عضو أساسي
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 1,239
شكراً: 1,428
تم شكره 1,464 مرة في 540 مشاركة
نقصان حجم الكرة الأرضية و نقصان حجم اليابسة مع مرور الوقت
قالَ تعالى (أولم يروا أنا نأتي الارض ننقصها من اطرافها والله يحكم لامعقب لحكمه وهو سريع الحساب) سورة الرعد/41
وقال تعالى (أفلا يرون أنا نأتي الارض ننقصها من اطرافها أفهم الغالبون) الانبياء/44
وقد ذكرت موسوعة الاعجاز العلمي في القرآن والسنة عدة تفسيرات علمية لتفسير هذه الاية الكريمة بالاستعانة بما يجري لليابسة من نقص مستمر من اطرافها و أهمها:
1- استمرار انكماش سطح الكرة الارضية امتداداً لأثر التبريد الذي حدث لقشرتها منذ انفصالها من الشمس منذ 406 مليارات سنة وحتى الان، وادى الى نقص محيط هذه الكرة بحوالي300 كيلو متر حتى الان ( حيث يؤكد العلماء ان حجم الارض الابتدائية كان اكبر من حجمها الحالي بـ200 مرة، ومازال التبريد مستمراً مما يؤدي الى نقص اقطارها من اطرافها ، ويمكن الكشف عن هذا النقص البطيء والتدريجي باجهزة الاستشعار عن بعد(الرادار) من الفضاء الخارجي والتي تستخدم حالياً لقياس الطيات الحادثة في قشرة كوكب الارض للتنبؤ بحدوث الزلازل.
و من التفسيرات المنطقية الأخرى:
2- إرتفاع منسوب مياه البحار نتيجة ذوبان الثلوج في القطبين هذا الارتفاع العام بمستوى سطح البحر بالإضافة للانخفاض المحلي في أجزاء من الارض يؤدي لطغيان المياه على الشواطىء و الأراضي المنخفضة مما يؤدي لنقصان مساحة اليابسة على حساب مساحة البحار و المحيطات.
والله أعلم