مشرفة
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 8,727
شكراً: 38,651
تم شكره 41,326 مرة في 8,578 مشاركة

رد: شركات الوساطة والركود !
اولا شكرا لطرح الموضوع الهام
ثانيا
اذا نظرنا الى وضع شركات الوساطة المالية الخاسر نلاحظ مايلي
ان اهم الاسباب هي حجم راسمأل هذه الشركات الكبير الذي يسبب فائض من المال لايمكن استثماره فطبيعة عملهم الاعتيادي كوسطاء لايحتاج الى رأسمال الا بصورة معنوية كضمان لأموال العملاء
اما المتاجرة والمحافظ الاستثمارية نظرا لحجم التداول المتواضع 40 مليون معدل اذا اعتبرنا ان حصة شركات الوساطة هي 50%
اي 20 م يومي مقسماً على كل الشركات اي كل شركة تقريبا 2 م يومي x 16 يوم عمل = 32 مليون شهري ( بينما راسمال الشركات بين 150-270 م
اذا اعتبرنا المحافظ شهرية مبلغ 32 مليون تشتري اكثر من 25000 سهم شهري بمعدل سعر السهم 1270 تقريبا
والباقي من راس المال مجمد
عذرا حساب بدائي
قلة اصدارات زيادات رأس المال
ارتفاع نفقات هذه الشركات
اما التزامات تجاه الهيئة والسوق والتامينات والمالية
بالاضافة الى نفقات الشركات من اجور وعقارات وتنقلات واتصالات ومحاسبين قانونين
بعضها مبالغ به
السياسة التسويقية لهذه الشركات فيها كثير من الاسترخاء
بدلا من التعاون مع الهيئة لتحفيز العملاء من خلال الدورات التدريبية وتنظيم زيارات الى السوق من غرف التجارة والصناعةو
استقطاب خريجي الكليات والمعاهد المتخصصين في الاقتصاد والمصارف لتوسيع قاعدة الوعي تجاه العمل في سوق الاسهم
من خلال اقامة محاضرات في الغرف التجارية والصناعية والمهن الاخرى والجامعات العامة والخاصة التخصصية
خلق علاقة مميزة مع العملاء بارسال الاخبار والتقارير عن السوق بشكل اسبوعي كما يفعل اشهر الشركات و المحللين العالمين
اذا بدلا من تسويق عملهم يسوقون انفسهم كخبراء اقتصادين في الاعلام وهذا ليس عملهم
اذا الحل يتقسم مسؤوليته الهيئة وشروط الترخيص والرسوم المبالغ بها
وادارة شركات الوساطة من خلال ترشيد النفقات ووضع خطة تسويقية شاملة
ووضع خطة استثمار ومحافظ استثمارية اكثر نجاحا مع الالتزام بالشفافية
عذرا على الاطالة
تحياتي
__________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"قال ربك جل وعز:
وعزتي وجلالي لأنتقمن من الظالم في عاجله وآجله ولأنتقمن ممن رأى مظلوماً فقدر أن ينصره فلم يفعل"
أولاً يتجاهلونك , ثم يسخرون منك , ثم يقاتلونك , ثم تفوز أنت .
المهاتما غاندي
وفي النهاية لن نتذكر فقط كلمات اعدائنا بل أيضاً صمت اصدقائنا .
مارتن لوثر كنج