عرض مشاركة واحدة
قديم 25-01-2010, 02:39 PM
  #14
sam-t
عضو
 الصورة الرمزية sam-t
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 67
شكراً: 0
تم شكره 8 مرة في 3 مشاركة
افتراضي

اقتباس:
فلابد من التفرقة بين القرض الحسن والقرض الذي يستغل حاجة المحتاجين، ومتى يكون القرض، وما هي الحالات التي يجوز فيها القرض، فليست كل فائدة من قبيل الربا بدليل أن هناك من الفقهاء من هم الأكثر تشددا في موضوع الفوائد البنكية ويرفضون التعامل مع البنوك التقليدية بحجة أنها تقرض بفائدة ربوية لان الربا محرم في الإسلام، اتفقوا على أن هناك فوائد ليست من قبيل الربا ومن هؤلاء الفقيه المصري الشيخ محمد أبو زهرة رحمه الله تعالى. فهناك فوائد ليست من قبيل الفوائد المحرمة فمثلا الفوائد على القرض الحسن والتي تكون بمثابة مصاريف إدارية، أيضا هناك غرامات تفرضها المحاكم على المدين المماطل في شكل فوائد على أصل الدين.. الخ.
اقتباس:


البنوك الاسلامية لا تقرض المال وإن قامت بإقراضه فلا تأخذ فوائد عليه بأي حال من الأحوال وهو القرض الحسن، وهناك بعض البنوك الإسلامية في الخليج العربي قاموا بأخذ فوائد على تلك القروض لكن علماء المسلمين نبهوا على ذلك وقالوا بأن هذا الأمر ليس شرعيا وعلى البنوك الإسلامية عدم أخذ تلك الفوائد تحت مسميات "كمصاريف إدارية" لأنه يقترب من مبدأ عمل البنوك الربوية، ومبدأ عمل البنوك الإسلامية فهو بسيط يعتمد على قنوات الربح التي أجازها الإسلام كالمرابحة مثلا، ولكل بنك اسلامي لجنة من علماء المسلمين يتم العودة إلهم للبت في صحة القضايا المعقدة من الناحية الإسلامية وتوافقها مع أحكام الشريعة الإسلامية، فالبنك الإسلامي بدلا من إعطاء المال يشتري السلعة -- منزل، سيارة ... الخ -- ويصبح مالكا لها ثم يعيد بيعها للزبون وطبعا يحقق ربح في عملية البيع، والزبون لم يأخذ المال بل أشترى السلعة من البنك الاسلامي بسعر متفق عليه

وقد يقوم البنك الإسلامي بإضافة أرباح أو فوائد على حساب الودائع أو حسابات التوفير الاستثمارية لزبائن البنك الإسلامي الذين قاموا بالإيداع أموالهم فيه، وهذه الأموال الناتجة نتيجة متاجرة البنك لأموال المودعين طبعا مع موافقتهم على ذلك لذلك يسمى استثماريا، وهذه الارباح أو الفوائد ليست نسبة ثابته كما في البنك التقليدي الربوي، بل هي متغييرة حسب أرباح البنك نتيجة أعماله خلال العام، ويدخل الزبون هنا مع البنك كشريك مضارب، يقدم البنك جهده في جعل الصفقات رابحه ويقابله أن يقدم الزبون ماله وتكون العلاقة بين البنك والزبون كعلاقة شريكين (جهد + مال)



للحق أقول أن البنوك الإسلامية اليوم هي المسؤولة بشكل كبير عن تشوه صورة المصارف الإسلامية أمام عامة الناس لكثير من الأسباب: مثلا إدراك إدارات تلك المصارف الإسلامية أنه لا خيار للمسلمين سوى التعامل مع البنوك الإسلامية التي تعمل وفق الشريعة الإسلامية وبالتالي فإن البنك الإسلامي يزيد ربحه على الزبون الذي يتعامله معه أكثر مما لو كان هذا الزبون مقترض لمبلغ من بنك ربوي، وهذه المشكلة سببها قلة المصارف الإسلامية وعدم وجود تنافس بينها لتقديم خدمات إسلامية وفق الشريعة الإسلامية، كما أن البنوك الإسلامية لا تطبق الآية التي في الآعلى بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ{280}
صدق الله العظيم
والتي تفيد بأنه إن كان هناك دفعه على الزبون تجاه البنك لقاء ثمن سلعة ما فإن على البنك أن يتساهل مع الزبون وأن يعطيه مهلة أضافية، فالمصارف الإسلامية إلى الآن تضع على الزبون شروط قبل أن يشتري المصرف السلعة ويعيد بيعها للزبون ومنها أن يكون لديه كفيل يسدد بدلا عنه الأقساط التي يتأخر عنها بدون أن يقدم البنك تسهيل بتقديم مهلة اضافية للزبون،

أنا كمواطن بسيط يغار على دينه ووطنه أدعو الحكومة في سوريا أن تؤسس مصرف اسلامي حكومي يقدم تسهيلات للمواطنين أكثر من البنوك الموجودة حاليا، وتشعل المنافسة لتقديم خدمات اسلامية مالية أفضل.فالإسلام أعطى طرق رائعة في التعاملات الإسلامية لكن التطبيق لها من قبل إدارات البنوك الإسلامية سيئ جدا، بالإضافة إلى أنه حتى بعض البنوك الإسلامية كما ذكرت في الخليج لم تسلم من الوقوع في مطبات خارج الشرع بوضع غرامات تحت مسميات مختلفة كغرامات على التأخير في السداد وهذا ضد الشرع ويمكن الرجوع للعديد من الأبحاث وليس لمقالة مثل هذه فرح صاحبها بما يشتهيه لنفسه فقال لنفسه لأفرح الباقي بها.



اقتباس:
وهناك إشكالية في عمل البنوك لا يفهمها الكثيرين من أصحاب الفكر القديم ولا يدركون أن الأمور قد تطورت ولم يعرفوا آليات عمل البنوك


كاتب المقال يصر على أنه وحده الذي يفهم وغيره لا لا ، ومن ليس مع الكاتب فهو ضده ومن أصحاب الفكر القديم الذي لا يدرك التطور، والكاتب جعلني أزداد أيمانا بأنه يظل المرء عالماً ما طلب العلم ، فإذا ظن أنه علم فقد جهل، وللأسف هناك كثير ولا أقصد هذا الكاتب بالذات لأني لم أرى أسمه إلى الآن، هناك الكثير يدعي المعرفة ويحاول أقناع الغير بأرائه لأنه يحمل شهادة يظن أن لم يسبقه إليها أحد غيره، أو أغلب الظن أن أحد ما في له سلطة أعلى منه طلب منه إقناع الناس بصحة مايريدونه.
على كل حال سنتابع لنرى ما سيتحفنا به الكاتب أيضا.

اقتباس:
حيث أن الشخص الذي يودع أموالا في
البنوك إما أنه يدعها في حسابات جارية أو حسابات استثمارية، ومعيار التفرقة بين هذين الحسابين هو أن الحسابات الجارية لا يستحق عليها صاحبها فائدة وهى عبارة عن مدخرات للمجتمع كما انه لم تتجاوز نسبة السحب من هذه الحسابات أكثر من 15 في المائة فقط، لأنه في الوقت الذي يقوم فيه شخص بالسحب يقوم آخر بالإيداع، وهذه المدخرات تستفيد منها البنوك وتوظفها لحسابها، كما أنها تشكل نسبة كبيرة جدا في ميزانيات البنوك، فتقدر بملايين الملايين

اي شخص يريد فتح حساب ولا يعرف الفرق فإن موظف البنك سيسأله ماذا تريد نوع الحساب جاري أم توفير "استثماري" ؟ بدوره فإن الزبون سيسأل الموظف عن الفرق بين الحسابين، وأما عن الـ 15% المذكورة فهذا كلام لا ينطبق على كل البنوك الأسلامية وليست عندنا

sam-t غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس