Nawar

الاقتصادي, 2011-10-29

علم موقع الاقتصادي من مصدر مطلع أنّ جدلاً يسود الحكومة السورية هذه الأيام، بسبب ما يعتبرونه "سوء الفهم" الذي حصل من قبل الإعلام والمواطنين حول موضع البطاقة الذكية والدعم الذي ستقدمه الحكومة من خلالها.

واعتبر المصدر أنّ وزراء الحكومة يتقاذفون المسؤولية فيما بينهم عن هذا الموضوع، والذي لم يوضحوه في البداية وحتى في القرار الذي نشرته وكالة سانا عن الحكومة من أن المقصود باستخدام البطاقة الذكية هو لدعم سيارات الحكومة بالمازوت والبنزين بدلاً من استخدام القسائم المعروفة.

وفي تصريح توضيحي لمدير عام الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية محروقات عبد لله خطاب بين أنّ هدف البطاقة الذكية هو تزويد السيارات الحكومية بالوقود وأنه تم التعاقد مع ثلاث شركات لهذه الغاية، وبين أنّ المطلوب من كل شركة من هذه الشركات تجهيز 40 محطة وقود في جميع أنحاء سورية أي سيتم وضع 120 محطة وقود في الخدمة لتزويد كل السيارات الحكومية بالوقود مع بداية عام 2012 في خطوة تهدف إلى إلغاء نظام القسائم الأمر الذي سوف يوفر الكثير من استهلاك هذه السيارات من المحروقات.

وأوضح خطاب لصحيفة الاقتصادية أنه بالنسبة لتزويد المواطن بالبطاقة الذكية ضمن خطة الدعم لمادة المحروقات فهو موضوع غير مطروح حالياً ومن غير الممكن تطبيقه خلال الفترة القليلة القادمة.

ونفى مدير عام محروقات وجود أي أزمة حالية باستيراد المشتقات النفطية من المازوت والغاز والبنزين وحتى الفيول من ناحية تأمين المادة أو التعاقد.............

المقال كاملا:
http://aliqtisadi.com/index.php?mode=article&id=16352

ابو حمادة

اي المواطن اذكى من انو يعتبروا ما فيوا يعيش ويكون ذكي الا بالبطاقة الذكية

__________________
لا تستثمر في الأسهم مالا تتحمل خسارته لاحقا (.... وياليتك سمعتها من قبل) !
------------------------------------------------------------
كن شجاعا ، وإن لم تكن كذلك فتظاهر ، فلن يلاحظ أحد الفرق !