سوق دمشق


العودة   الأسهم السورية ( المضارب السوري) > ملتقى المضاربين > استراحة المضاربين

الملاحظات

استراحة المضاربين بعد قضاء .. فترة التداول والمضاربات .. لنسترح قليلا .. هنا .. ونتكلم .. ونتناقش سوياً ..

مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما رايك بالانترنيت في سوريا
جيد ويفي بالغرض 1 25.00%
سيء جدا جدا جدا 3 75.00%
ممتاز 0 0%
المصوتون: 4. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11-02-2010, 02:43 PM   #1
Rawan
عضو
 
الصورة الرمزية Rawan
 

شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في مشاركة واحدة



افتراضي مقاومة التغيير من المكتوبجي الى الانترنت

مقاومة التغيير من "المكتوبجي" الى الانترنت


مقاومة التغيير المكتوبجي الانترنتحالة من التذمر تبدو واضحة لدى الشباب ومستخدمي الانترنت من تردي اداء الخدمة في سوريا ، فقد اصبح هذا "الاختراع" الجديد حاملا لكثير من مقومات حياتنا اليومية ، ومثل اي شيء جديد هناك من يقاوم بشدة هذا "الوافد" الينا ، وانتشاره بيننا وقد تستمر المقاومة لوقت طويل وتستمر المعاناة.


وعبر التاريخ دائما يأخذ الجديد وقتا ليصبح مألوفا ، ولا ننسى ان الانترنت لم تدخل سوريا الا قبل 15 سنة فقط ، ومنكم سيستغرب كلمة "فقط" بعد الـ "15 سنة".


مقاومة التغيير المكتوبجي الانترنت

جونتبرغ




تأخر دخول الطباعة الى بلادنا مدة تزيد عن 400 سنة فأول مطبعة احدثت في دمشق واستمرت في العمل كانت شخص يدعى حنا دوماني و ظهرت في العام 1855 وعرفت بالمطبعة الدومانية، بينما اخترع جوتنبرغ الطباعة في العام 1450 تقريبا.

وهذا لا يعني ان الطباعة قبل جونتبرغ لم تكن معروفة وانما كانت تعتمد اساليب غير مجدية مثل حفر الحروف على الخشب ، وقام جونتبرغ بابتداع طريقة الحروف المعدنية المتحركة التي يمكن صفها واستخدامها اكثر من مرة.
فيما استغرق دخول الانترنت الى سوريا فقط 25 عاما تقريبا منذ اختراعها، وبعد اقل من عقدين من انتشارها على نطاق واسع بدأ يظهر بعض متصفحي الانترنت عندنا ، هؤلاء بدأوا بتصفح المواقع واستخدام البريد الالكتروني عن طريق لبنان من خلال اتصال دولي يكلف 35 ليرة سورية للدقيقة الواحدة عدا عن قيمة رسوم الشركات المزودة للخدمة هناك.
وهكذا يجب ان نعلم بان ظهور مثل هذه الاختراعات التي غيرت وجه البشرية ليس شرطاً لازماً لانتشارها الفوري وهذا يعتمد على البيئة المحيطة ودائما هناك من يقاوم "الجديد"

فلم تظهر اول صحيفة ( بالمعنى الذي نعرفه ) الا بعد 150 عاما من ظهور الطباعة ، حيث ظهرت اول صحيفة مطبوعة في العالم " رولاسيون "في المانيا عام 1605 ، ومضى ربع قرن حتى ظهرت الصحف في فرنسا في العام 1631.
بينما يستغرق الامر وقتا اطول في البلدان المتخلفة ، فالصحافة لم تظهر في منطقتنا في ظل الدولة العثمانية الا بعد ما يزيد عن الـ 250 سنة من ظهور اول صحيفة في اوربا .
وعندما نقول ظهرت لا يعني انها انتشرت ، فانتشار الصحف والكتب كان محدودا للغاية ( وما زال اذا اخذنا بعين الاعتبار نسب النسخ الموزعة الى عدد السكان )، لعدة اسباب ، احدها تضيق الحكومات المتلاحقة على عملية النشر ومحاولة تقييدها.

وخلال السنين الطويلة التي كان المولود الجديد يحاول الحياة ، يمكن ان نصف تطور الاحداث بانها معارك حقيقية وعنيفة بين التيارات المناهضة للتغيير المستفيدة من الواقع الراهن وبين المحدثين.

مقاومة التغيير المكتوبجي الانترنت

اول مطبعة في بلاد الشام دخلت حلب 1709



واذا تعمقنا اكثر في تاريخ الطباعة في المنطقة نجد على سبيل المثال بان اول مطبعة دخلت الى المنطقة على يد رجل دين مسيحي جاء بها من بخارست الى حلب وطبعت اول كتبها في العام 1706 لتغلق بعد بضع سنوات من افتتاحها لمواجهتها الصعوبات، ولم تعد الطباعة الى حلب الا بعد ما يزيد عن 100 سنة؟!.

و بعد ظهور الطباعة والصحافة بشكل فعلي بعد منتصف القرن التاسع عشر فان المتتبع لمسيرة اصدار الصحف وطباعة الكتب يعلم بانها كانت مسيرة طويلة وشاقة ومليئة بالانتكاسات وخيبات الامل.

وهذه هي الحال منذالزمن القديم حيث كانت الاحاديث والآداب عند العرب تنقل عن طريق الرواة الذين يشترط فيهم ان يسمعوها من صاحبها( مؤلفها) او عن شخص سمعها من صاحبها بما يعرف بـ "الاسناد" ، ووقف اصحب مذهب "الاسناد" ضد من كان يأخذ معارفه من الكتب عند انتشارها واطلقوا على من يعتمد الكتب في تلقي معارفه اسم "صُحفي" اي انه يعتمد على القراءة من "الصحيفة" ( الورقة المخطوطة ) وطبعا يأتي هذا في معرض الذم من ناحية التحريف وعدم الدقة؟!
حتى ان بعض المراجع التاريحية تروي قصصاً عن علماء اضطروا بعد قراءة الكتب الى السفر لمسافات طويلة للقاء اصحابها( مؤلفيها ) او من سمع منهم ، لا بغاية التقصي والمزيد من الفهم ، بل فقط لكي يكونوا محط ثقة وينأوا بنفسهم عن النقد والتشكيك في معارفهم.

مقاومة التغيير المكتوبجي الانترنت

قبل الطباعة كانت كل الكتب تنسخ يدويا




وبعد ان انتشر النسخ على مدى قرون طويلة وكان الوسيلة الوحيدة لنقل المعارف ، جاءت الطباعة وعانت هي الاخرى من معارضة الجديد ورفض "التغيير" من قبل شرائح معينة.
وكان على رأس من عارض الطباعة في بلادنا آلاف النساخين الذين كانوا يقتاتون من هذه المهنة ، ومن ثم رجال الدين بداعي توخي الدقة وعدم جواز استخدام جلود الحيوانات "النجسة" التي يصنع منها جلد الطباعة للتدوين ، وخاصة الكتب الدينية والقرأن الكريم.
اما ما نعيشه اليوم وبرأيي الخاص فان ثورة الكمبيوتر والانترنت ، ستكون موازية في تأثيرها الكوني لثورة الطباعة ، وتؤثر الثورة الجديدة على الطباعة في الحقيقة بمفهومها التقليدي ، وستهددها بالزوال كما كانت المطبعة سببا في زوال النسخ.


مقاومة التغيير المكتوبجي الانترنت

شاشة كمبيوتر مرنة




ربما بعد اقل من 100 سنة سيكون اي كتاب مطبوع له قيمة كبيرة ( اثرية ) بعد سواد النشر الالكتروني ، حيث سيصبح الكتاب شيئاً من التراث (كالمخطوط في هذه الايام ) وستحل محل الاوراق والصحف ، الحواسب المحمولة والشاشات المرنة القابلة للطي التي تمتلك القدرة على الاتصال مع قواعد البيانات واسترجاع آلاف الصفحات والكتب بسرعة وكفاءة عالية.

والى ذاك الحين ، سيكون دائما هناك من يعترض ويعرقل مسيرة الحداثة كما كان الأمر عبر التاريخ كله، ويتمسك بما كان ، هؤلاء أصحاب المصالح المستفيدين من الوضع القائم ويعملون للحفاظ عليه باي طريقة.
وكما كان يتم تضييق الخناق على الطباعة ( وما زال في كثير من البلدان ) ، فانه سيتم تضييق الخناق على انتشار الانترنت واستخدامها وسيعاني الكثير من المستخدمين التواقين للاستفادة من الخدمات التي توفرها الشبكة من اجراءات الرافضين لهذه "البدعة" ، وخاصة ان عملية التحكم بالشبكة قد تقع في بعض المفاصل ضمن مسؤوليات افراد قد يكونوا جهلاء لا يملكون الرؤية ، ولا يتصرفون الا من خلال زاوية محددة تحقق مصالح ضيقة على حساب المصلحة العامة ولو بدون قصد.
ومن المنطقي في هذا السياق ان تبقى المعركة مستمرة عبر التاريخ والى الابد ، ولكن في المحصلة تكون الحركة على محور الزمن هي المضي قدما الى الامام.

ويحضرني بهذه المناسبة ان اذكر لكم حادثة طريفة مفادها بانه كانت خلال حقبة الدولة العثمانية تسند مهمة مراقبة المطبوعات والكتب في بلادنا لشخص يلقب بالمكتوبجي ، وارادت احدى الصحف " الصباح" في بيروت لصاحبها "نقولا نقاش" في نهاية القرن التاسع عشر ان تنشر اعلان يقول" بيت مؤلف من اربع غرف مُلك محمد علي الطرابلسي للايجار وعلى الراغبين مخابرة صاحبه".
واعترض المكتوبحي على كلمة "مُلك" حيث ان هذه الكلمة لا يجوز ان تطلق الا على السلطان ، وحاولت الجريدة ان تُفهم الرقيب الجاهل بان الكلمة في هذا السياق تعني ان علي الطرابلسي هو صاحب البيت ليس الا، وكان عصي على الجريدة ان تفهم المكتوبجي ذلك ، واستبدل الاخير كلمة "ملك " بـ " امبراطور" فظهر الاعلان في الصحيفة كالتالي :
" إن دار الامبراطور محمد علي الطرابلسي معدة للايجار وهي مكونة من اربع غرف .."؟؟!!



نضال معلوف



:v9v9net_110:








Rawan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-02-2010, 03:14 PM   #2
البلخي
عضوية مميزة
 
الصورة الرمزية البلخي
 

شكراً: 929
تم شكره 2,346 مرة في 829 مشاركة



افتراضي

بالمقابل يوجد أشياء نحن اخترعناها ووصلت عند الاوربيين بعد 500 سنة
و هناك أمثلة كثيرة ،، مثلا نحن اخترعنا اكلة الفلافل في القرن الرابع عشر الميلادي
و تم افتتاح أول مطعم فلافل في باريس عام 1970 أي بعد 570 سنة ،،
و في أمثلة كثيرة مثلا أكلة شلباطو برز لم تصل لحد الأن الى أروربا و متوقع وصولها بعد 30 أو 40 عام ، وحينها نكون نحن قد طورنا أكلات و طبخات جديدة و متطورة
شو رأيك مو حكي مزبوط ؟؟؟








البلخي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-02-2010, 03:32 PM   #3
Tarouqa
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية Tarouqa
 

شكراً: 5
تم شكره 123 مرة في 78 مشاركة



افتراضي

السلام عليكم

عندما كان عندنا كتاتيب تعلم الاولاد الصغار الكتابة والقراءة كان امراء وملوك اوربا اميون لا يعرفون لا الكتابة ولا القراءة

عندما كان الاطباء المسلمون يداون الامراض كان الاطباء المسيحيون الاوربيون يقومون ببتر العضو المريض

عندما عرف المسلمون وسلموا بكروية ودوران الارض بناء على ما جاء في القرآن الكريم قاموا بحبس او قتل عالمهم القائل بان الارض كروية غاليليو الايطالي على ما اذكر وقالوا بان به مس من الجنون والجن

الفضل الى الان للعالم المسلم الخوارزمي الذي اسس لعلم الخوارزميات الذي بدونه لما عرفنا البرامج الكمبيوترية والكمبيوترات والاحصاء والعمليات الرياضية المعقدة

لم يكن العالم يعرف الصفر ويعود الفضل للمسليمن باختراعه

كانت كتب ابن سينا تدرس في جامعات فرنسا لوقت ليس بالبعيد وكانوا يغيبون حقيقة كونه مسلم من سيرته الذاتية، كان هناك لوحة كبيرة معلقة في كلية الطب بباريس تبين السيرة الذاتية له ولم يذكر فيها انه مسلم

ابن خلدون اول من اسس لعلم الاجتماع

والكثير الكثير......









التعديل الأخير تم بواسطة Tarouqa ; 11-02-2010 الساعة 03:35 PM.
Tarouqa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-02-2010, 01:34 AM   #4
البلخي
عضوية مميزة
 
الصورة الرمزية البلخي
 

شكراً: 929
تم شكره 2,346 مرة في 829 مشاركة



افتراضي

أخي طارق كلامك جميل و صحيح
و لكن هذا تاريخ لأجدادنا و السؤال الأن
في هذا الزمن المتغير بسرعة البرق أين نحن ؟؟
أين نحن ؟؟ الأن أحاول الاتصال بالنت منذ أكثر من ساعة !!
و بسرعة الزلحفاة و الدول الاخرى نسيت معنى الديال أب !!
و انت عارف وضع النت ببلدنا بالله عليك كيف نتفاخر بالتاريخ
و ليس لدينا أدنى انجازات الحاضر ، و لننسى ابن خلدون قليلا
أنا أرى أن أحمد زويل مخترع النانو أهم من ابن خلدون في هذا الزمن لأنه على الاقل
جعل لنا اسم عربي بين عباقرة القرن العشرين

تحية








التوقيع:
*قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لايعلمون*
صدق الله العظيم



البلخي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الربح عن طريق الانترنت ISAMO بيانات الأسهم السورية لبرنامج AmiBroker 14 06-08-2010 08:14 AM
الدولار يبهط عقب نجاح اليورو في اختراق مستويات مقاومة حرجة shabounco العملات العالمية forex 0 24-06-2010 10:03 PM
بعد غياب 43 عاماً التأمين الخاص يرجع إلى سورية بقوة الحاجة ورغبة التغيير Speculator اقتصاد سوريا 0 23-05-2010 10:57 PM
زيادة سعة المشروع الريفي الثالث للاتصالات و الانترنت البلخي اقتصاد سوريا 0 22-02-2010 02:57 PM
الانترنت في سوريا العربي استراحة المضاربين 5 06-01-2010 04:35 AM