2 أعضاء قالوا شكراً لـ لقماان على المشاركة المفيدة: |
arnouri (22-07-2011),
economic opinion (21-07-2011)
|
طيب بس وين الفتنة بالموضوع ؟ كانوا 2 واحد بدو يقتل الثاني فلو الثاني دافع عن نفسه وهو يلي قتل الأولاني كان صار فتنة يعني؟؟؟ ما كثير زبطت معي. أتوقع كلمة فتنة هنا غير مناسبة وربما السبب كان أنه لم يرضى أن يقتل أخاه حتى دفاعاً عن النفس طالما أنه بعد أن يقتل بثواني سيصبح في الجنة فلماذا يعيش وبيده دم أخيه حتى لو دفاع عن النفس. |
2 أعضاء قالوا شكراً لـ لقماان على المشاركة المفيدة: |
arnouri (22-07-2011),
economic opinion (21-07-2011)
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ فراس السكري على المشاركة المفيدة: |
arnouri (22-07-2011),
لقماان (22-07-2011),
BROKER (22-07-2011),
economic opinion (21-07-2011),
غسان (21-07-2011)
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ economic opinion على المشاركة المفيدة: |
فراس السكري (21-07-2011)
|
السلام عليكم
ساعرض عليكم تفسير القرطبي لاية الكريمة الآيتان: 28 - 29 {لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين، إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين} قوله تعالى: "لئن بسطت إلي يدك" أي لئن قصدت قتلي فأنا لا أقصد قتلك؛ فهذا استسلام منه. وفي الخبر: (إذا كانت الفتنة فكن خير ابني آدم). وروى أبو داود عن سعد بن أبي وقاص قال قلت يا رسول: إن دخل عل بيتي وبسط يده إلي ليقتلني؟ قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كن كخير ابني آدم) وتلا هذه الآية "لئن بسطت إلي يدك لتقتلني". قال مجاهد: كان الفرض عليهم حينئذ ألا يستل أحد سيفا، وألا يمتنع ممن يريد قتله. قال علماؤنا: وذلك مما يجوز ورود التعبد به، إلا أن في شرعنا يجوز دفعه إجماعا. وفي وجوب ذلك عليه خلاف، والأصح وجوب ذلك؛ لما فيه من النهي عن المنكر. وفي الحشوية قوم لا يجوزون للحصول عليه الدفع؛ واحتجوا بحديث أبي ذ، وحمله العلماء على ترك القتال في الفتنة، وكف اليد عند الشبهة؛ على ما بيناه في كتاب "التذكرة". وقال عبدالله بن عمرو وجمهور الناس: كان هابيل أشد قوة من قابيل ولكنه تحرج. قال ابن عطية: وهذا هو الأظهر، ومن ههنا يقوى أن قابيل إنما هو عاص لا كافر؛ لأنه لو كان كافرا لم يكن للتحرج هنا وجه، وإنما وجه التحرج في هذا أن المتحرج يأبى أن يقاتل موحدا، ويرضى بأن يظلم ليجازي في الآخرة؛ ونحو هذا فعل عثمان رضي الله عته. وقيل: المعنى لا أقصد قتلك بل أقصد الدفع عن نفسي، وعلى هذا فيل: كان نائما فجاء قابيل ورضخ رأسه بحجر على ما يأتي ومدافعة الإنسان عمن يريد ظلمه جائزة وإن أتى على نفس العادي. وقيل: لئن بدأت بقتلي فلا أبدأ بالقتل. وقيل: أراد لئن بسطت إلى يدك ظلما فما أنا بظالم؛ إني أخاف الله رب العالمين. |
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ لقماان على المشاركة المفيدة: |
فراس السكري (22-07-2011)
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ لقماان على المشاركة المفيدة: |
economic opinion (25-07-2011),
فراس السكري (23-07-2011)
|
أدوات الموضوع | |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك