الدولار يلامس الهدف الذي قمنا بالدخول عليه من \91\ وانتظرنا لنهاية الأسبوع حتى تحقق، وكان التحليل قد أشار الى التذبذب عند الهدف بسبب أمور وأحداث حصلت خلال الأسبوع الفائت فكان الهدف (100 -+).
اليوم "السبت" هو يوم لجني الأرباح، للوصول لأهداف مراكز الشراء،ثم الانتظار لارتداد السعر للدخول من جديد في نقاط أخرى، سوف أقوم بتوضيحها يوم "الأحد" بمخطط أسبوعي جديد.
لكني أريد الاشارة الى حالة هامة جداً :: وهي أن المضاربة سوف تفقد أثرها وتأثيرها، فتزاحم الدولار في طريقه الصاعد وإنشائه لدعوم خلف طريقه الصاعد، سوف يقلل من حالة المضاربة عليه، وبالتالي سوف يتحول السوق الى سوق للثيران فقط، أي للشراة لأن الارتدادات ستكون ضعيفة ولن ينفع البيع عند الأهداف واعادة الدخول من الاسفل.
وهذا الاشارة سوف تتحقق في حال عدم تدخل المركزي وعدم الارتداد بشكل كبير للأسبوع الحالي بالتحديد.
وعندها سوف نكتشف أن المضاربة هي من قامت بإطالة عمر الليرة السورية، لأنها تعتمد على عرض الليرة وطلبها، بينما تحوّل السوق لمسار واحد، سيؤدي بالعمل على عرضها بغياب الطلب ، ومن ثم المزيد من الخسارة في قيمتها.
- باختصار: نحن فنياً على أعتاب ارتداد وتحقيق لأرباح.
1- في حال كان الارتداد من (-5%) وأسفل منها فسوف تستمر حالة المضاربة.
2- في حال كان الارتداد جزئي ولم يتجاوز (-2%) فإننا على أعتاب المسار الواحد.
لذلك ما ينفع السوريين، هو تدخل فعلي للمركزي بالسوق لحماية متطلبات الحياة للسوريين، وكذلك لاستمرارعمل من يضارب بالدولار لحماية مدخراته.
بالتوفيق للجميع