المختفون تحت طاقية الإخفاء
الكلب الذي لا يعوي لا بد من أنه كلب من حجر،
والثعلب الزاعم أنه كاره للحم الدجاج هو الكاره للصدق،
والكاتب الذي يختفي حين يحتاج إليه بلده هو كاتب صلته بأهله ووطنه صلة السائح العابر
خاصة إذا كان في أيام الأمان والرخاء يصول ويجول في بر الوطن وبحره وجوه
صارخاً باعتداد وثقة : أنا هنا، فهل من مبارز؟
-----
زكريا تامر