عرض مشاركة واحدة
قديم 25-01-2010, 02:37 PM
  #13
sam-t
عضو
 الصورة الرمزية sam-t
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 67
شكراً: 0
تم شكره 8 مرة في 3 مشاركة
افتراضي

ليست كل فائدة من قبيل الربا



د. محمد شوقي الفنجرى*
قضية فوائد البنوك من القضايا التي احتدم حولها الجدل كثيرا ـ ومازال ـ وقد
اقتباس:
أصدر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر منذ فترة فتوى أجاز فيها اخذ الفوائد
على الأموال المستثمرة في البنوك التقليدية، وهذه الفتوى واقعية جدا رغم
معارضة الكثيرين، فالسياسة النقدية قد تغيرت، والذين يرون أن الفوائد
البنكية هي ربا محرم لم يفقهوا الشق الاقتصادي في المسألة وكيف تعمل
السياسات النقدية،


المشكلة أن من يعارض بعض الكتاب في الأمور المالية فإنه يتهم بأنه لم يفقه الشق الاقتصادي... ومن البداية الكاتب يدعي العلم ويدعي الجهل لقارئين مقاله.
ربما يريد أن يخبرنا بأن بعض القراء منغوليين أو أغبياء لا يفقهون؟؟؟

أنا أريد أن أعلم من قال له أن معارضيه في الرأي لم يبحثوا في أمر دينهم إلى أن أتعبهم الأمر من قال له بأنهم يحتاجون لفتواه وينتظرونها؟؟؟


اقتباس:
وقد أحسن الدكتور علي جمعة مفتى الديار المصرية صنعا
عندما أصدر فتواه الأخيرة والتي جاءت متوافقة في الرأي مع فتوى مجمع البحوث
الإسلامية بالأزهر حول مسألة فوائد البنوك.

قبل اكمال المقال هذه إشارة ودليل على أن الكاتب مهما كان يكن فهو منحاز لتحليل الفوائد والتي يدعي باتفاقها مع مجمع البحوث الاسلامية بالأزهر بعد عقود من تحريمها بالتالي فإن الكاتب سيتجه لتجميل هذه الفتوى وهذا ما أتوقعه في الاسطر الباقية.

اقتباس:
وقبل الكلام عن فوائد البنوك على الودائع الاستثمارية وهل هي حلال أم حرام لا بد من تحديد واضح للمفاهيم والمنطلقات الأساسية التي تكتنف هذا الموضوع، ولكي نعرف الفرق بين الفائدة
الربوية المحرمة وبين «الفائدة» على الأموال المودعة في الحسابات
الاستثمارية في البنوك التقليدية أو القروض بفائدة التي تقدمها هذه البنوك
للمستثمرين ورجال الأعمال بهدف توسيع أنشطتهم الاستثمارية ...

الله أكبر على اللعب بالكلمات وكأنها قضيتان أو أمران منفصلان، هناك من الكتاب من هم خبراء وداهية يكتبون ويخاطبون العقل الاواعي وهنا مثال واضح على ذلك وتبطين بأن الفائدة على الأموال المودعة ليست الحرام بعينه، وإنما هي أمر أخر
كل مال جر نفعا فهو حرام
والبنك التقليدي هو بنك ربوي لأنه يضمن للمودع إعادة المال مع زيادة في المال وتسمى بالفوائد، بغض النظر هل ربح البنك أم خسر فلا علاقة للمودِع بخسارة البنك، كما أن تحديد النسبة المضافة التي ستسترجع مع المال المودَع بعد مدة محددة لا يجوز، فالبنوك التقليدية الربوية تضمن لك اعادة المال بفائدة نسبة هي 10% على سبيل المثال في حين أنه قد يكون البنك خاسرا أو حتى رابحا لكن نسبة ربحه أقل من 10% فكيف يعقل توزيع هذه الفوائد؟


وفي حديث للرسول عليه الصلاة والسلام عن أبي هريرة عن الرسول ص "الربا سبعون بابا أيسرها نكاح الرجل أمه" أخرجه أبن ماجه سنده صحيح لذلك لا يجوز وضع الأموال في المصارف التقليدية "الربوية" --العامة أو الخاصة-- أصلا إلا بشروط: كعدم توفر المصارف الاسلامية في نفس البلد، وأيضا بشرط عدم أخذ فوائد على المبالغ المودعة في حال الإضطرار لوضع المال في بنك ربوي بسبب الخوف على ضياعه أو سرقته أو بسبب ضرورة ما.

أما من وضع ماله في بنك ربوي فليقرأ قوله تعالى:

بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ{278} فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ{279} وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ{280} وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ{281}
صدق الله العظيم - سورة البقرة 278-281

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...atwaId&Id=1220

وهناك أدلة كثيرة ومواقع موثوقة على الإنترنت والكثير من مشايخ أهل الشام كلهم أفتوا بحرمة الفوائد على الودائع في البنوك التقليدية أو أخذ القروض من هذه البنوك لأنها تأخذ فائدة ربوية أو أرباح والتسمية لا تهم وإنما طريقة عمل البنك نفسه.
أما بالنسبة للبنوك الإسلامية فسأتكلم عنه لاحقا.
sam-t غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس