الله يستر
اليوم نقطة فاصلة بحياة الشعب السوري و لا شك أنها نقطة سوداء قاتمة
لن يكون هذ اليوم ذكرى جميلة لدى الشعب بل سيكون يوم أغبر أشعث بلا شك سيكون ذكرى مؤلمة
الكل يتحمل مسؤولية هذا اليوم و خاصة تجار العملة الذين سيلعنهم الله و الملائكة أجمعين و سيلعنهم التاريخ
ما ذنب الأطفال كي يحرمووهم حياتهم و ضحكتهم أه منهم انهم مجرمون حقاً
ان الله لن ينسى أنكم يا تجار العملة ترقصون الان فرحاً على ألام و أوجاع و تعاسة شعبكم و أطفاله و نسائه
تذكروا ان انتقام الله منكم أقرب من حبل الوريد
نسأل الله تعالى أن يرأف بالشعب السوري و يعطيه من رحمته و كرمه الواسعين و ينقذه كما أنقذ يونس من بطن الحوت
حسبنا الله و نعم الوكيل