
رد: اسعار المالكي وماحولها ستنخفض بشكل حاد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لقماان
أخ ابراهيم .....
لم نرى اسمك عندما شكل المنتدى حملة رسمية لجمع التبرعات .....
لا تقل لي : الله يعلم ......
لأنني سأجاوبك أنت تهاجم في الظاهر ....
فأين الظاهر الواقعي الملموس الذي تقدمه انت ....
طبعا لم أقصد الاحراج و أستطيع أن أستشف طيبة نوعا ما في مشاركاتك أضف الى لوعة أصابتك من أقرب المقربين و كانوا منمن يتسترون بالدين....
لكن أتمنى منك الالتفات لهذا الموضوع كي تشجع الباقيين ........
|
انت تعرف وتعي وانا اخاف انك تريد ان تظهر انك متبرع من اجل المباهاة وهذا رياء ومفاخرة ودعاية انتخابية للمنتدى وانا الحمد لله اعطي بدون دعاية واعطيت اكثر من جميع متبرعي المنتدى ولا احب ان اقول ذلك لكن انت دفعتني لذلك
فأبسط شيئ اقول للناس ابتعدوا عن المضاربة بالدولار فهو ضار للفقراء ومفيد كثير للدولة لانها توفر السيولة النقدية لرواتب للموظفين و الرواتب ثابته .
الرياء :هو أن تعمل عملا ما ليقول الناس إن هذا رجل تقي أو إنه رجل صال ، وما إلى ذلك
النفاق : هو أن تظهر شئ وفي داخلك شئ آخر .. المنافقين كانوا مسلمين أمام الرسول وكانوا إذا رأو المشكرين قالوا إنا معكم
قوله تعالى:{يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين * ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله وتثبيتا من أنفسهم كمثل جنة بربوة أصابها وابل فآتت أكلها ضعفين فإن لم يصبها وابل فطل والله بما تعملون بصير * أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون} (البقرة:264-266). صدق الخالق العظيم
فيه تشبيه بعض المتصدقين الذين يتصدقون طلباً للثواب، غير أنهم يُتبعون صدقاتهم بالمن والأذى، بالمنفقين المرائين، الذين ينفقون أموالهم لا يطلبون من إنفاقها إلا السمعة والمفاخرة بين الناس. فالذي ينفق ماله ابتغاء السمعة والظهور بين الناس، لا يستشعر نداوة الإيمان وبشاشته، ويكون قلبه مغشياً بالرياء، كالحجر الذي لا خصب فيه ولا ليونة، يغطيه تراب خفيف، يحجب قسوته عن العين، كما أن الرياء يحجب قسوة القلب الخالي من الإيمان. فإذا نزل مطر غزير على هذا الحجر، ذهب بالتراب الذي عليه، فانكشفت حقيقته، وظهرت قسوته، ولم ينبت زرعه، ولم يثمر ثمره، كذلك القلب الذي أنفق ماله طلباً للظهور بين الناس، فإن إنفاقه هذا لا يثمر خيراً، ولا ينفعه أجراً!
ووجه التمثيل بين المانِّ والمؤذي بصدقته وبين المرائي بنفقته، أن كلا منهما قد غش نفسه، فألبسها ثوب زور، يوهم الرائي شيئاً غير ما هو في الحقيقة.