ابراهيم طاهر

الاقتصاد السوري ايام الحكومة المقالة عبارة عن مليوني منزل غير مسكونين ولن يسكنوا بيد التجار يتضاربون بهم ويربحون ويفرحون ويحمدون الله على اقتصاد الطز , فبعضهم يشغلون المصارف في قروض عقارية لا يستطيع الفقير الذي بحاجة للسكن ان يحصل عليها بل يحصل عليها الغني , فارباحهم ارباح خيالية تمثل فقاعة وهمية تضرب الاقتصاد , لذلك نسمي اقتصادنا اقتصاد المنازل الفارغة والاسمنت المصبوب , تصوروا يوجد في دمشق وريفها لوحدها 600 الف منزل على العظم او مكسي غير مسكون فهو خميرة للتاجر وبقية البشر تعيش في المخالفات بين الانقاض ومجارير المياه والحكومة المقالة تخطط والفساد يعم .
تصوروا سعر منزل في اوربة على نهر الراين ذو اطلالة بخدمات كبيرة من كراج سيارة تدفئة مركزية مجانية( بالطاقة الذرية ) حياة اجتماعية لا نحلم بها وتطور حضارة و مستقبل وفرص عمل , هذا المنزل يعادل سعر منزل في المخالفات بين المجارير .
لا اهتمام بالصناعة ولا الزراعة اللذان وهما عماد الاقتصاد اما الذي بحاجة للسكن لا يحصل على قرض ولا سكن لانه غير قادرعلى ذلك , كل الخطط لن تنجح ابدا مالم ينظر الي 2 مليون منزل فارغ مخصص للمضاربة ويعالجونها , كنت سابقا اكتب تعليقات في الانترنيت وانصح الحكومة بارضاء الغالبية العظمى من الشعب لانهم اما طبقة متوسطة او فقراء لان هذه الطبقة الوحيدة التي تبني وتحارب وهي تقرر مصير البلد كنت اقول للحكومة السابقة اطعمي شعبك واكسيه وسكنية وامني له حياة كريمة لانه لا قيمة لدولة بدون شعب ونحن شعبنا عانى الكثير ان له ان يرتاح .
علما انني اسكن في ارقى احياء دمشق لكنني ارى معاناة البشر تصوروا انني رايت رجل سوري ذو شوارب كبار يبكي في يوم من الايام ومع اطفاله لان المؤجر طلب منه اخلا ء المنزل بعد انتهاء المدة ورفض التمديد له لانه كتب عقد مع عراقي بثلاث اضعاف الاجرة وفي ذلك الاثناء كان راتبه يعادل اجار نصف شهر من اجار الرجل العراقي للمنزل .