بالاشارة الى التحليل السابق للذهب
فإنه حقق بالامس احجام تداول كبيرة في الصعود كما حققها اليوم
فالسيناريو المتوقع هو الثاني والاهداف كما اعلناها ..
اقتباس:
بينما تسيطر الحيرة على أغلب تجار الذهب المحليين، والمضاربين على الأونصة الذهبية في البورصة، تخرج لنا الأخبار السلبية لحركة الذهب، فتزيد حالة التخبط بين الأوساط المعتمدة بتجارتها على حركة الأونصة العالمية.
وبناء على الاعتماد على مدرسة التحليل الفني "technical analysis" للتنبؤ بحركة الأسعار، والأخبار وأثرها على المؤشرات، نجد بأن للذهب حالتان متساويتان فنياً، الأولى تدعم الاتجاه الهابط، بينما تسير الحالة الثانية بعكس الطريق لتدعم الاتجاه الصاعد.
بعدما حققت أونصة الذهب السعر 1210، ارتدت صعوداً إلى النقطة 1250 ثم عاودت الانخفاض من جديد، لتستعيد الحالة النفسية المتضطربة لدى المتداولين بإمكانية تحقيق المزيد من الهبوط.
الذهب يعود الآن لاختبار النقطة السابقة من جديد، وفي حال استطاع كسرها وصولاً إلى النقطة 1150وحقق إغلاقاً أسفل منها، فسوف يتجه هبوطاً بطريق حصري إلى النقطة 985 دولار.
بينما يكمُن الاحتمال الآخر بأن يقوم الذهب بالارتداد من النقطة 1200\1180 إلى الأعلى ليستهدف النقطة 1330 وصولا إلى 1385.
العمل على"المضاربين" يكمن بالقيام بمراقبة حجم التداول"volum"، عند وصول الذهب لنقطة "1200\1180" ففي حال كان حجم التداول كبيراً في عمليات "الشراء" يُفسر ذلك بأن "البنوك العالمية" لاتريد للذهب الهبوط أكثر، وفي حال كانت قوة"الثيران" ضعيفة "حجم تداول قليل" يفسَّر بأن القوّة على الأغلب ستقود لكسر هذا المستوى ليكون الهدف المقبل 985دولاراً للأونصة.
|