
رد: طلب من اخواتي في المنتدى
هذه الحالة تحتاج لاعادة فتح باب النقد من بداية التاريخ حتى وصوله الى يومنا هذا أو لنقول ( حتى وصولنا الى 1970 قرار ريتشارد نيكسون ) .
باختصار بعد تفصيل الأستاذ غالب .
- من قرون كان التبادل التجاري من خلال تبادل السلع العينية ( أبيعك جلد تبيعني حبوب ) وتكون فائض الحاجة هي المعيار الاساسي لتسعير البضاعة ببعضها فمثلاً تذهب الى السوق ومعك عملتك لتكون "قمح" فتبيع 100 رطل بــ بغنمة او أي شئ آخر من السوق .
- بعد فترة زمينة وجدت صعوبة في التبادل التجاري في العينيات رغم استمرارها فتم ايجاد حلول من أشياء نفيسة ونادرة فتم اختيار ( الذهب والفضة والمجوهرات ) فكان التبادل التجاري من خلالها ... وبعد انشاء الممالك والسلاطين تم اعتماد ( دينار ودرهم الذهب والفضة) حتى لا يتم خلطها بمعادن اخرى .
- بقيت التداولات النقدية بالذهب والفضة كعملة رئيسية الى القرون الاخيرة حتى تم اختراع ما يشبه الشيك ( العملة الورقية ) ... فقد تم اختراع الدولار ليكون بمثابة الشيك النقدي ، لان حمل الذهب بات صعباً ... فتم تأمينه في مكان لحفظه مقابل شيك وهنا تم ايجاد البنوك وهذا الشيك اسمه (دولار) ولكن لا قيمة له ، الا بما تملك من ذهب في البنك ...
- بعد مرور سنوات على استعمال الشيك "الدولار" بات الناس يستخدمونه بدون الرجوع الى رصيده ، فمثلاً أعطيك 5 دولار مقابلها "40" غرام ذهب . فبدون الرجوع للرصيد تبيعني "سيارة" مقابل ورقة الدولار
وفي 1970 أعلن نيكسون فك الارتباط بين الدولار والذهب ... ليصبح الدولار عملة رصيدها فيها نظراً لقوتها وقوة الولايات المتحدة الامريكية العسكرية والاقتصادية .
وبعد امريكا فكت باقي دول العالم ارتباط عملاتها بالذهب لتربطه بالدولار "الذي يأخذ قيمته" من قوة امريكا وهيمنتها على العالم وبيعها للسلاح ... لذلك تسمى "الرأسمالية" أي رأس المال عندها " فلها ان تطبع وبدون ان يأكلها التضخم .
واخيرا كل دولة تربط طباعتها لعملاتها بما تملك من دولار أولاً ثم وبعد الازمات العالمية بدأت الدول تفكر بربط عملتها بسلة عملات .... هذا ولا بد من الاحتياطي من الذهب ولكن قوة العملة تستمد من قوة الثروات لدى البلد ( نفط - ذهب - ثروات زراعية - صناعية - معادن ) ....
بالاضافة لما تفضل به الاخوة .
قصة هيمنة ( كان على امريكا دين كبير لفرنسا دولارات برصيدها من الذهب ، وبعد قرار نيسكون قامت امريكا بطباعة أوراق الدولار وأعطت فرنسا الدولارات لتوفيها دينها ، وكان رح يصير حرب عالمية بس فرنسا ضبت تمها وسكتت لانو عرفت حالها مو قد الفوتة .... ونيسكون باع الورق والحبر ) ....... 