أنهى مؤشر بورصة دمشق المثقل تداولات أمس على ارتفاع طفيف أكسبه 4.24 نقطة مغلقاً عند مستوى 1723.28 نقطة، في حين كان قد خسر أقل من نقطة واحدة في الجلسة السابقة التي أسدلت الستار على تداولات عام 2010، وهذا التذبذب للمؤشر بين ارتفاع وانخفاض من جلسة إلى أخرى، يعتبر حالة طبيعية ضمن تصحيح مسار السوق، حيث يرتد المؤشر خلاله باتجاه الهبوط لفترة محددة ترافق عمليات جني الأرباح، قد تستمر حتى الشهر، وقد تتجاوزه إلى شهرين، ويعتبر التصحيح الحالي هو الرابع منذ بداية العام الماضي 2010،
أما من حيث ربحية وعوائد الأسهم، فقد شهدت المكاسب الاستثمارية في السوق أمس تراجعاً بالنسبة لأسهم ثلاث شركات متداولة، عبرت عنها مستويات الربحية والعوائد السنوية الموافقة للفترة (30/9/2009-30/9/2010) وكان قطاع الخدمات هو الأكثر ربحيةً وعائداً بسهم بنك المجموعة المتحدة، تلاه سهم الأهلية للنقل، وسهم المصرف الدولي للتجارة والتمويل، من جهة أخرى تراجعت مستويات العائد على أسهم لأربع شركات متداولة جاء في مقدمتها سهم بنك سورية والخليج والعقيلة للتأمين التكافلي وبنك سورية الدولي الإسلامي وقطر الوطني، وهذا ما يوضحه الجدول المرفق المرتب من السهم الأكثر عائدية، مع الإشارة إلى أن معدلات الربحية والعوائد على جميع الأسهم في السوق تعتبر متدنية، وخاصة عند مقارنتها بأسعار الفائدة المصرفية، ويمثل عائد السهم حصة السهم من أرباح الشركة كنسبة مئوية من سعر السهم في السوق، وبالتالي تعني عائدية سعر السهم على أساس حصة السهم من الأرباح والتي تتغير مع تغير سعر إغلاق السهم كل جلسة، تكبر النسبة مع تراجع السعر، والعكس صحيح، وهكذا كلما كانت النسبة أكبر تكون عائدية السهم أكبر.
الوطن