عضو أساسي
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 4,237
شكراً: 6,342
تم شكره 10,276 مرة في 3,461 مشاركة
رد: جلسة صالون سيريا ستوكس ليومي السبت 26 و الأحد 27 - 11-2011
إعلانات
فوجئ أهالي الساحل السوري وخصوصاً في اللاذقية خلال الأسبوع الماضي أن الناس وللمرة الأولى يبحثون عن (المتة) ولا يجدونها حتى إن البعض ممن يبيعون (المتة الفلش) صاروا يتعففون عن بيعها (لمين ما كان) ويوفرونها لمعارفهم ووصل سعر الكيلو منها إن وجدت إلى 100 ليرة.
وتأتي هذه "الأزمة" بعد أزمة الغاز والمازوت التي تعيشها معظم المحافظات السورية، إلا أن أزمة الغاز والمازوت تتلاشى في الساحل السوري بل " تتقزم" أمام أزمة المتة كونها ىتعتبر "قهوة الساحل" حتى أن المقاهي في الآونة الأخيرة أضافتها للوائح مشروباتها لجذب أكبر عدد من الزبائن.
ونقلت صحيفة "الوطن" عن أحد المواطنين أنه اشترى 3 كيلو (متة فلش) رغم أنه لا يفضلها لجهة غياب الرقابة الصحية عليها وتعرضها للغبار والحشرات وغيرها إلا أنه لم يجد بداً من ذلك بعد أن عجز عن الحصول على (المتة) المغلفة.
واستغل البعض الآخر زيادة الطلب عليها حيث اقتصروا في بيعها على العروض التي تجمعها بمواد أخرى لا تحظى باهتمام المواطنين مثل (المايونيز) لإجبار الناس على شرائهما معاً.
وكان سعر عرض (المتة والمايونيز) مئة ليرة وأغلب من اشترى العرض رمى (المايونيز) جانباً لأنه لم يكن بحاجته وبالتالي كلفته علبة (المتة) مئة ليرة رغم أن سعرها لا يتجاوز الثلاثين ليرة.
ودفعت الأزمة البعض لتداول أن السبب في ذلك هو العقوبات الاقتصادية رغم أن (المتة) يتم استيرادها من الأرجنتين ولا علاقة لها بالعقوبات ولكن التخزين الجنوني هو السبب بنفاد الكمية التي كانت مطروحة في السوق، ما خلق أزمة وخوفاً لدى الجميع من فقدان هذا المشروب الغالي على قلوبهم.
عكس السير
__________________
• للرجل العظيم قلبان : قلب يتألم و قلب يتأمل .