
التوقف عن التهجمات الشخصية
راعني أثناء حملة الانتقادات للقرار على صفحات هذا المنتدى أن أرى بعض
التهجمات الشخصية وردت ممن يكتبون في المنتدى، ومعظمهم لا يملكون إلا مشاركة أو مشاركتين وبالحد الأقصى 30 مشاركة. وأكثرهم هاجم شخصيا شخص د. العمادي، لذلك أوجب الرد على هؤلاء الأشباح، الذين ظهرو فجأة ليضعو تعليقاتهم المسمومة جنبا إلى جنب مع تعليقاتنا الإنتقادية للقرارات الغريبة التي تصدر عن الهيئة.
أحب أن أذكر أولئك الذين انتقدو أدائه حين كان وزيرا متججين بأنه استلم البلد دولارها ب4.50 وتركها ودولارها ب50 ليرة سورية أنه لولا د. العمادي وفريقه الإقتصادي، كان الدولار أصبح ب1500 ليرة سورية( كما حصل في لبنان) ، في فترة كانت كل الدول قد أغلقت حدودها مع سورية، وكان الحصار السياسي والاقتصادي يحيط سورية من كل جانب. لذلك أرجو أن تتم محاكمة الوجه الإيجابي من إدارته للإقتصاد في تلك المرحلة، ولا ننسى كم هي المتطلبات الشاقة التي كانت ملقاة على عاتق الاقتصاد السوري النامي الإشتراكي.
عندما يسخر أحدهم ويقول عن د. العمادي بأنه عبقرية فذة، فهو عبقرية فذة، دون أن نناقش طريقة إدارته للأمور، أو آلية إدارته للأمور، وهذه العبقرية يشهد لها كل من يعمل في مجال الإقتصاد، ويكفي أنني سمعت من المرحوم د.عصام الزعيم في ندوة له في جامعة دمشق يقيم فيها مرحلة د. عمادي بأنها أفضل ما يمكن توقعه في تلك المرحلة، والتي انتهت بما يسمى بالاكتفاء الذاتي. دون أن ننسى مسألة تخفيض الديون الخارجية.
قد لا تكون قرارت الهيئة المرتبطة ببنك قطر تعجبني، بل وسببت بأذيتي، ولكن كل القرارات الأخرى التي صدرت عن الهيئة هي قرارات حكيمة وممتازة وقد أعطت نتائجها الإيجابية وظهرت هذه النتائج بشكل واضح وهي التي شجعتني للاستمرار في هذا السوق.
لذلك أرجو أن تتوقف
التهجمات على شخص د. العمادي المحترم، وفي حال تم الشكوى من أي قرار للهيئة لنذكر بأن مجلس المفوضين هو الذي يقرر، وهم مجموعة للد. عمادي صوت واحد فقط منها، فلنتكلم عن الهيئة ومجلس مفوضيها، لا عن شخص معين.
علما أنني لا أعرف د. عمادي شخصيا، ولم أره بحياتي سوى بالتلفزيون للحظات قليلة مثلي مثل أي شخص آخر.
مع التحية