GoldMan$

الذهب يرتفع مع التوقعات بتسيير نقدي من البنك الفدرالي


ارتفعت أسعار الذهب ببداية التعاملات الأمريكي بفضل التوقعات بتوسيع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سياسة التخفيف الكمي في وقت لاحق من الاسبوع، و في المقابل شهدت أسواق العملات و الأسهم انخفاضا بعد استقالة مونتي.


ارتفعت أسعار الذهب الآنية بتمام الساعة 13:06 بتوقيت غرينتش بنسبة 0.04.% مسجلا مستويات تداول 1712.90$ للاونصة و سجلت الأعلى عند 1715.05$ و الأدنى عند 1702.60$ مقارنة بسعر الافتتاح عند 1703.84$، تتداول أسعار الفضة حاليا حول مستويات 33.35$ للأونصة مقارنة بسعر الافتتاح عند 33.00$ و سجلت الأدنى عند 33.00$ و الأعلى عند 33.36$.


يترقب المستثمرون نتيجة اجتماع البنك المركزي الذي يعقد يومي الثلاثاء والأربعاء وينتظر أن يعلن البنك عن شراء سندات جديدة بما قيمته 45 مليار دولار شهريا و الذي أعطى الذهب القوة للارتفاع مع التوقعات بارتفاع معدلات التضخم و هذا ما بدوره ما سيدعم الطلب على المعدن الأصفر كأداة تحوط.


استفادت أسعار الذهب من الانخفاض الحاصل في الدولار الأمريكي مع ترقب المستثمرين لقرار الفائدة للبنك الفيدرالي الأمريكي للشهر الجاري فهل سيبقى البنك على سياسته النقدية أم أنه سيغيرها؟ هل سيستخدم أدوات جديدة لدعم وتيرة التعافي و قطاع العمل أم أنه سيُفضل استخدام هذه الأدوات العام القادم؟


ليس من المتوقع أن يقوم الفيدرالي بأي خطوة مفاجئة في آخر قرار له لهذا العام لينتظر حتى قراره القادم في 2013 و يُقيّم ما إذا كان الاقتصاد بحاجة للمزيد من التيسير، أي أن البنك قد يُفضل الصبر قليلاً و رؤية ما إذا كان الاقتصاد فعلاً قد استفاد من جولة التيسير الكمي الثالثة التي أطلقها بشهر أيلول.


من المتوقع أن نشاهد هذا الأسبوع استمرار بقاء معدلات التضخم عند المستويات المقبولة جداً لدى الفيدرالي الأمريكي مما لا يُشكل أي عائقاً في حال أراد الفيدرالي تيسير سياسته النقدية و تحفيز الاقتصاد، في حين من المنتظر أن يعلن البنك عن انتهاء العمل ببرنامج "Operation Twist".


يبقى التذبذب سيد الموقف، إذ لم يصل أعضاء الكونجرس الأمريكي بعد لاتفاق حول الميزانية في سبيل تجنب الجرف المالي الذي ستقع به الولايات المتحدة مطلع العام القادم 2013 في حال استمر الساسة في الكونجرس على خلافهم.