عضو أساسي
تاريخ التسجيل: Jun 2013
الدولة: سوريا
المشاركات: 659
شكراً: 5,792
تم شكره 3,932 مرة في 660 مشاركة

رد: صاله سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية ليوم الثلاثاء 30-7-2013
لى كافة السوريين الشرفاء الذين يريدون معرفة حقيقة الليرة السورية تحية طيبة وبعد :اريد ان اعرفكم عن نفسي كنت اعمل موظف سابقا في مصرف سوريا المركزي في 2010وكنت مسؤول عن عدة اقسام في الاونة الاخيرة بالنسية للنهج الذي ينتهجهه مصرف سوريا المركزي في الثلاث سنوات الماضية امر في غاية التعقيد والقرارات التي تصدر منه تعد من اصعب القرارات التي يمر بها مصرف سوريا المركزي في سابق عهده بالنسبة لحاكم مصرف سوريا المركزي السيد اديب ميالة فهو يمر حاليا بضغوطات كبيرة من القيادة و الشعب واللعلم فان المواطنين و التجار كافة يلقون عليه اللوم و يقومون بانتقاده لتدهور الليرة السورية و من هنا نبدا الكلام ان السيد الحاكم اديب ميالة هو عبار عن موظف لدى المصرف سوريا المركزي كثائر غيره من الموظفين ويعتمد عمله على تقارير يقوم بتقديمها الى الى القيادة بموجب اجتماع خماسي وهذه القيادة هي السيد الرئيس بشار الاسد رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وزير الاقتصاد حاكم مصرف سوريا المركزي في قاعة خاصة مغلقة في القصر الجمهوري من كل يوم ززززز مساء و في هذه الجلسة يبدا بها السيد الحاكم بتقديم التقارير ومن ضمنها كمية المخزون الاستراتيجي من ذهب و دولار و يورو يقوم وزير المالية بتقديم تقريره عن الاموال التي قام بجمعها من كافة الوزارات كنقل و نقط و ضرائب يقوم وزير الاقتصاد بتقديم تقريره عن حجم الصادرات و المستوردات و اسعارها و يقوم رئيس مجلس الوزراء بتقديم تقريره عن قيمة الدعم الذي يقدم من الدول الصديقة و على اساسه يبدا الاجتماع و التشاور و في نهاية الاجتماع يطلب من حاكم مصرف سوريا المركزي بتحديد سعر الصرف بما يتناسب مع الاوضاع الراهنة لهذا الاسبوع و التقارير الواردة و بالمقابل فـإن مصرف سوريا المركزي و من يتبعه هو عبارة عن اداة لايصال خدمة المال للشعب السوري و هو لا يستطيع ان يزيد او ينقص بتحديد سعر الصرف لانه يعتبر قرار صادر من القصر الجمهوري و لا يستطيع اخد ان يلعب قيه و في حال اخفق مصرف سوريا المركزي بتحديد سعر الصرف يقوم باللوم على شركات الصرافة و السوق السودا و لاخذ العلم فان الدولة تستطيع وضع سعر الصرف كيف ما شائت و متى ما اردت و مصرف سوريا المركزي يعرف قيمة المطبوعات النقدية و حتى ارقامها و فئاتها التي قام بطباعتها خارج سوريا كعملة سورية متداولة يستطيع جمعها متى ما اراد بضخ القطع الاجنبي و المحافظة على سعر الليرة ويستطيع ضخ السوري بدفع رواتب و اجور وما يلزم الدولة من مصاريف وشراء القطع الاجنبي من البنوك و الموطنيين لرفع قيمة الدولار في الاوساط التجارية مقابل الليرة السورية ان مصرف سوريا المركزي لديه اكبر مخزون استرتيجي من الليرة السورية و الدولار الاميركي و هو المتحكم الاقوى بسعر الصرف يعني لا السوق السوداء و لا شركات الصرافة ولا من الداخل ولا الخارج يستطيع التحكم به الا مصرف سوريا المركزي و الحلول من اضعف و اسوأ طالب يدرس في كلية الاقتصاد و هو ان العملات هي عبار عن سلعة يعني العملة السورية سلعة و الدولار سلعة و القاصل بينهما العرض و الطلب بمعنى اخر اذا كنت تريد شراء الدولار باالعملة السورية انت و اخرون يكون الطلب على الدولار و بالتالي انت و آخرون تريدون هذه السلعة و يكثر الطلب عليها و للحصول عليها يجب التنافس في ما بينكم للحصول عليها و التنافس هنا يتم باغراء من لديه الدولار لكي يبيعكم إياها و يأخذ السعر الذي يريد و العكس هو الصحيح مثلا الرواتب التي تدفع من قبل مصرف سوريا المركزي تعطى الى الموظف و بالتالي الموظف يقوم بشراء المواد الاساسية من التاجر والتاجر في الحال يقوم بشراء الدولار من البنوك و شركات الصرافة و إن لم يتوفر يقوم بشرائهما من السوق السوداء المتنامية بكثرة في هذه الاوقات لشراء المستوردات و هي عبار عن دورة مالية تتم شهريا ومن الملاحظ مع بداية كل شهر من2 الشهر الى 10الشهر يتم الطلب على الدولار بشكل جنوني لكثرة العملة السورية بين ايدي المواطنين و بالتالي يصبح سعر الدولار بسعر جنوني و يلقى اللوم على شركات الصرافة و السوق السوداء و يتهمونهم برفع قيمة الدولار و المضاربة عليه و نسي مصرف سوريا المركزي انه قام بضخ المليارات من الليرة السورية في ايدي الموظفين من كل اول شهر و هي مستحقات عليه و على مصرف سوريا المركزي ان يقوم بارجاع هذه الاموال التي دفعها الى الخزينة فورا عن طريق بيع القطع الاجنبي لكي يحافظ على سعر الليرة السورية و اذا لم يفعل سوف يكون هناك عواقب وخيمة بالنسبة لسعر الصرف و النتيجة ارتفاع حاد لسعر الدولار و هذا ما ينعكس على المواطن بغلاء المواد الاساسية ويكون من الناحية العلمية مصرف سوريا المركزي قام بدفع مستحقاته بدون رصيد اي عملة بدون رصيد اي بالمصطلح العامي ورق بورق يقوم مصرف سوريا المركزي حاليا يحث المواطنيين باحتفاظ مدخراتهم بالليرة السورية ليرفع قليلا من الضغط عليه يعني يريده ان يغمض عينييه و ينسى ما يحصل حوله و بالتالي ليس هناك مهرب لمصرف سوريا المركزي من واجباته تجاه المواطن منذ اربعين عاما و مصرف سوريا المركزي كان يقوم بضخ الليرة السورة و ياخذ دولار بدلا منها من المواطنين في الايام العادية و كانت هذه الاموال كانت لا تكلف مصرف سوريا المركزي سوى عقد بسيط مع شركة نمساوية يعني كل مليار ليرة سوريةمن فئة الالف ليرة سورية تكلفته مئة الف دولار و المليار كان ثمنه عشرون مليون دولار بمعنى اخر دخل الى البنك المركزي تسعة عشر مليون و تسع مائة الف دولار اميركي على اكتاف المواطنين السوريين الذين قامو بالتداول بالليرة السورية ولكن مصرف سوريا المركزي خذلهم وقام باعطائهم الدولار باربعة اضعاف او اكثر ما كان عليه بالسابق عندما كان سعر الصرف خمسون ليرة و الان مصرف سوريا المركزي تنازل تقريبا عن سبعين بالمئة من قيمة العملة يعني فرق السبعين في المئة موجود في المصرف المركزي و هو يستعمل لغايات اخرة فضلا عن غايته الاصلية و هو دعم الليرة السورية و مصرف سورية المركزي يقوم بصب سقله و للتمويه و التغطية على ما يفعله بقوله شركات الصرافة و السوق السوداء و المضاربيين هم من يقومون باللعب باسعار الليرة السورية و من الناحية العلمية الذي يقوم بطباعة الاموال قولا واحدا هو المتحكم الرئيسي بسعر الصرف و ننصح كافة المواطنيين ان لا يكونو مغفلين قدر المستطاع و التفكير بحلم و تروي و السعي وراء الحقيقة لا الاوهام
منقول عن مشاركة على سيريا ستيبس لمغترب من هولندا اسمه بسام
برسم التفكير !!!!
__________________
العقل زينة . . . .