عضو أساسي
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: سوريا
المشاركات: 1,424
شكراً: 5,613
تم شكره 7,974 مرة في 1,366 مشاركة

رد: صالة أسعار صرف الدولار وباقي العملات ليوم الأربعاء 17-7-2013
ماذا حصل اليوم بين الدولار والليرة السورية: خسائر لشركات الصرافة وأرباح للدولار المزور والسلع لم تتأثر
17 يوليو 2013 6:55 م
من الازدحام لشراء الدولار أمس والذي اختفى اليوم
الاقتصادي – تقرير خاص:
أفاد محللون ماليون لموقع "الاقتصادي" أنّ سياسة "مصرف سورية المركزي" نجحت في التدخل المتدرج خلال الأيام العشرة الماضية، والتي أوصلت السوق لهبوط آلي لقيمة الدولار أمام الليرة بعدما شهدت الأيام الماضية هبوطاً حراً لقيمة الليرة أمام الدولار.
وأوضح الخبراء: "ففي الوقت الذي وصل فيه الدولار إلى أكثر من 300 ليرة سورية، دون أي تدخل من المركزي السوري، تدخل الأخير على مراحل بدأها ببيع الدولار لشركات الصرافة على أن تبيعه للعموم بسعر 250 ل.س ثم بـ240 ل.س بعد يومين ثم بـ 230 ليرة في اليوم الثالث، وهو الأمر الذي خلق حالة من الهلع، بأن الهبوط مستمر، وخلق شعوراً بأنه سيستمر بالهبوط إلى 220 ثم 210 ثم 200 ل.س، حيث استطاع المركزي إيصال السوق السوداء إلى 200 ل.س للدولار دون أن يتدخل بأقل من 230 ل.س للدولار".
وأطلق بعض المحللين على حالة الارتفاع الحاد والهبوط الحاد بالفقاعة المؤقتة، التي تشكل فرصة للشراء أو البيع، لكنهم حذروا من أنّ الحالتين تعتبران حالة مثالية لانتشار الدولار المزور، لأنّ الارتفاع الكبير يشجع الذين يمتلكون الدولار المزور والذي حذر منه مصرف سورية المركزي قبل أيام، سيقبلون على البيع، كما أنّ الهبوط الحاد كالذي نشهده اليوم، هو فرصة لظهور ممتلكي الدولارات المزورة في الشوارع لبيعها للاستفادة من طمع الكثرين بالاستفادة من هذه الفقاعة الهابطة قبل أن تذهب.
وقد أبلغ موقع "الاقتصادي" اليوم عن بعض حالات بيع الدولارات في المرجة بدمشق، وصلت إلى 190 ل.س من قبل أفراد مجهولين ضمن الشارع، كما رصد مندوب "الاقتصادي" شخصاً عراقي الجنسية يعرض بعض الدولارات للبيع بجانب إحدى شركات الصرافة.
واستبعد الخبراء للاقتصادي، ماتناقلته بعض الأنباء دون مصدررسمي عن احتمال بيع الدولارات المزورة ضمن شركات الصرافة، لأنها خاضعة لرقابة المركزي، وتمتلك جميعها أجهزة كشف التزوير على ثلاث مراحل.
وتزامنت حالة الهبوط اليوم مع استمرار شركات الصرافة بعرض الدولار بسعر 230 ل.س دون توفر الزبائن، الأمر الذي كبدها خسائر كبيرة نتيجة شرائها بسعر 227 ل.س أمس من المركزي على أمل بيعه بسعر 230، لكن ماحصل هو العكس، فقد أقبل العشرات من المواطنين والتجار لبيع دولاراتهم إلى شركات الصرافة وفقاً لسعر 227 ل.س لكن الشركات اعتذرت عن الشراء.
ولم يؤثر هذا الهبوط الحاد على أسواق السلع في دمشق على العموم من خلال جولة قام بها موقع "الاقتصادي"، لأن تجار السلع كان يعتبرون هذا الهبوط مؤقتاً، ولايكترثون به.