ابو محمد السوري

جمّد 200 مكتب للسياحة والسفر في سورية تراخيص عملهم، من أصل 1200 مكتب، أي بنسبة وصلت إلى 20% من مجمل مكاتب السياحة.

وأبدى وزير السياحة بشر يازجي، استيائه من قرار المكاتب، معتبراً أنّه حل غير صائب في الوقت الراهن، مع العلم بوجود أعباء وضغوطات مادية كبيرة على المكاتب من الناحية الضريبية والعمال، بناء على ما نشر في صحيفة "الوطن" المحلية.

واعتبر يازجي إنّه من الأفضل بحث إجراءات استمرار عملها، بوضع آلية وأسس للتنسيق مع الجهات المعنية وعلى وجه الخصوص "وزارة المالية".

وبيّن يازجي "إنّه لا يمكن وضع جميع المكاتب بمستوى واحد، حيث إنّ الهدف الأساس هو مدى قدرتها على تحقيق إيرادات وجذب أكبر عدد ممكن من السياح، رغم الظروف الراهنة"، مضيفاً إنّ عدداً منها استغل المواطنين، في الوقت الذي دمرت فيه مكاتب البعض الآخر.

وكشف يازجي إنّه ستتم دراسة واقع عمل كل مكتب سياحي على حدة دراسة تفصيلية.

ولفت يازجي إلى إمكانية منح المكاتب السياحية تراخيصاً لإقامة أنشطة سياحية والترويج لعدد من الاستثمارات، في إطار العمل على إعادة تنشيط السياحة الداخلية بكل أنواعها.نقلا عن الاقتصادي اون لاين
تعقيبا لكلام السيد يازجي
غريب أمر المسؤولين عنا بسوريا
يتحدثون عن شيء والواقع شيء أخر
الشعب يموت ببطء
سوريا لم تعد تحكم من قبل السوريين
فالميليشيات التي تأتي لدعم النظام
والمسلحين الذين يأتون لدعم المعارضه
هم لا يهمهم الا الدمار لسوريا
وكلنا نشاهد على ارض الواقع
الدمار هنا وهناك والرعب هنا وهناك والموت هنا وهناك
وهذا اليازجي المهبول
يتحدث عن اجراء يجب ان تكون لدعم السياحه
اذا
ما زلنا بحكومه ومسؤولين هم في واد وسوريا بواد أخر
ولن اقول لهذا المسوؤووووووووووووووول الا كلمات
الي استحوا ماتوا
وان شاء الله كل من ينافق بأقواله وافعاله لزيادة القهر على هذا الشعب
نراه عبرة للعالمين