عضوية مميزة
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 4,860
شكراً: 67,497
تم شكره 35,134 مرة في 4,783 مشاركة
عندما تغيب الثقة بين المواطن والمسؤول
كان في إحدى القرى الشمالية ، شيخ جليل يمارس الافتاء والتعليم ويؤم كافة الصلوات
وفي يوم من الايام غاب الرجل بلا سبق علم ، حزن اهل القرية عليه وانتظروه بين الأمل والرجاء
وفي أحد الأيام ، تفاجؤوا بعودته في سيارة سوداء فارهة ، هذا الزاهد الفقير !
فإذا به قطب من أقطاب حزب من الأحزاب العلمانية
غضب أهل القرية ، ونقحت عليهم كرامتهم ، كيف تم خداعهم طوال تلك المدة
أربعون عاما وهو يصلي بهم إماما ، ويزوج أولادهم ، ويحضر دفن موتاهم ويبارك قبورهم .
قررو الانتقام منه بإفهامة انهم ما أخلصوا له هم أيضا
زاروه ليقولوا له أن معظم ما جمع منهم من ذكاة قد خدعوه بتقدير قيمتها
فضحك وقال : وأنا أربعين سنة عم صلي فيكم بلا وضوء .