أراء و تحليلات عالمية مترجمة للعربية لحركة الذهب 6-10/2/2012

[GoldMan$]

نقاط محورية

الذهب

1707.01

1710.38

1717.01

1720.38

1727.01

1730.38

1737.01

[GoldMan$]

الذهب يواصل هبوطه مقتربا من 1,700$ مع السلبية التي نشرتها أزمة الديون اليونانية
2012-02-10 14:45:59 GMT (FX News Today)


تراجعت أسعار الذهب ببداية التعاملات الأمريكية خاسرة جميع المكاسب التي حققتها خلال الأسبوع الجاري، و هذا مع تنامي المخاوف بشأن معضلة اليونان ، فقد هبط اليورو و الأسهم الأوروبية بشكل حاد جدا بعد أن ظهرت في بوارد رفض من بعض الأحزاب اليونانية المصادقة على برنامج الاصلاح الذي سوف يضمن حصول البلاد على خطة الإنقاذ الثانية.

هيطت أسعار الذهب بنسبة 1.0% للتداول حول 1,712.50 اليوم بعد أن أفاد الحزب اليميني اليوناني لاوس( الذي يمتلك 16 مقعد في البرلمان اليوناني المتضمن 300 مقعد) أي أقلية بأنه لن يصوت على مطالب وزراء المالية أمس، و هذا ما يزيد من الضغوط على الوضع السياسي في البلاد، فعدم الموافقة سيزيد من فرص إفلاس البلاد التي أمامها أول موعد للديون السيادية في 20 من الشهر الجاري.

يصاب المستثمرين مرارا و تكرارا بالإحباط من صناع القرار الأوروبيين و هذا ما بدا أثر السلبي واضحا على أسعار الذهب بعد أن قام وزراء مالية منطقة اليورو أمس تأجيل الموافقة على حطة الإنقاذ الثانية حتى تثبت اليونان بأنها تستحق الحصول على المساعدات،هذا و طالب الوزراء الأوروبيين بمزيد من التخفيضات في الإنفاق العام و هذا ما لقي رفض من الشارع اليوناني.

يسيطر الحذر على المستثمرين حول مستقبل أزمة الديون، و التضارب في الشعور العام للأسواق بين احتمالية الموافقة على حزمة الانقاذ الثانية أو الرفض، قلص من شهية المخاطرة لدى المستثمرين و جعلهم يقلعون عن شراء السلع الأساسية.

قامت شركة CME (التي تعد اكبر شركة عالمية لمتاجرة بالعقود الآجلة ) بتخفيض الهامش على التعامل بالمعادن الثمينة مع التذبذب المنخفض في الأسواق العالمية، و العديد المشتثمرين فقدوا الرغبة للمضاربة في الأسواق، و هذا ما عكس الصورة الحقيقة للأسواق التي تعاني من معضلة أوروبا، و هذا ما دفع أسعار الذهب لتهبط اليوم بشكل كبير.

تأثرت أسعار الذهب بالاارتفاع قيمة الدولار الأمريكي ببداية التعاملات الصباحية مع ميل المستثمرين لشراء الأصول ذات العائد المنخفض نتيجة لتراجع شهية المخاطرة و هذا ما أثر سلبيا على أسعار الذهب فالعلاقة بين أونصة الذهب و الدولار عكسية و ارتفاع قيمة الدولار تجعل المستثمرين لبيع ما لديهم من ذهب.

عادة ما تنخفض أسعار الذهب اليوم مع نهاية الأسبوع الاقتصادي و ضمن عمليات جني أرباح بعد أرتفعت اسعار الذهب خلال تعاملات الأسبوع الجاري لمستويات 1,750$ للأونصة التي تعد الأعلى منذ حوالي شهريين، فأسعار الذهب تقوم بحركات التصحيح خاصة مع سيطرة حالة عدم التأكد نتيجة تفاقم أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو و خاصة اليونان.

هبطت الفضة بنسبة 1.45%، و تتداول أسعار الفضة حاليا حول مستويات 33.42$ للأونصة مقارنة بسعر الافتتاح عند 33.85$ و سجلت الأدنى عند 33.17$ و الأعلى عند 34.03$، وهبطت العقود الآجلة للنحاس بنسبة 2.27% مسجلا مستويات تداول حول 3.888$ للأونصة.

تراجعت أسعار الذهب بنسبة 0.49% منذ بداية التعاملات الصباحية لتسجل حاليا مستويات 1,714.50$ للأونصة و سجلت الأعلى عند 1,734.35$ و الأدنى عند 1,704.50$ مقارنة بسعر الافتتاح عند 1,729.37$.

[GoldMan$]

فوركس بروز - بيانات رسميه أظهرت يوم الجمعة , أن الميزان التجاري الامريكي هبط اكثر-من-المتوقع في الشهر السابق .

في هاذا التقرير من مكتب التحليلات الاقتصاديه قيل ان الميزان التجاري الامريكي هبط الى التعدل الموسمي وقدره -48.8b من -47.1b في الشهر الذي قبله الذي تغير رقمه و ارتفع من -47.8b.

توقع خبراء المال بخصوص الميزان التجاري الامريكي ان يسقط -48.4b في الشهر السابق .

[abu mhd]

استبعد تجار وخبراء أن يكون الانخفاض الأخير الذي لحق بأسعار الذهب انهياراً، واصفين ما يحدث بأنه مجرد تصحيح سعري، متوقعين أن تتجه الأسعار إلى الارتفاع مرة أخرى خلال الفترة القادمة.

من جانبه أكد أستاذ الاقتصاد الدكتور كمال الوديع أن الذهب دخل منذ عام في موجات مختلفة بين الارتفاع والانخفاض، وسجل خلالها أرقاماً تاريخيةً لم يبلغها من قبل، كما شهد انخفاضاً في جلسة واحدة بلغ 130 دولاراً، وهو ما لم يشهده من قبل، وهو ما تسبب في تضارب القراءات حول سعره.

وقال الوديع في تصريحات نشرتها صحيفة الحياة إن الكثيرين يرون أن هذا تصحيح طبيعي، بسبب الارتفاعات الشديدة التي حدثت في شهر آب (أغسطس) الماضي، إذ لم تكن تلك الارتفاعات مبررة، وإنما جاءت نتيجة حالة فزع أكثر منها، نتيجة وقائع اقتصادية حقيقية، بيد أن هذا التصحيح يمكن أن يستمر فترة بسيطة، وإذا ساءت الأحوال الاقتصادية أكثر يعود للارتفاع.

وأضاف "قد يلامس من يقول بالتصحيح جانباً من الحقيقة، إلا أنه لا يُخفي الاعتقاد السائد لدى الجميع بأن المعدن الأصفر يعيش فقاعة لا يعرف متى تنفجر".

وأوضح أن بعض المتعاملين في السوق يرون في الأسعار الحالية بوادر على تصحيح كبير، قد يكون هو الانهيار المتوقع، لأنه مصاحب لارتفاع مفاجئ لسعر الدولار، وهو الصورة المقابلة له، إذ يقدر الذهب ويسعر بالدولار، وفي حال ارتفع سعر الذهب ينخفض الدولار، وفي حال ارتفع سعر الدولار ينخفض الذهب في المقابل، كما حدث لسعر النفط أيضاً، نتيجة تسعيرها جميعاً بالدولار.

وبين أنه يوجد من يدعم هذا الرأي، كما أنه يوجد من يقول بأن الذهب يتجه إلى 2000 دولار في 2012، وهو الرقم الذي لم يصله في 2011 مؤشراً على استبعاد انفجار الفقاعة.

وحول التوقعات المستقبلية في شأن الذهب، أوضح تاجر الذهب محمد النمر أن انهيار أسعار الذهب في المدى المنظور مستبعد، وبخاصة أن المسببات في ارتفاعه لا تزال قائمة، وأن الأسعار ستعود إلى الارتفاع ممن جديد خلال 2012.

وأضاف: "التصحيح وارد في أي وقت، وقد تتفاوت حدته في كل مرة، وهذه من طبيعة الأسواق، التي تتأثر بكثير من الأمور".

وأشار إلى أن الانخفاض الأخير تأثر بمؤشر البطالة الأميركية، وهو مؤثر موقت، كما أن الركود العالمي وتحول إلى حالة تراجع سيقلل الإقبال على جميع السلع بما فيها الذهب والفضة، ولكن هذا الأمر يبقى نسبياً بصورة كبيرة جداً، ولا سيما إذا تم تصنيف الذهب باعتباره ملاذاً في وقت الأزمات، وهذا ما حدث في الأزمة العالمية.

وأضاف: "تراجع المشتريات في الأسواق المحلية قد لا يؤثر في الأسعار، والتأثير في غالبيته نفسي وعلى المضاربين فقط، أما بالنسبة إلى الدول فهي لا تتاجر ولا تضارب في الذهب"، لذلك يبقى التصحيح مؤثراً بنسب على المضاربين.

من جانبه، توقع تاجر الذهب عبدالله الجوهر أن تبقى الأسعار خلال الفترة المقبلة في حال تذبذب بين ارتفاع وتصحيح، مشيراً إلى أنه ممن يرون أن الأسعار ستتجه في مجملها إلى الارتفاع، وقد تكسر حاجز 2000 دولار قبل نهاية العام الحالي ربما قبل ذلك بوقت.

وذكر أنه في جميع الحالات أي ارتفاع لا بد له من نسبة نزول وتصحيح وتذبذب.

وأضاف: "الذهب استمر فترة من الصعود الحاد من دون تصحيح كبير، وفي 2011 حدث مثل هذا التصحيح، وسجل انخفاضاً حاداً"، مبيناً أن الارتفاع في الأسعار يحدث بفعل أسباب، والظاهر أن هذه الأسباب لا تزال موجودة.

وانخفض سعر الذهب في السوق الفورية أكثر من 1 في المئة أول من أمس الجمعة، متأثراً بتراجع اليورو، بلغ سعر الأوقية 1706.46 دولار