الذهب والعملات الورقية

هل لديكم معلومات عن بحث عربي بهذا الخصوص عن الدرهم العربي ( الفضي او الذهبي )

أو حتى عرض أو دراسة من احد الاقتصاديين وما حل به .؟؟

فما وصلني عبارة عن كلمات قمت بتركيب صورة في مخيلتي على بقية القصة لكن لم أجد لها توثيق أو دراسة

- حيث قمت باسقاط حادثة محرك الكهرباء عليها ( قصة أين اختفى المحرك الكهربائي ) فهو اختراع قديم جداً لكن الدول العظمى لا تريده حتى لا يتوقف الطلب على النفط كمصدر رئيسي للطاقة ...

نعم عاد اصدار المحرك من جديد لكن دائما يتم الايهام بأن قوته وسرعته أقل بكثير من محركات الاحتراق الداخلي التي تعمل على مشتقات النفط .... بينما الحقيقية الاوقعية هي ايجاد الكثير من الحلول حول قوة المحرك الكهربائي وربما يضاهي بقوته المحرك الحالي .... والقوى المسيطرة تمنع الانتشار ومن يكشف ويتكلم يختفي ...








التوقيع:
--



BROKER غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ BROKER على المشاركة المفيدة:
arnouri (15-05-2011), رندة (15-05-2011)
قديم 15-05-2011, 02:46 PM   #18
اقتصادي
متابع جديد
 
الصورة الرمزية اقتصادي
 

شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة



افتراضي رد: الذهب والعملات الورقية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود أبو عبدالله
   أعتقد أن حل مشكلة التضخم بسيطة جدا ، ولكنها بحاجة إلى قرار

الحل يكون بسك الدينار العربي الذهبي وتغليفة بطريقة تمنع فقدان جزء من وزنه تحت طائلة بطلانه في حال تم تخريب الغلاف .

وطباعة أوراق تعتبر صكوك ملكية لجزء منه أو مجموعة منه .

بمعنى آخر العودة للغطاء الذهبي الكامل كما كان في العهد الماضي .

مع بقاء التعامل بالعملات الأخرى لمن يرغب

يعني عمل يورو للعرب من الذهب و تسميته الدينار العربي الذهبي



أخي محمود أظن أن هذه الفكرة ليست صعبة التحقيق وحسب إنما هي مستحيلة

وذلك لا يعود فقط إلى صعوبة اتخاذ قرار بهذا الحجم، فالمخزون الذهبي لا يغطي القيمة الفعلية للناتج المحلي لأي دولة من الدول وبالتالي ستعجز الحكومات عن إصدار المزيد من العملة وهذا الأمر سيرفع من سعر الذهب ويخفض قيمة العمل والإنتاج..

الاقتصادات اليوم مبنية على عوامل مختلفة تحدد قيمة العملة كالإنتاج الزراعي والصناعي والاحتياطات المالية والذهبية وغيرها، وبرأيي إن العودة للعملة الذهبية سيحافظ على قيمة العملة لكنه سيكبل الاقتصاد ويجعل من العملة شيء أغلى من الجهد والغذاء والمنجات وغير ذلك..








اقتصادي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ اقتصادي على المشاركة المفيدة:
arnouri (15-05-2011)
قديم 15-05-2011, 05:18 PM   #19
arnouri
مشرف
 
الصورة الرمزية arnouri
 

شكراً: 22,320
تم شكره 18,769 مرة في 4,996 مشاركة



افتراضي رد: الذهب والعملات الورقية

سبب نشأة النقود

اعداد

ان تطور التبادل السعلي وزيادة على الطلب والعرض وتتطور المجتمعات مما أدى الى صعوبات المقايضة والتي تتمثل فيما يلي:


1 - صعوبة توافق رغبات المتبادلين. (أريد دجاج وأنت لديك دجاج ولكن تريد عوضاًعنه وليس لدي وإنما أمتلك ماعز )


2 - صعوبة تحديد نسب التبادل.(أي كيس طحين هل يعادل 5 دجاجات أم 1 ماعز أم ....)


3 - صعوبة تجزئة السلع والخدمات.( أي صعوبة تجزئة أصل )

إذن


النقد يجب أن تتوفر به الخصائص التاليه:


ومن كان لابد من شئ ثابت وذو قيمة لكي تقاس القيمة السلع والخدمات

وتؤدي وظيفة كوحدة محاسبية ( أي عد النقدي ) .

وتحوذ على ثقة الكل أو أكثرية

وتكون غير قابلة للتلف لكي تكون أحيانا أداة ادخار,

وقابلة للتجزئة دون نقصان من قيمتها أو تحمل تكاليف لتجزئتها

ذات قيمة مرتفعة قياساً إلى حجمها الصغير وسهلة الحمل


تنويه: إن النقود من أهم الوسائل المستخدمة في تبرئة الذمم،ولذلك اكتسبت النقود هذه الصفة أمام أي نوع من أنواع الالتزامات المالية

التي قد تنشأ بين مختلف الأعوان الإقتصادية،

وهي تستمد قدرتها في تحقيق ذلكمن قوة القانون، بإلزام مختلف الأطراف المتعاملة قبولها، كوسيلة للدفع والوفاء بالديون من جهة،

ومن جهة أخرى من ثقة هذه الأطراف بالجهة التي تقوم بإصدارها، كالبنك المركزي، المعزز بأجهزة السلطة التي تراقبه.


تطور النقود

1 – مرحلة المقايضة أو التبادل التجاري

ومن بين هذه العيوب نجد:
- عدم توافق رغبات المتبادلين.
- عدم قابلية بعض السلع للتجزئة.
- عدم استقرار الأسواق، وتعدد نسب التبادل.
- صعوبة تأجيل الاستهلاك.


2 - النقود السلعية

استطاع الإنسان أن يقوم بكل مبادلاته مع الأفراد الآخرين بطريقة سهلة، وأن يحقق ويتحصل على ما يحتاجه وذلك عن طريق القيام
بتخزين جزء من هذه السلعة (الوسيط) سواء كانت من إنتاج مجال تخصصه أو تحصل عليها عن طريق المقايضة على شكل وحدات يمكن تحويلها في أي وقت
إلى أي نوع من السلع التي يحتاجها، مستقبلا للإستهلاك. ومن السلع التي استخدمها الإنسان، كوسيط في عملية المبادلة نجد، جلود الحيوانات، الحراب، أدوات الصيد، العاج، الماشية،
المعادن النفيسة،.. الخ. وقد كانت هذه الأنواع من السلع الأشكال الأولى لما يطلق عليه بالنقود السلعية.

3 - النقود المعدنية

إن منفعة سلعة ما تختلف من جماعة بشرية إلى أخرى، ومن قبيلة إلى أخرى، ومن مكان لأخر.
فقد تكون سلعة ما لها منفعة في قبيلة أو مجتمع ما وليس لها منفعة في قبيلة أو مجتمع آخر.

وبناءا على هذا فإننا إذا إنتقلنا من المستوى المحلي على مستوى القبيلة أو المجتمع الواحد، إلى المستوى الكلي أو العالمي فإننا نجد أن المجتمعات كلها كانت
بحاجة إلى سلعة معينة أو عددا من السلع تتوافق جميع أطرافه (مجتمعاته) على قبولها كوسيط للمبادلة فيما بينهم.

ولقد كانت المعادن النفيسة وعلى رأسها الذهب والفضة هي أولى السلع التي إستخدمتها المجتمعات على المستوى الكلي


4 - النقود الورقية النائبة

لقد لعبت المسكوكات المعدنية دورا كبيرا في تطور التبادل (التجارة) الداخلي والخارجي للمجتمعات وشغلت من إهتماماتهم وأفكارهم الكثير، فمنهم التجاريون
الذين كانوا يؤمنون بأن قوة الدولة وتقدمها تكمن فيما لديها من معادن نفيسة. فانتهجوا سياسة جمع أكبر كمية منها،

غير أن إستعمال هذه المسكوكات والتعامل بها في إبرا م مختلف الصفقات التجارية، ونقلها من مكان إلى أخر. كان قد عرضها للكثير من المخاطر، كالسرقة أو الضياع .

فذهبوا إلى وضع ما يملكونه من مسكوكات في بيوت خاصة تدعى "بيوت المال" والتي تحضى بالثقة والسمعة الطيبة،
ويحصلون منها مقابل ذلك على صكوك تحمل حق ملكيتهم لودائعهم. ومنذ ذلك الحين أصبح التجار يتعاملون بواسطة تلك الصكوك في إبرام أهم صفقاتهم التجارية،

كأن يقوم الطرف المدين بالتوقيع على الصك مبينا تنازله عن قيمته لدائنه ويستطيع هذا الأخير بأن يحصل على قيمة الصك بطلب ذلك من بيت المال أو أحد فروعه وبهذه الطريقة

فهذه الصكوك إستطاعت أن تحل الأشكال الذي كان قائما بإتخاذ المسكوكات الذهبية كوسيط في المبادلة،

غير أن هذهالوسيلة الجديدة (الصكوك) لا تعتبر نقودا في حد ذاتها،


بل تلعب دورا نيابيا عن نقود معدنية حقيقية مودعة في البنوك (بيوت المال) فأطلق عليها تسمية النقود الورقية النائبة.


5 - النقود الورقية الإئتمانية

في هذه المرحلة إزداد إستعمال الصكوك (أوراق البنكنوت) بصورة مكثفة، وهذا لما لهامن مميزات في تسهيل عملية التبادل والتجارة من جهة،

ولما للأفراد من ثقة في الجهة التي تصدرها، وقدرتها على صرف ودفع قيمة أي كمية من أوراق البنكنوت تقدم لها، في أي وقت أو مكان.

ونظرا لذلك أخذت بعض البنوك ولما رأته من حسن ظن بها من طرف التجار بإصدار كميات كبيرة من أوراق البنكنوت جريا وراء الربح السريع من جهة أخرى.

إلى درجة أصبحت فيها قمية أوراق البنكنوت المصدرةتفوق قيمة الأرصدة النقدية الفعلية الموجودة لديها. وأدى ذلك الوضع إلى وقوع هذه البنوك في أزمة إفلاس،

غير أن تدخل الدولة وحكوماتها. كان قد حد من الوقوع في ذلك، حيث أصبحت هذه الحكومات تقوم بمراقبة عمليات إصدار أوراق البنكنوت
وإشرافها على ذلك عن طريق إنشاء بنك مختص، هو البنك المركزي (بنك البنوك) يستمد سمعته من هيبتها، مما زاد الأفراد ثقة به وأزداد تقبلهم لأوراق البنكنوت التي يصدرها،

وأصبحت العلاقة بين البنك والأفراد. أكثر توطيدا من ذي قبل.


6 - النقود الورقية الإلزامية

لقد ظهرت هذه النقود في خضم أحداث الحرب العالمية الأولى أين كانت الدول المشاركة في الحرب بعد استنزاف أموالها في حاجة إلى تمويل إقتصادها الحربي،

فدفعها ذلك إلى الإقتراض من بنوكها المركزية التي توسعت بدورها في إصدار البنكنوت إلى درجة أصبحت فيها قيمة كمية أوراق البنكنوت المصدرة
تفوق بكثير قيمة الأرصدة النقدية الفعلية الموجودة لديها،


فأدى ذلك إلى إرتفاع أسعار السلع والخدمات (حالة التضخم) وهذا ما أدى بالأفراد إلى تشككهم في قدرة البنوك المركزية على صرف كل ما يقدم لها من أوراق البنكنوت.


كما أنهم رأوا من الأحسن لهم في ظل حالة إرتفاع الأسعار هذه، الإحتفاظ بثرواتهم على شكل نقود معدنية يكتنزونها،

وذلك بإستبدال ما لديهم من أوراق البنوك مقابل النقود، وارتفع بذلك الطلب على النقود المعدنية بصورة كبيرة، ونظرا لعلم الحكومات بالفائض الموجود في البنوك،

وعدم قدرة بنوكها المركزية على صرفها لهذا الفائض، وخوفها من الوقوع في أزمة إقتصادية. قامت بإصدار قوانين أعفت البنوك المركزية من تعهدها
بصرف قيمة كل ما يقدم لها من أوراق البنوك واستبدالها بالنقود المعدنية (سبائك ذهبية)

وألزمت الأفراد وفرضت عليهم قبول هذه الأوراق وفاءا للديون وبهذه القوانين استطاعت الحكومات أن تحد من وقوع الأزمة،

كما أن بهذه القوانين فإن أوراق البنوك قد اكتسبت صفة النقود وكان ذلك إيذانا بانفصال الصلة بين القيمة السلعية للنقود وقيمتها النقدية

ومن أمثلة هذه النقود في الوقت الراهن الدينار والدولار، الدرهم، الين، الريال... الخ.


7 - نقود الودائع

بعد أن كانت أوراق البنوك عبارة عن أوراق نقود نيابية، أي أنها ليست نقودا في حد ذاتها، بل تعبر عما لدى الأفراد من نقود معدنية في بنك من البنوك،

وأن صفتها النقدية تستمد من مجرد ثقة الأفراد في البنوك التي تصدرها. وبعد تدخل الدولة بإصدارها للقوانين الملزمة لاستخدامها،
أصبحت تستمد صفتها النقدية من قوة القانون،

وصفتها في حد ذاتها. مما جعلها في غير منئ عن المخاطر التي قد تتعرض لها، ويتعرض لها حاملها وبذلك تعيد الأحداث نفسها.

وأصبح الأفراد يخافون على ثرواتهم، ودفعهم ذلك إلى البحث عن وسيلة تمكنهم من حمايتها من السرقة والضياع،

ففكروا في وضعها لدى البنوك مرة أخرى، مقابل تعهد من جانبها يتمثل في ما يطلق عليه اسم "الشيكات البنكية"،
والتي تلعب نفس الدور الذي لعبته النقود الورقية النيابية من قبل،

وقد شاع استخدامها في الوقت الحاضر كوسيلة دفع، في كل الميادين وفي مختلف المجالات.


8 - النقود الإلكترونية

ظهر هذا النوع من النقود بفضل التطور التكنولوجي وتستعمل هذه الطريقة الجديدة للدفع "بطاقة الدفع وبطاقة القرض

كما تعد هذه الطريقة خلاصة ما توصل إليه التطور الكبير الذي عرفته النقود الكتابية في الوقت الحاضر.



شكرا أرجو المعذرة على الإطالة








arnouri غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-05-2011, 10:18 PM   #20
BROKER
المشرف العام Rami alattar
 
الصورة الرمزية BROKER
 

شكراً: 25,586
تم شكره 37,110 مرة في 9,197 مشاركة



افتراضي رد: الذهب والعملات الورقية

شكرا لك أستاذ ابو معاذ

مجهود كبير حقاً ..

- هل يمكن اختصار الشرح بكلمة ( النقود الورقية سلعة وليست نقد بحد ذاته ) ؟؟؟ ما رأيك








BROKER غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ BROKER على المشاركة المفيدة:
arnouri (15-05-2011)
إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الذهب يدخل لعبة كبار المضاربين في العالم..........وهجوم متوقع ......احذروا الذهب ابي نادر اقتصاد العرب 1 04-05-2011 02:36 PM
أثر استبدال العملة الورقية وتكلفتها على الاقتصاد السوري Rihab اقتصاد سوريا 7 31-10-2010 08:59 PM
إقامة شركة في طرطوس للصناعات الورقية Rihab شركات جديدة 0 20-07-2010 10:44 AM
المركزي يبدأ باستلام العملات الورقية الجديدة من المركزي النمساوي Speculator اقتصاد سوريا 1 13-09-2009 09:20 PM
الذهب يدخل حالة من الرّكود في الأسواق السورية و70% من السوريين توقفوا عن شراء الذهب سليم نجار اقتصاد سوريا 0 13-06-2009 03:21 PM