المشرف العام Rami alattar
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: دمشق
المشاركات: 21,407
شكراً: 25,586
تم شكره 37,110 مرة في 9,197 مشاركة

السوق الآن ودور الهيئة مجدداً
في سوق دمشق للأوراق المالية ترى ما لا عين رأت ، فرغم حداثة السوق على ما يسمى بالسوق الناشئة ورغم قلة عدد المستثمرين وسيطرة نسبة صغيرة منهم على معظم أحجام التداول، فقد شهدت السوق انخفاضاً للمؤشر بدأ منذ أكثر من ثلاثة أشهر وكان للأحداث الإقليمية نصيب في الضغط على السوق ولا نخفي أن الانخفاض وجني الأرباح حالة طبيعية لما وصلت له أسعار الأسهم وقتها من أرقام مرتفعة ، ولكن وبعد هبوط تلك الأسعار لمناطق جيدة للإرتداد ولاستعادة المسار الصاعد إلا أنها استمرت في الهبوط حتى فقد المؤشر 28% من قيمته حتى تاريخ 2\5\2011 .
أصوات المستثمرين
بدأت أصوات المستثمرين تطالب بتدخل هيئة الأوراق المالية لاتخاذ إجراء احترازي يقوم بوقف النزيف المستمر للسوق مما أدى لانعقاد اجتماعين أحدهما لمجلس إدارة السوق والآخر لإدارة الهيئة وانتهى الاجتماعان بدون أي تعديل أو قرار للسوق بل بخطوة نقدر أنها جيدة تكمن في دعوة رجال الأعمال وزيادة الثقة لدى المساهمين وأدت دعوة الهيئة لخروج تصريح من أحد رجال الأعمال المعروفين في سورية وعد بأنه سوف يدعم السوق بعمليات مالية ، وإثر هذا التصريح ارتفع المؤشر بما يقارب 13.5% وبدون الخوض بتفاصيل العمليات المالية ومجرياتها إلا أن السوق ارتد فعلاً وقام بتعويض 50% تقريباً من الخسارة خلال أسبوعين من تراكم طلبات الشراء .
السوق الآن ودور الهيئة مجدداً :
بعد استعادة الثقة للسوق ومع وجود العروض والطلبات فقد تراجع المؤشر وخسر مجدداً ما تم تعويضه والسبب كان لوجود التصريف من قبل بعض المستثمرين رغم وجود طلبات الشراء بنفس الوقت ، لكن ومع استمرار عروضهم بدأت الثقة الوليدة تتراجع حتى وصلت الى انسحاب الطلبات على الأسهم القيادية وخسارة المؤشر مجدداً .
فالحال والسؤال والإجابة الآن بيد إدارة الهيئة فكما أن الليرة السورية تعكس واقع الحال الاقتصادي فإن سوق الأسهم يمثل المسار الاقتصادي للبلد .
وهل من إجراء فعلي هذه المرة ؟
رامي العطار
5-6-2011
التعديل الأخير تم بواسطة غالب ; 05-06-2011 الساعة 08:07 PM