|
إدارة وأعمال علم الادارة غني بمعلوماته ... تعلم معنا لتكون ادارياً ناجحاً .. وفعالاً .. |
|
أدوات الموضوع |
14-01-2010, 01:38 PM | #1 |
عضوية مميزة
شكراً: 929
تم شكره 2,346 مرة في 829 مشاركة
|
ثنائيّة الجودة والتنافسيّة
ليست هي المرّة الأولى التي نعود فيها إلى هذه الثنائية وما يلحق بها من تفرّعات وحيثيات.. ونستذكر بادئ ذي بدء قول (ادوارد ديمينغ) عالم ورائد الجودة في الولايات المتحدة الأمريكية «الجودة ليست خياراً بل شرطاً للبقاء» ولقد جاءت متغيرات العصر وتحوّلاته الكبرى، بكلّ ما فيها من تنافس محموم بين المنظّمات الاقتصادية، الإنتاجية منها والخدمية، لتؤكّد ما قاله ديمينغ، حيث بات نجاح هذه المنظمات رهيناً بما تحقّقه من مراكز متقدّمة على سلّم الجودة المعتمدة عالمياً، إضافة إلى ما تتميز به من أسعار تنافسية. من هنا إذاً ثنائية «جودة، تنافسية» ومن هنا الاستنتاج بأنّ الجودة كهدف وكوسيلة في آن واحد هي ذات طبيعة استراتيجية، سواء على المستوى الوطني أم على المستوى المؤسّساتي، الأمر الذي يتطلب تعميم ثقافتها بين الناس، وتعميق مفاهيمها في آليات عمل المؤسّسات، وفي أنماط تفكير المديرين وترسيخها كمناهج دراسية في الصفوف الثانوية والجامعية.. مثلها في ذلك مثل المعلوماتية بالتمام والكمال. هذا يتطلّب، وبالتوازي مع ما ذكرناه، العمل على إحداث وتفعيل البنى التنظيمية اللازمة على المستويين المذكورين- الوطني والمؤسّساتي- وما يلزمها من أطر قانونية ومن نظم وأنظمة وكوادر مؤهّلة ومدرّبة. السؤال الذي يقفز إلى الذهن بعد ذلك هو: تُرى إلى أين وصلنا في تكوين البنية التحتية للجودة، وهل بإمكاننا الاطمئنان إلى ما وصلنا إليه؟.. علماً أنّ أمر الجودة وملحقاتها وارتباطاتها لاينتهي عند تخوم الثقافة والمفاهيم والبنى التحتية، بل لابدّ من توسيع الدائرة لتمثل مختلف التشريعات والأنظمة المتعلّقة بمكافحة الغش وحماية المستهلك والسلعة والخدمة، وكذلك إجراءات الفحص والاختبار والمعايرة والقياس. لابدّ لنا من الاطمئنان إلى سلامة المواصفات والمقاييس للمنتجات والخدمات وفي المقدّمة منها سلامة الأجهزة التي تعمل على كشف الأمراض وسلامة الغذاء والدواء وكلّ ما له أولوية في حياة المواطن والمجمتع.... هل نطمئن، على سبيل المثال لا الحصر، إلى عمل أجهزة القياس والتحليل والاختبار، وإلى عمل عدادات السيارات وشارات المرور الضوئية ووثوقية أجهزة قياس الضغط وسواها، أم سيبقى للتحليل المخبري الواحد المرسل إلى عشرات المخابر، العشرات من النتائج المختلفة وغير المتقاربة أحياناً عن بعضها البعض؟! فإن لم يكن كلّ شيء ياسادة يسير بانتظام ووثوقية داخل حلقات السلسلة التي نتحدّث عنها، «فكأنّك يا أبازيد ما غزيت»، وكأن الجودة في بلدنا مجرّد حلم بعيد المنال!.. نقلا عن البعث |
16-02-2010, 06:27 PM | #2 |
مشرفة صالة إدارة وأعمال
شكراً: 3,346
تم شكره 3,494 مرة في 1,132 مشاركة
|
اصبت في ما ذكرته أخي الكريم فالجودة فعلا شرطا لبقاء أي سلعة تريد استمراريته في السوق المحلية وخارج نطاق المحلية وهذا ماتعلمناه من ديننا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ((إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه)) فالاتقان في العمل نتيجته الجودة المضمونة وأرجو أن نرى ثمار الاتقان ولا يبقى حلم صعب المنال جـــــــزاك الله خيرا |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الدردري أمام مؤتمر تمويل التنمية في الدوحة ..؟؟؟؟ | BROKER | اقتصاد سوريا | 0 | 22-01-2009 03:40 PM |