عضو متابع
تاريخ التسجيل: Jun 2013
الدولة: حماه
المشاركات: 353
شكراً: 185
تم شكره 1,084 مرة في 332 مشاركة
على وقع دولار ب 228 ليرة : الحيتان أعطوا الأوامر لتنفيذ موجة غلاء جديدة تطحن ما بقي من قدرة شرائية للمواطن ؟؟
سيرياستيبس
بينما أعطى الحيتان والتجار الكبار تعليماتهم و أوامرهم للتجار الأقل حجما للبدء بموجة غلاء جديدة بحجة ارتفاع الدولار يُظهر المواطن المزيد من العجز عن تأمين متطلبات معيشته وحيث يقوم ومع كل موجة غلاء على شطب المزيد من السلع والحاجات مستغنيا عنها لصالح الأشياء الأكثر ضرورة لحياته وضمان استمراره
على كل الدولار الذي لامس ال 128 ليرة مبيع أمس هو المتهم حاليا كما يصرح مسؤولينا مع الإشارة إلى أن السعر المعروضلشرائه ممن يرغب بتصريفه هو 223
إلى ذلك فإن الذهب بات على مسافة 100 ليرة من سعر تاريخي آخر وهو 8000 ليرة وكانت الجمعية الحرفية للصاغة وصنع المجوهرات والأحجار الثمينة حدد سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطا في السوق المحلية بـ 7900 ليرة سورية في حين حددت سعر الغرام عيار 18 بـ 6771 ليرة
وحددت الجمعية سعر الليرة الرشادية بـ 57600 ليرة والانكليزية عيار 21 بـ 64200 ليرة وعيار 22 بـ 67200 ليرة
هذا ومع تفاعل مقترح حماية مدخرات السوريين بالليرة عبر تحويلها نظريا الى قطع أجنبي فهناك مقترحات جديدة ظهرت في هذا السياق من بينها
أولا: أن يكون سعر التحويل الى الدولار للمدخرات بحسب تاريخ الايداع فمثلا" اذا كان سعر الدولار بالمركزي بتاريخ الايداع يعادل 47 ليرة فيجب تحويل المبلغ حسب هذا السعر
واذا كان السعر عند الايداع يعادل 176 فيجب تحويل المبلغ على هذا السعر
ثانيا: أن يستطيع المواطن أن يسحب مدخراته بالدولار متى شاء بشرط اصدار قانون يعتبر التداول بغير العملة السورية جناية ويزيد عقوبة تهريب الأموال الى خارج سورية كما كان المرسوم 24 الشهير أيام الثمانينيات الذي أنقذ اقتصاد البلد مع اعادة فرع الأمن الاقتصادي و محكمة الأمن الاقتصادي و توسيع صلاحياتهما بشكل يشمل زيادة اسعار المواد الاساسية بشكل يخالف البيانات الجمركية بالاضافة الى ملاحقة وزارة المالية لمن حصل على أرباح فاحشة تفوق السعر الذي اشترى البضاعة فيها مما يرتب ضرائب للدولة و ذلك يساهم بزيادة اغراق السوق بالدولار مما يرفع قيمة الليرة عندما يقوم المواطن بتصريف دولاراته لدى الصرافة الى الليرة السورية لكي يشتري حاجياته التي نقص عرضها نتيجة تحويل الايداعات الى دولار
هامش : بالعودة إلى الذهب فلابدّ من الإشارة الى أنّه ومع تراجع إقبال السوريين عن شراء الذهب فإن عدد من الصاغة تحولوا الى مهنة الصرافة كما يحدث في صحنايا على سبيل المثال