حقيقة الأزمة الإقتصادية في سورية
الدولار مرتفع بالسوق بسبب مقدرة البنك المركزي على إسترجاع أرصدة العملة السورية بكاملها من جميع دول العالم مما أدى إلى إنهيار الدولار الأمريكي عالميا فقرر البنك المركزي تخفيض قيمة العملة السورية لسببين أولهما عدم تجميد الأرصدة السورية وجعل المواطن يتمتع بصرف الألوف بشكل يومي وثانيها الأهم وقف إنهيار الدولار الأمريكي والعملات الأخرى ولولا تلك الأسباب لأصبح الدولار بنصف ليرة.
رفع أسعار المواد الأساسية من أجل ترشيد إستهلاك المواطن مما سيؤدي إلى كسادها في السوق والذي بدوره سيضطر التاجر إلى إيجاد أسواق خارجية مما يشجع على التصدير وإنعدام الإستيراد بشكل كامل.
أزمة الخبز أيضا هو بفضل نصائح الإستشاريين الغذائيين الذين وجدوا أن المواطن تقل كفائته عند زيادة حصته من الخبز فتقرر إغلاق نصف مخابز البلد وفي حال تصميم المواطن على عدم الأخذ بالنصيحة فعليه بالكاتو.
المازوت ليس مفقود ولكن بسبب نضوب آبار العالم قررت وزارة النفط تصدير المازوت السوري المنتج محليا ومجانا وبالمقابل عدم استيراد أي شحنة من إحتياطيات الخارج.
الكهرباء كذلك يتم تصديرها بسعر رمزي وليس لدول الجوار فقط ، حتى للدول الأمريكية اللاتينية وذلك للتمتع بالنظر إلى النجوم حتى في النهار.
الغاز موضوع آخر، بسبب إكتشاف الآبار الجديدة التي تفوق إحتياطات قطر والجزائر ومصر مجتمعة، فقد قام مجلس الأمن بحظر بيعها في الأسواق السورية وتوريدها بشكل كامل إلى الخارج ريثما يتم إيجاد منظمة خاصة بالغاز على غرار منظمة أوبك ومن المفروض أن تترأس المنظمة سوريا للأبد.
السياحة بشكل عام تغيرت برامجها فلم تعد تلك السياحة الروتينية، الآن أصبحت سياحة المخاطر والأشباح والأدغال وماعاد فيه داعي للفنادق والمطاعم، لذلك صارت نسبة الإشغال في الحدائق والشوارع عالية جدا.
المعامل لم تتوقف لكن بسبب الدمار الحاصل في البلد فقد قرر جميع أصحاب رؤوس الأموال نقل معاملهم التقليدية إلى دول الجوار وإفتتاح معامل جديدة مكان معاملهم القديمة في الداخل من أجل إعادة تدوير كل ماتهدم جراء العواصف المخربة من آليات وأحجار والذي بدوره يزيد من أزمة الغاز والكهرباء والمازوت و نسبة التلوث بسبب الإقبال الشديد على صناعة التحويلات.
مع تحيات واحد سوري محشش شايف منام ومابدو يفيق منوب......!!!!!!