وائل77

انخفضت حركة التداول في سوق دمشق للأوراق المالية خلال جلستها الختامية هذا الأسبوع، مع انخفاض حجم التداول إلى 4359 سهماً بقيمة بالكاد تجاوزت 407 آلاف ليرة سورية، تزامن ذلك مع انخفاض بقيمة المؤشر بـ0.67 نقطة بعد أن أنهى الجلسة عند مستوى 814.03 نقطة وقد تمت التداولات على مصرف وحيد وشركة زراعية.
وتعليقاً على التعاملات الأسبوعية في السوق قال الوسيط المالية في شركة شام كابيتال باسل شعبان لـ«الوطن»: «استمر ضعف التداول مسيطراً على جلسات التداول في سوق دمشق للأوراق المالية لهذا الأسبوع على الرغم من التحسن النسبي الذي شهدته أحجام التداولات في الأسبوع السابق، إلا أن أحجام التداول عادت للانخفاض مجدداً لينتهي الأسبوع على إجمالي تداولات بقيمة نحو 1.4 مليون ليرة سورية، وقد سجل مؤشر سوق دمشق تراجعا بمقدار 2.7 نقطة عن الأسبوع السابق تعادل نسبة مئوية مقدارها (-0.33%)».
وأوضح شعبان أنه وللشهر الثالث تقريباً استمر الأداء الضعيف لسوق دمشق بسبب ترافقها مع موجة البيع الحادة التي تزامنت مع انخفاض شديد أو شبه انعدام في طلبات الشراء على العديد من الأسهم، وبشكل خاص الأسهم القيادية في السوق، وقد تركزت تداولات هذا الأسبوع على أربعة أسهم من بين الشركات المدرجة في السوق شكل بنك سورية الدولي الإسلامي 66% من إجمالي التداولات الأسبوعية.
وبيّن شعبان أن مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية تراجع بنسبة 6.4% منذ مطلع العام الحالي حتى تاريخ جلسة الأمس، يمكن إضافتها على ما خسره المؤشر في العام السابق (2011) بنسبة 49.5%.
وبرى شعبان أن أهم الحلول لإنعاش المؤشر والسوق تكمن في تفعيل العمل بالصندوق السيادي للاستثمار الذي كانت الحكومة أقرته في مطلع العام الحالي، حيث يمثّل إطلاق عمل الصندوق السيادي برأيه الحل الأنسب في الوقت الحالي لإعادة الثقة وضخ السيولة في سوق دمشق ويمثل إستراتيجية عمل طويلة المدى وليس حلاً مؤقتاً لضعف أداء السوق.