أثرت نقطة مهمة وكنت قد سألت عنها وهي باقي الشركات المضطرة للتعامل مع البنوك وقبل سنتين لم يكن يوجد أي بنك إسلامي.
ويشير البعض مثل (على ما أذكر عبد الله المصلح أو القرضاوي لست متأكد) أن تتخلص من جزء من مربحك يتناسب بما حققته الشركة من أرباح مشوبة في حال وجودها مثل
مثلاً شركة إعلانية معظم عملها حلال ما عدا بعض الإعلانات المسيئة والتي تحمل ضرر للمجتمع مثلاً.
ففي حال عدم تمكنك من التأكد من النسبة وعدم قدرتك على سؤال الشركة فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها.أنا أمام خيارين إما حصر تداولي في أسهم سوريا الإسلامي وقريباً العقيلة للتأمين التكافلي أو أن تلك الشركات تتحمل مسؤولية أرباحها المشوبة.
بالنسبة لي أتعامل بكل الأسهم ما عدا البنوك (الربوية _ التجارية _ التقليدية الزعفرانية الخ) والتأمين التجاري أي غير التكافلي. (وهذه حريتي).
واسمح لي أن استخدام مصطلح ربوي وهذه قناعتي وهناك توقعات بأن اقتصاد الفائدة إلى زوال وأنه مضر بالاقتصادات الوطنية.
على كل ريثما يستخدم أهل الاقتصاد الإسلامي مصطلح تقليدي ... اسمح لي باستخدام مصطلح ربوي لأني لست مسؤول عن اختراعه ولكني مقتنع باراء من اخترعه (وهذا رأيي)
واحترم عدم اقتناع البعض برأيي (وهذا رأيهم).
على فكرة: لم يكن لدي مانع من استخدام مصطلح تقليدي نزولاً عند رغبة البعض ولكني فقط أستغرب كل هذا الهجوم لمجرد أن زميلنا بشر وضع رأيه بأن بنك بيبلوس لن يؤثر على تداولات السوق لأن شريحة كبيرة في مجتمعنا غير مهتمة بالبنوك الربوية(غلط وذكر هالكلمة) والله عجيب