مسؤول في سوق دمشق: السوق لا تعبّر عن النشاط الاقتصادي في سورية
قال "أنس جاويش" مدير الادراج والعمليات في سوق دمشق للأوراق المالية "إن
السوق لا تعبر عن
النشاط الاقتصادي في
سورية لأنه في معظمه قطاع مالي" .
و أضاف أن هناك 20 شركة مدرجة في السوق، معظمها بنوك ورأسمالها مدفوع بالكامل منها 12 بنكاً و4 شركات تأمين وشركات خدمات وواحدة زراعية وأخرى صناعية آملاً أن تسود الثقافة الاستثمارية في السوق وخاصة لدى الشركات العائلية بعد تحولها لشركات مساهمة لتحقيق التنوع .
و بين جاويش أن عمليات إدخال أوامر البيع والشراء لم تفتح بعد للأفراد وما زالت تتميز بها الشركات والتي تتم حصراً عن طريق شركات الوساطة المرخصة .
و أضاف أن السوق لم يصل بعد إلى التعامل بالسندات والأذونات ومازال عمل السوق المالي مقتصراً على الأسهم .
و نصح جاويش من يقدم على الاستثمار في سوق الأوراق المالية بالبدء من شركة وساطة خدمات مالية معتمدة في السوق وموثوقة حيث يوجد 12 شركة تمارس هذه الخدمة مع شركتين استشاريتين وضرورة معرفة الشريك الاستراتيجي لشركة الوساطة والاستعلام عن وضع الشريك وملاءته المالية والاتفاقيات الموجودة والواجبات والحقوق وطرق الابلاغ وكيفية تقديم الطلبات للبيع والشراء حيث تخضع كل شركات الوساطة لنفس المعايير .
و أشار الى أساليب التلاعب بالأوراق المالية من قبل البعض بهدف التخلص من أوراق معينة لصالح أطراف أخرى لافتاً في الوقت ذاته الى مكاتب الرقابة والشكاوى لتحقيق تداول كفؤ وشفاف واصفاً المعلومة بالسلعة الأغلى بالعالم .
و دعا الى استثمار بعض الأموال وبعض الوقت والموازنة بين الأمرين لا أن يكون المستثمر ضحية الرقم والشاشات مشيراً الى العمل الحثيث لتنمية الثقافة الاستثمارية في المجتمع .
عكس السير