|
اقتصاد سوريا الاقتصاد السوري .. المشاريع الجديدة .. قوانين اقتصادية حديثة . مشاكل اقتصادية . سوق السيارات .. مصانع ...الخ |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
مشرف
شكراً: 23,193
تم شكره 22,349 مرة في 4,677 مشاركة
|
![]() الاحتكار يحرم السوريون من شرب المتة (دي برس - خاص)لهث مواطنون سوريون خلال الأيام القليلة الماضية في العديد من المحافظات السورية للفوز ببعض علب المتة التي يرون أن الحاجة لها توازي حاجة الخبز اليومي حيث يعتبرها البعض أحد المواد الاستهلاكية الأساسية، ويدرجون طقوسها ضمن خارطة الأعمال اليومية. نقص وارتفاع بالأسعار هذه المادة سجلت نقصاً في السوق خلال الأيام الأخيرة ليس في العاصمة دمشق وحسب، بل في العديد من المدن السورية، ولعل غيابها المفاجئ هو الذي زاد في حيرة المواطن، والغريب في الأمر حسب مواطنين أن النقص المسجل في مادة المتة لم يظهر له أي مؤشرات في فترة سابقة رغم طفرة الاستهلاك والإقبال الكثيف على هذه المادة طيلة السنوات السابقة. ![]() والجميع يسأل عن المتة ويبحث عنها في البقاليات، فمن سوق البزورية بدمشق إلى الأحياء الشعبية الأكثر استهلاكاً للمادة كان ترحال المواطنين ليحظوا ببضع علب من المتة بعد أن سجلت غياباً على رفوف البقاليات وارتفاعاً بأسعارها وصل إلى حدود 100 % لتباع العلبة بـــ 70 ل.س بعد أن كانت 30 ل.س خصوصاً في الأحياء الشعبية حيث الاستهلاك الأكبر للمادة، ويتبادل المواطنون الأخبار حولها في كل بيت خصوصاً عن مكامن توفر هذه السلعة، وإلحاح حول التدخل لجلب كميات من بعض التجار، ولهفة أيضاً في التزود بها مخافة تواصل غيابها في السوق، هذه هي الظاهرة العامة في الوسط الاجتماعي خلال هذه الأيام ولا حديث سوى عن المتة. مئة ليرة أو أكثر ونظراً للجو الخاص لمشروب المتة التي ما لبس أن تسلل إلى أماكن العمل، فقد حظي الحديث عن فقدان المتة من السوق المحلية باهتمام بالغ من بعض موظفي المؤسسات الحكومية، رغم مكافحتها الشديدة من مدراء الدوائر والمؤسسات ومنع الموظفين من شربها والإنذار بالعقوبة في حال المخالفة مع المراقبة الحثيثة لذلك، لما يتركه منظرها في أماكن العمل من انطباع سيء لدى المراجع فيما يتعلق بتعطيل أعمالهم. ويتساءل أصحاب البقاليات عن الأسباب الكامنة وراء غياب مادة المتة ومعرفة ما إذا كان هذا النقص سيكون وقتيا نظراً لطبيعة الظروف الاقتصادية التي تمر فيها سورية أم أن غياب هذه المادة له أساس احتكاري نفذه بعض التجار بهدف تحقيق أرباح كبيرة. من جهتهم تجار الجملة يقرون فقط بنقص كميات كبيرة من المتة المستوردة بدون ذكر أسباب هذا النقص مكتفين بتوقعاتهم أن تصل سعر علبة المتة الواحدة بمختلف أنواعها بحدود المئة ليرة سورية أو أكثر من ذلك، نتيجة النقص الشديد في هذه السلعة. بالمقابل يرى تجار تجزئة آخرون أن بعض تجار الجملة عمدوا على كبت مخزونهم من هذه السلعة وروجوا لارتفاع أسعارها، للاستفادة من فرق السعر الهائل الذي ستصل إليه لاحقاً. تغطية احتياجات السوق أما من جهة المستوردين والمنتجين فقد نفى أديب كبور مدير عام شركة كبور لتعبئة المتة في تصريح لـ" دي برس " فقدان المادة من السوق بشكل نهائي، مبيناً أنه حصلت زيادة في الطلب على المادة خلال فترة العيد خصوصاً وأن عطلة العيد كانت طويلة نوعاً، لافتاً إلى تقليل التوزيع إلى منافذ البيع خلال هذه الفترة، ما أدى إلى نقص المادة لكن ليس بالشكل الذي يجعل من الأسعار تتضاعف، وأوضح كبور أنه حالياً يتم رفد السوق بالكميات المطلوبة وأنه سيتم تغطية احتياجات السوق خلال أسرع وقت ممكن، وحول احتكار المادة من قبل تجار أكد كبور أنه تم توجيه جميع سيارات التوزيع بعدم بيع كميات كبيرة لمنافذ البيع، والتدقيق بالكميات المستجرة من المادة لنفس الفترة من العام الماضي لكل منفذ بيع، وأشار إلى وجود مكتب خاص بمراقبة التوزيع منعاً لاحتكار المادة من قبل تجار بهدف رفع أسعارها، وأضاف كبور أن المستهلك يتحمل جزء من المسؤولية في النقص الحاصل بالمادة كونه قام باستجرار كميات كبيرة مستجيباً لشائعات فقدان المادة ما أدى إلى نقص المادة فعلاً من السوق، وأكد كبور أخيراً أن المادة ستتوفر بالسوق بالسرعة القصوى وأن الكميات الموجودة تغطي الاحتياجات والطلب الحاصل، داعياً المستهلك إلى عدم تخزين كميات تزيد عن حاجته. ويقول الاقتصادي عبد القادر أبو بكر لـ" دي برس" "رغم أن التوزيع يبقى محدوداً الآن فان إمكانية عودته واردة وبسرعة، لكن يبدو أن ظاهرة اللهفة التي حصلت بخصوص هذه المادة وهي ظاهرة كثيراً ما يبتلى بها المجتمع السوري خصوصاً في المناسبات كالأعياد وشهر رمضان، وتصنعها وتغذيها أيضاً بعض الأطراف ذات الأغراض التجارية قد زادت في تكاثر الحديث حول النقص الخيالي من هذه المادة لا أكثر ولا أقل". الجدير ذكره أن رسوم المتة المستوردة بحسب التعرفة الجمركية هي 20% ويعتبر مشروب المتة الذي جلبه المهاجرون السوريون الأوائل الذين قدموا من الشام و جبال لبنان في القرن التاسع عشر وانتشرت فيما بعد في سورية كمشروب شعبي يدمنه أغلب الناس في بعض المحافظات السورية خصوصاً الريف ولها عادات وطقوس خاصة بها. أسعار التبغ مستمرة بالارتفاع وانتشار لسجائر مجهولة (دي برس - خاص)استمرت علب السجائر المستوردة بالارتفاع في السوق المحلية وبنسب مرتفعة جداً أوصلت أسعارها إلى مستويات غير مسبوقة، فبعد أن بلغت الزيادة في أسعار السجائر بحدود /5 - 20/ ليرة سورية أو بنسبة تصل إلى 5 – 10% خلال الفترة الماضية وصلت الزيادة في أسعارها خلال الفترة الحالية إلى مابين 10 إلى 30 ليرة على العلبة الواحدة، الأمر الذي أرجعه الباعة إلى تنامي العقوبات الأمريكية والأوروبية التي قللت من حجم استيراد التبغ من تلك المناطق.وإلى جانب ذلك، فإن الارتفاع عرف طريقه إلى السجائر المهربة أيضاً وإن كان بنسب أقل من الدخان المستورد النظامي أو ما يعرف بـ"الوزاري" على اعتبار أن الإقبال على الدخان المهرب قد زاد خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى أن الحدود والمنافذ غير الشرعية التي كان يعبر هذا الدخان من خلالها لم تعد مفتوحة أمامهم كسابق عهدها، الأمر الذي كبّد المزيد من ارتفاع الأسعار، كما توقع الباعة مزيداً من الارتفاعات بداية العام القادم. أما عن علب السجائر الوطنية فقد كان لها هي الأخرى نصيبها من ارتفاع الأسعار وبنسب أقل من الدخان المهرب، وهو ما فجر مخاوف لدى المدخنين من أن تصل أسعار السجائر الوطنية إلى حدٍ متساوٍ مع السجائر المستوردة في حال زاد الطلب عليها في الفترة المستقبلية. هذا وظهرت خلال الفترة السابقة عدة أصناف من السجائر مجهولة المصدر وتاريخ الصنع وحتى مدة التخزين وهو ما يزيد من خطورة التدخين وفتكه على اعتبار أن المواد الداخلة في هذه السجائر غير معروفة وقد تكون غاية في السمية نتيجة التخزين لفترات طويلة. الغريب في ارتفاع أسعار السجائر المتكرر جاء متزامناً مع تصريحات المؤسسة العامة السورية للتبغ التي نفت فيها رفع سعر أي نوع من أنواع التبوغ في الفترة الأخيرة، مؤكدةً أن أسعار المستهلك مقررة بموجب تسعيرة نظامية والبائعون ملزمون بالبيع بهذه التسعيرة دون أي زيادة. الأكثر ارتفاعاًبالانتقال إلى الحديث عن أكثر السجائر ارتفاعاً فقد كانت السجائر الأوروبية والأمريكية ولاسيما "المالبورو" الذي بلغ سعره قرابة 125 ليرة بزيادة بلغت 30 ليرة سورية للعلبة الواحدة، بالإضافة إلى "الوينستون" بأنواعه الأحمر والأزرق والفضي والذي تراوح سعر العلبة الواحدة منه بين 90 إلى 100 ليرة بعد أن كان يباع بـ 65 ليرة. يذكر أن المؤسسة العامة للتبغ كشفت بأن إنتاجها يغطي الطلب في السوق على السجائر المحلية، ويوجد لدى المؤسسة مخزون كاف من المواد الأولية، والعقوبات لم تؤثر في الإنتاج لكون المؤسسة قادرة على توفير مستلزمات الإنتاج في جميع الظروف. كما أكدت المؤسسة أنه لا يسمح لأي شخص باحتكار الأصناف، وأن مثل هذا الإجراء يعتبر مخالفاً للقوانين والأنظمة النافذة ويستوجب العقوبات القانونية بحق المخالف وإلغاء رخصته، علماً أن المؤسسة تقوم بالبيع لجميع المرخصين من رؤساء باعة وموزعين وأصحاب المحال والأكشاك العادية ومن ثم لا يستطيع أحد أن يحتكر مادة الدخان. .................................................. .................................................. ..... تعقيب : 1- لو عالمتة والدخان مو مشكلة بس ممكن المسبحة تفرط وكل شيء يغلى بحدود 40 % ولسبب رئيسي هو تهافت الناس على الشراء ولدينا مثال عن تهافت القطيع في السوق وكلنا نعرف مدى كذب سائق القطيع وطمعه !!!! 2- انتبهوا الدخان المجهول المصدر ضار بالصحة بس الدخان غير مجهول المصدر شو وضعوا ؟؟؟ أخف ضرر ؟؟؟ هههههه |
![]() |
![]() |
5 أعضاء قالوا شكراً لـ غسان على المشاركة المفيدة: |
لقماان (15-11-2011),
beautiful life (15-11-2011),
DR.SAMER (15-11-2011),
سندباد (15-11-2011),
غالب (15-11-2011)
|
![]() |
#2 |
عضو أساسي
شكراً: 1,093
تم شكره 1,450 مرة في 636 مشاركة
|
![]() من جهتي الحمد الله ما بدخن ولا بقرقع متييييييييييييييييييييييييييييي على قولة اخوانا السواحلية هههه بس عندي استفسار على سعر صحن البيض يلي قفز قفزتو الشهيرة و ماعاد نزل قبل الازمة كان 130 ليرة و حالين 200-210 يعني ارتفع 50-55 بالمية بعتئد مادة البيض مادة ضرورية مو رفاهية بس الظاهر بالفترة الاخيرة انضمت للكماليات وفي نية بالمستقبل يكون طبق البيض المقلي لاصحاب المجتمع المخملي فقط ........ التعديل الأخير تم بواسطة سندباد ; 15-11-2011 الساعة 11:52 AM. |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
عضوية مميزة
شكراً: 6,298
تم شكره 15,832 مرة في 4,773 مشاركة
|
![]() البيض بالمؤسسة ب170ليرة بس مافي عندهم . المازوت ب15ليرة الليتر بس غير متوفربكثرة. الغاز ب250ليرة بس غير متوفر بكثرة. ظاهرة جديدة انتشرت هذه الايام بكافة اسواق السوبرماركت وهي تغيير الاسعار بشكل يومي تقريبا .(طبعا للارتفاع) كيف تفسرون تمويل السلع الغذائية بالسعر الرسمي .بينما بالواقع تسعيرتها بسعر السوق . |
![]() |
![]() |
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مجد على المشاركة المفيدة: |
رندة (15-11-2011)
|
![]() |
#5 |
مشرفة صالة إدارة وأعمال
شكراً: 3,346
تم شكره 3,494 مرة في 1,132 مشاركة
|
![]() أنا من الساحل بس مابعرف شو طعمة هالشغلة الغريبة العجيبة .... غليت ولا رخصت مافارقة ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
عضو متابع
شكراً: 360
تم شكره 470 مرة في 168 مشاركة
|
![]() بعتقد في مواد يمكن الشخص يستغني عنها بالظروف الحالية متل المته بس المشكلة بالمواد الضرورية والغير متوفرة بالسوق000متل المازوووووووووت والله فيك تحكي مع وزير وما فيك تحكي مع موزع مازوت00!!!!!!!!!!! والله يجيرنا من الجايات؟؟؟؟00000وما خفي اعظم!!!!!!! وعظم الله اجركم0 |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | |||||||||||||||||||||||
عضوية مميزة
شكراً: 6,298
تم شكره 15,832 مرة في 4,773 مشاركة
|
![]()
في كثير من الناس حالتهم المادية سيئة جدا .ويؤثر عليهم اي فرق بالاسعار!!! |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | |||||||||||||||||||||||
مشرفة صالة إدارة وأعمال
شكراً: 3,346
تم شكره 3,494 مرة في 1,132 مشاركة
|
![]()
أنا قصدي عالمتة مافارقة غليت ولا رخصت ... لان مامنشربها بالبيت بس شي تاني من الضروريات متلنا متل غيرنا رح تفرق |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ beautiful life على المشاركة المفيدة: |
غسان (16-11-2011)
|
![]() |
#9 | |||||||||||||||||||||||
عضو أساسي
شكراً: 1,093
تم شكره 1,450 مرة في 636 مشاركة
|
![]()
بس ااااااااااااااااخ حتى القهويييييييييييييييي يلي بموت فيها ارتفعت ...... كيلوا القهوييييييييي يلي ماشي حالوا 400 ليرة يعني ان قرقعنا ولا ما قرقعنا اكلينهااااااااا يالهوييييييييييييييييي ![]() |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
عضو أساسي
شكراً: 1,516
تم شكره 2,144 مرة في 458 مشاركة
|
![]() والله بفضل ذكاء الشعب السوري"الغباء المستفحل" وطمع التجار الامتناهي مارح يصفى شي على سعره ورح نغني طير وقرقع ياأسعار مابصير أكثر ماصار ولاحول ولاقوة الا بالله ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|