عضو مشارك
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 213
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة

(الكون بدأ وسينتهي بالدخان
اعتقد العلماء حديثاً أن الكون في بداياته كان مليئاً بالغاز، ثم تطورت معرفتهم فرأوا ما يشبه الغبار فسمّوه بالغبار الكوني.
وفي السنوات القليلة الماضية اكتشفوا أنهم كانوا مخطئين في تسميتهم للمادة الكونية بالغبار، لأنهم استطاعوا التقاط بعض الجزيئات من الغبار الكوني بواسطة المراكب الفضائية وبعد تحليله مخبرياً صرّحوا بأن أفضل تسمية له هي "دخان" .
العجيب أن القرآن الكريم قد حدثنا عن هذه الحقيقة الكونية بدقة متناهية فقال تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) [فصلت:11]. إذن حدَّدت الآية ماهية الكون في بداياته وهو الدخان، فسبحان خالق الكون ومبدعه.
إن هذا الدخان سيعود مرة ثانية وهذا من العلامات الكبرى لقيام الساعة، يقول عز وجل عن ذلك الحدث: (فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين) [الدخان:10]، واليوم يؤكد العلماء على أن نهاية الكون ستكون بتحول هذه المجرات والنجوم إلى دخان ليعود الخلق من حيث بدأ. فسبحان الله!!
والسؤال: مَن كان يعلم زمن نزول القرآن بهذه الحقيقة الكونية المبهرة؟ إنه الله تعالى القائل: (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق) [فصلت: 53].
مع تحيات موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنّة: www.55a.net
__________________
أيها الإنسان عندما تولد يؤذن وتقام الصلاة في أذنيك وعندما تموت يصلى عليك دون أذان وإقامة وكأن المدة التي تقضيها في الحياة هي الفترة التي بين الإقامة والصلاة"فأحرص على ملئها بالطاعات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟