عرض مشاركة واحدة
قديم 07-08-2013, 01:03 AM
  #38
omar1964
عضو أساسي
 الصورة الرمزية omar1964
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: سوريا
المشاركات: 2,757
شكراً: 20,745
تم شكره 20,602 مرة في 2,748 مشاركة
افتراضي رد: صاله سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية ليوم الأربعاء 7 /8/2013

أسعار الألبسة ومستلزمات العيد في دمشق على وقع الدولار

6 أغسطس 2013 3:16 م





الاقتصادي – خاص:

إعداد: هلا الططري

لم يكن يدري أشرف حين دخل إلى أحد متاجر الحلويات في دمشق، أن ما لديه من نقود لن تكفي لشراء كيلو غرامات محدودة من الحلوى لابنه الصغير وعائلته قبل العيد، ففضل "أشرف"، أن يعود إلى منزله فارغ اليدين، من أن ينفق ما كان يكفي لعائلته كاملة، ثمناً للحلوى.

في ظل الغلاء الذي طال أساسيات الحياة، يصارع السوريون معاناة كبيرة على الجانب الاقتصادي في معركة ضارية يخوضونها مع الدولار، الذي أصبح يتلاعب بالأسعار ويتحكم بصعودها وهبوطها، وشكل شماعة أعذار التجار في اشباع رغباتهم باستغلال الأزمة ومضاعفة أرباحهم بسرعة.

في العام الثالث من الأزمة السورية، يعاني "أشرف" ومثله الكثير من السوريين آلام الحياة الاقتصادية والمعيشية، التي جعلت من حياتهم "خبطة" صحفية تتناولها الوسائل الإعلامية في كل مناسبة.

تجار الأزمة في ميزان الجشع

تروي "نور" قصتها مع شراء حاجيات المنزل، فتقول بحرقة : "كيف يستطيع سوري مثلي، أن يستنزف ما أملك من مال في ظل الظروف القاهرة، لبيعني سلعاً أنا بأمس الحاجة اليها".

غياب "ضمير التجار" أصبح مألوفاً، كما تقول نور "موظفة" لموقع "الاقتصادي" وتتابع، "بعد ارتفاع قيمة الليرة السورية مقابل الدولار إلى 200 ليرة، تفاجئت بثبات بعض الاسعار على اساس سعر 300 ل.س، إضافة إلى اسعار أخرى لم يلجمها انخفاض سعر الدولار أمام الليرة وبقيت على حاليها بالارتفاع".

وتسأل "نور": "أين الرقابة على التجار؟ أصبحوا أشبه بأغنياء الحرب، فهم يزيدون من عبء المواطنين، غير مكترثين بأوضاعهم".

ملابس العيد.. أمنية من العيار الثقيل

وفي نفس السياق، لن تستطيع "أم جمال"، سيدة من الطبقة المتوسطة، شراء ملابس لابنتيها هذا العيد، في ظل الارتفاع "الجنوني" لأسعار الملابس، حيث وصل سعر القطعة في بعض المحلات المتوسطة إلى 5 آلاف ليرة، بعد أن كانت بحدود 1500 ليرة.

ويبلغ سعر بنطال جينز في شارع الحمراء بدمشق نحو 4 الاف ليرة، والكنزة حوالي 2000 ليرة.. وهذه الأسعار تتضاعف في الماركات المشهورة والمولات الفخمة.

ولا يزال سعر الليرة أمام الدولار، يشكل هاجساً للمواطن السوري ومؤرقاً يومياً لما له من أثر على غلاء معيشته، فبعد سلسلة تدخلات "مصرف سوريا المركزي"، لكبح جماح ارتفاع الدولار، يرى محللون أنه لن يهبط دون الـ200 ليرة، نظراً للطلب الشديد عليه، وسيبقى المواطن السوري يصارع معاناة اقتصادية كبيرة عبر عادات جديدة يبتكرها أو عبر الغائه بعض الحاجيات التي كانت سابقاً من أساسيات حياته لمواجهة الغلاء وارتفاع الأسعار.
__________________

أبو عمر
omar1964 غير متواجد حالياً  
8 أعضاء قالوا شكراً لـ omar1964 على المشاركة المفيدة:
محمد سامر (07-08-2013), مجرد إنسان (07-08-2013), Gohn Ros (07-08-2013), Jalal (07-08-2013), little_man (07-08-2013), pop75 (07-08-2013), salamx (07-08-2013), غسان (07-08-2013)