جادي هو الاسم الذي أطلق على الكَبل الضوئي الرابط بين البحر الأحمر وقارة أوروبا عابراً الأراضي السورية، وقد سمي باسم (جادي) اختصاراً للمدن التي سيمر بها الكبل الضوئي جدة السعودية، عمان الأردنية، دمشق العاصمة السورية، واستنبول التركية.
ومن المقرر أن يدخل الخدمة خلال شهر حسب توقعات مدير شبكة الاتصالات الخارجية المهندس مروان حنا . يتميّز الكبل بدرجات عالية في التقنية، وتقوم شركة هاواوي الصينية حسب العقد المُبرَم مع مؤسسة الاتصالات بتطوير البوابة الدولية (الشبكة الفقارية) القادرة على تمرير حركة الترانزيت، وتقوم شركة أريكسون السويدية بمهمة تطوير الشبكة الداخلية من أجل الاستخدامات المحلية، والسعي للفصل مابين شبكة الترانزيت (الفقارية) والأخرى الداخلية من خلال تحديد شركتين مختلفتين. مما سيساهم في زيادة إيرادات المؤسسة والمتوقع أن تصل إلى 15 مليون يورو منذ وضع الكابل في الخدمة. المخطط له تشغيل بمستوى 20 موجة ضوئية