لو لا سمح الله وقع السيناريو الأسوأ في الأماكن المرشحة لفقد الاستقرار ، أليس هذا يصب في مصلحة الأماكن المستقرة و الآمنة تاريخيا وفي المعتقدات الدينية.





وفي حال لا سمح الله خرجت الأمور عن السيطرة، فهل النقد بأي عملة كانت هو الملجأ ؟؟





أمريكا نفسها اليوم فيها مظاهرات تطالب بالتغيير .





ألا تمثل الأسهم حصص في أصول ثابتة وأخرى متداولة؟؟





طيب لو لا سمح الله دخل العالم كله في مخاض إعادة التشكيل، أو دعنا نقول الوطن العربي وحده





هل يعقل أن تفقد الأوراق المالية قيمتها وتخسر كل الشعوب والتي هي أصبحت تصنع التغيير، فهل يكون التغيير في غير صالحها ؟؟





أليس أحد أهم مطالب المواطنين السعوديين تعويضهم عن خسائر أسهمهم رغم أنهم اشتروا عند مؤشر 22,000 نقطة ومؤشرنا لا زال متواضع جدا 1,650 نقطة.





أليس الوهم أكبر من الحقيقة ؟؟





الاستثمارات الضخمة للمخلوعين والأرصدة لهم ولمن لف حولهم ......... ما مصيرها ؟؟





ماذا لو قرر الشباب المطالب بالتغيير في الدول النفطية ، استثمار أموال صناديقهم السيادية وأموال شيوخهم في الوطن العربي لأنه غير مضطر لإخفائها في الخارج ولأن الأقربون أولى بالمعروف وبدافع وطني عروبي ، فهل يمكن توقع نصيب بلادنا التي تعهدها الله بالحماية من هذه الاستثمارات ؟؟؟











هل يمكن تخيل التأثير في سعر صرف العملات العالمية لو قرر الشباب استعادة أموال حكامه المخلوعين وتحويلها إلى عملات عربية؟؟





الذهب ملجأ آمن لكنه خامل لا يعطي عائد بذاته ... فهو محطة مؤقتة ليس أكثر .





ألا يمكن أن تبيع الأسهم بالرخيص لتشتري الذهب بالغالي ثم تبيع الذهب بالرخيص لتشتري الأسهم بالغالي عند هدوء الريح ..





هل من بقي من أصحاب الجلالة والمعالي والسمو أصبح يعتقد أنه يملك أكثر من ورقة كشف حساب في البنوك الأمريكية و الأوروبية ، أليست الفرصة أمامه لاستعادتها و تحويلها لاستثمارات تخدم سمعته و تزيد من شعبيته وترفه شعبه و تجعل الناس تترحم عليه؟





ألا ينعش هذا السيناريو الاقتصادات العربية وبالتالي أسوقها المالية ومن ثم ينعكس على سوقنا ؟؟

هل فعلا القادم أسوأ