عرض مشاركة واحدة
قديم 24-10-2013, 11:49 AM
  #63
seraj
عضو مشارك
 الصورة الرمزية seraj
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
الدولة: سوريا
المشاركات: 262
شكراً: 1,108
تم شكره 1,472 مرة في 255 مشاركة
افتراضي رد: صالة أسعار الدولار والذهب مقابل الليرة السورية ليوم الخميس 24-10-2013

أعرف أن ما سانقله يدمي قلوب كل من سيقرأه و لكن هذه القصة هي قصة سوريا و الله إن اصابعي ترتجف و أنا أكتب و أعتذر سلفا عن كل ألم سأسببه لمن يقرأ هذه الحادثة و لإدارة المنتدى الخيار في أن تحذف المشاركة دون أن أزعل و إليكم القصة و أنقلها نقلا حرفيا :

عندما تضطر أم لرمي جثة طفلتها في البحر لتنقذ الأخرى فتفقد ثلاثة بنات

التقت مراسلة الراديو السويدي في مصر “سيسيليا أودين” بالسورية الفلسطينية “سهى” التي غرقت بناتها الثلاث، منذ عشرة أيام، قرب سواحل الإسكندرية في مصر، ومات 12 شخصاً في الحادث، ويُحتجز الناجون في مركز للشرطـة.
قالت “سهى”: “لدي أربع بنات، غرق ثلاث منهن، بعد أن هربنا من القتل في سوريا، واجهنا… الموت هنا”.
وتبلغ سهى من العمر 42 عاماً، وكانت ممرضة في عيادة قلبية بدمشق. وقالت أنها تبكي بصورة متواصلة منذ الحادثة، لكنها أرادت الحديث حول ماحدث معها. ووصفت مراراً وتكراراً للمراسلة، كيف اختفت بناتها الثلاث عميقاً في الماء، واحدة تلو الأخرى، عندما غرق القارب المكتظ.
غرقت أولاً طفلتها الصغرى “هيا” المشلولة ذات الأربع سنوات.
وتابعت الأم “كانت لدينا سترة نجاة واحدة فقط، وجلست “هيا” في حضني، وبناتي الأخريات تشبثن بي، لكني لم أتمكن من إبقائهن فوق سطح الماء. وعندما غطّانا الموج، وجدت أن “هيا” لم تعد تتنفس، فتركتها لأنقذ الآخريات”.
وأردفت “قلت لها: وداعاً يا إبنتي، الله معك. وتشبث بي “سما” و”جوليا” و”سارة”، لكنهن فقدن السيطرة وغرقت اثنتان منهن، الواحدة تلو الأخرى، ولم أتمكن من إنقاذهن”.
ونجت فقط إبنتها الكبرى “سارة” ذات العشرة سنوات. ويجلسن جنباً إلى جنب بصورة دائمة .
أكثر من 100 إمرأة، وطفل، ورجل، محتجزين في قسم شرطة الإسكندرية، يعذبهم الحزن والشعور بالذنب، بدون أية مساعدة نفسية.
وتتذكر “سهى”، كيف صرخت ابنتها سارة “أمي، ما الذي يحدث مع اختي؟” حين تركت الأم “هيا”. وكيف كذبت الأم عليهن وقالت إن الصيادين أنقذوها. وبقيت الأم وابنتها الكبرى طافين على وجه الماء لست ساعات قبل أن يتم إنقاذهم، وغرق حينها 12 مهاجر.
وينتظر الناجون الآن ترحيلهم، لأنهم انتهكوا القانون، حسب مايعرف في مصر. ومعظمهم، إن لم يكن الكل، قال أنه في طريقه إلى السويد، بحسب مراسلة الراديو.
وأضافت سها “سنتجه إلى السويد، لدي أختين هناك:
وهناك نأمل أن تتم معاملتنا كالبشر وليس كالحيوانات، مثل المعاملة هنا في العالم العربي”.
seraj غير متواجد حالياً  
13 أعضاء قالوا شكراً لـ seraj على المشاركة المفيدة:
مجد (24-10-2013), arnouri (24-10-2013), البحر الهائج (24-10-2013), خيرو الشامي (24-10-2013), jamal80 (24-10-2013), M-PMP (24-10-2013), mak (24-10-2013), omar1964 (24-10-2013), osama289 (24-10-2013), Tomy (24-10-2013), عابر مجيب (25-10-2013), Ziad Sh (24-10-2013), نورالهدى (24-10-2013)