عضو أساسي
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: دمشق
المشاركات: 2,462
شكراً: 7,450
تم شكره 8,841 مرة في 2,338 مشاركة

رد: صاله سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية ليوم الثلاثاء 30-7-2013
لبنان يعيد كل سوري يحمل هوية مخدوشة أو مكسورة
29 يوليو 2013 11:08 م
تعميم لبناني يمنع دخول أي سوري يحمل بطاقة هوية تشوبها أي شائبة
الاقتصادي ـ مواقع الكترونية:
تشهد النقاط الحدودية البرية اللبنانية منذ أربعة أيام، محطة لعودة العشرات من السوريين إلى حيث أتوا، وذلك بسبب إجراءات تقضي بمنع دخول كل من يحمل هوية سورية "مكسورة" أو "مخدوشة"، فضلاً عن منع دخول سوريين إلى لبنان لمجرد الارتياب من كثرة ترددهم بين البلدين.
وبحسب موقع "الأخبار" الالكتروني، فقد صدر قرار سياسي، لم يُعلن عنه، بالتشدد في الإجراءات مع القادمين إلى لبنان من سورية، حيث بدأت السلطات اللبنانية تدقّ ناقوس الخطر بعدما وصل عدد السوريين في لبنان إلى نحو مليون و200 ألف.
وبحسب الموقع فإن الأمر ليس مرتبطاً بقرار من الأمن العام وحده، بحسب مصادر وزارية، بل مبنيّ على قرار سياسي لبناني، فبعدما وصل عدد السوريين في لبنان إلى نحو مليون و200 ألف نازح، وبعدما تبيّن أن عدداً كبيراً منهم أتى من مناطق لا تشهد أي حروب، تقرر تشديد إجراءات انتقال السوريين إلى الأراضي اللبنانية. وتقول مصادر وزارية "وسطية"، إن الوكالات الدولية التي تعنى باللاجئين، وخاصة "المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة"، تجري مقابلات مع السوريين الذين يتقدمون بطلبات لتسجيلهم كلاجئين، إلا أنها ترفض منح صفة لاجئ للمئات منهم أسبوعياً، بسبب عدم انطباق معايير اللجوء عليهم، سواء لناحية وجودهم في لبنان منذ ما قبل اندلاع الأزمة في بلادهم، أو لأنهم أتوا من مناطق سورية آمنة. كذلك تحدّثت بعض الجمعيات عن مواطنين سوريين، يأتون إلى لبنان للحصول على مساعدات، ثم يعودون إلى بلادهم.
وبناءً على هذه المعطيات، تقرر تشديد الرقابة على دخول السوريين إلى لبنان، كذلك عُقِد اجتماع قبل مدة ضم رئيس الجمهورية اللبناني ورئيس الحكومة ووزيري الداخلية والشؤون الاجتماعية والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، تقرر فيه إنشاء مركزَي استقبال للسوريين والفلسطينيين قرب نقطتي المصنع والعريضة الحدوديتين، على أن يكونا بإدارة الدولة اللبنانية.
وجرى اختيار العقارين اللذين سيُقام المركزان عليهما، وسيكون الهدف من المركزين إجراء عملية تدقيق أولية في هويات السوريين، ثم محاولة الفصل بين اللاجئين وغير اللاجئين، واتخاذ قرار بشأن من يُسمَح بدخوله إلى لبنان.
كذلك تريد السلطات اللبنانية أن تحصل من المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال إغاثة النازحين، على معلومات عن السوريين الذين لا تنطبق عليهم صفة لاجئ، على أن يتم لاحقاً بت أوضاعهم، سواء لناحية السماح لهم بالبقاء في لبنان أو ترحيلهم.
وإلى أن تُتّخذ القرارات الفاصلة في كيفية التعامل مع النزوح السوري، سيستمر الأمن العام بالتشدد على المعابر للتخفيف من أعداد السوريين القادمين إلى لبنان. وقال مصدر في الأمن العام: "إن الإجراء الأمني هذا هو نتيجة تعميم من المديرية العامة للأمن العام، منذ خمسة أيام".
ويمنع التعميم دخول أي سوري يحمل بطاقة هوية تشوبها أي شائبة، وبخصوص الهويات "المكسورة"، أكد أن التعميم يمنع دخول كل من يحمل هوية مكسورة أو مخدوشة بشكل واضح، ولفت إلى أن هذا التعميم سبب عودة المئات من السوريين إلى سورية خلال الأيام الثلاثة الماضية.
_______________________
مصر - الأردن - والان لبنان..
ولنا الله
__________________
{بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون}