hash

لقيت الليرة السورية الذهبية رواجاً كبيراً بين المستهلكين والبائعين، بعد طرحها بالأسواق السورية منذ الاثنين الماضي.

وقال رئيس "الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات" غسان جزماتي لـ"الاقتصادي": "لقد تم طرح ما يعادل 4 الاف قطعة من الليرة السورية الذهبية موزعةً بين المحال والأسواق السورية، وحدث إقبالٌ شديد عليها بسبب عياراتها الدّقيقة والمنافسة لليرة الانكليزية الذهبية"، موضحاً أن وزن الليرة السورية الذهبية هو 8 غرامات من عيار21 قيراط عند التحليل أي ما يعادل 875 سهم.

وتم توحيد صانع القالب اتقاءً لاختلاف الرسمة الموضوعة على الليرة السورية الذهبية، ويبلغ سعر القالب الواحد 40 ألف ل.س، ويباع للحرفيّ بـ45 ألف ل.س، ويدخل منها 5 آلاف ل.س لصندوق الجمعيّة بموجب ايصالات رسميّة.

وأوضح جزماتي أنه تم اعتماد قلعة دمشق وسوق الحميدية وقلعة حلب كنقشة على الليرة السورية الذهبية، لاعتبارها رمزاً وطنيّاً، ولم يتم اعتماد رمز النّسر المتواجد على العملة السورية حتى لا تعتبر نقداً يتداول بين الناس، مشيراً إلى أن صورة الليرة السورية التي شيعت في بعض المواقع الالكترونية مغلوطة.

وبيّن جزماتي أنّ تكلفة صياغة الليرة السورية الذهبية 1500 ل.س وسبب ارتفاع سعر صياغتها هو عيارها الثابت والدقيق، ومع الوقت سيقل سعر صياغتها ليصبح 1000 ل.س للمواطن، و800 ل.س للصائغ.

وقال رئيس "مكتب الدمغة" في دمشق إلياس ملكيّة: "تم إصدار الليرة السورية الذهبية بعد الخلل الذي طرأ على تصنيع الليرة الانكليزيّة والتلاعب في وزنها، كما يمكن تصديرها لخارج سورية حسب الطلب، فهي رمزاً يفتخر به كل سوري في وطنه وخارجه". نقلا عن الاقتصادي اون لاين

__________________
(من قتل نفسابغيرنفس أوفسادافي الأرض فكأنما قتل الناس جميعا)