
رد: سعر صرف الليرة مقابل الدولار 06-12-2012 في السوق السوداء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمت الحملان
أكيد حسبنا الله ونعم الوكيل ،
ببساطة : التاجر ممن رفعوا الاسعار على معظم المواد بدعوى ارتفاع الدولار ومصر على عدم تعديل نزول بالتكافؤ والتزامن مع السعر في السوق هبوطاً والاكتفاء بهامش الربح المعتاد : (( الله لا يبارك له بمال ))
|

إخوتنا الكرام

أحيانا أشعر أن هناك تجنن على التجار من ناحية رفع أسعار السلع.... والسبب أنه في بعض الأحيان يبيع التاجر (المستورد الذي يشتري بالدولار) سلعته على أساس أن سعر الدولار 60 ل س وتكون أمواله مودعة بالليرة السوري حتى يحين الوقت لشراء دفعة أخرى فيكون مثلا سعر الدولار ارتفع إلى الـ 70 ل س فيشتري الدولار بـ 70 ويسعر مرة أخرى سلعته على أساس الـ70 ثم يرتفع مرة ثالثة وهكذا ....
المشكلة أن المال المحتفظ به بالليرة السورية تنقص قيمته مقابل الدولار طوال فترة هبوط الليرة من الـ60 إلى الـ70 طبعا الكثير التجار لا تحول أموالها كلما باعت جزء من بضائعها إلى الدولار - وذلك أنها تتبنى أيضا رأي الأخ إبراهيم الطاهر - ولكن كلما دعت الحاجة إلى شراء دفعة جديدة .. وبما أن أسعار الليرة دائما في تراجع فهو الذي يلاحق الدولار بعد أن يرتفع, أي أنه يشتري الدولار بعد أن تكون قيمته في ازدياد...
وفي حالات الارتفاع المفاجئ وإعادة هبوطها فالتاجر أحيانا يكون من أكبر المتضررين وذلك بسبب السيولة التي بين يديه من العملة السورية حيث يضطر إلى شراء الدولار مهما كانت قيمته لدفع ما عليه من التزامات, وذلك أنه سيشتري دولار بـ80 ل س في سلعة هو باعها سابقا رأس مالها دولار سعره 70 ل س.
طبعا يضاف إلى ذلك حجم المخاطرة التي أصبحت ترافق العمليات التجارية بسبب الأوضاع الراهنه فأجور الشحن تضاعفت حوالي 6 أضعاف, وأصبح هناك
جهات مختصة أضافت إلى اختصاصها شيء جديد وهو (قطاع طريق) يقفون على طرقات السفر ويمارسون اختصاصهم بكل حرفية وبوسائل متعددة,,,, ولا ننسى طوارق - أو قواذف - الليل والنهار التي لا تميز حين سقوطها بين رجل أو امرأة أو طفل أو بضائع ومستودعات.. بل على العكس عندما تسقط قذيفة على أحد المستودعات التي تحتوي بضائع بالملايين وتأتي على كل شيء فيه ترى أن التاجر يحمد الله ويقول: الحمد لله ما انصاب أحد ... منيح هيك الي صار ولا انخدش طفل صغير. ( هل يوجد منا أحد لم يسمع هذه العبارة )
طبعا لا نستطيع إجمال كل التجار بصفات المدح أو الذم لكن نبغ عدم نسيان الشرفاء من كل فئة من فئات المجتمع.