حسبه صيداً فكان قيداً
لكل دهر رجال، والحصاة من الجبل، والحرّ حرّ وإن مسّه الضرّ،
وحقّ يضرّ خير من باطل يسرّ، وإذا تفرقت الغنم قادتها العنزة الجرباء،
وما كلّ بارقة تجود بالماء، والكلب كلب ولو ترك النباح، والقرد في عين أمه غزال،
وما حكّ جلدك مثل ظفرك، ويا حبذا الإمارة ولو على الحجارة، ومن جعل نفسه عظماً أكلته الكلاب.
-----
زكريا تامر