حددت النشرة الصادرة عن البنك المركزي بتاريخ 27 أيار 2012 سعر الصرف للدولار في المقايضة 67.38 ليرة وحدد الفائدة على عملية المقايضة مقابل الليرة السورية لمدة 6 أشهر 7.7 % . بينما حدد سعر الصرف على اليورو للمقايضة 84.33 ليرة سورية وحدد الفوائد لمدة 6 أشهر 0.96% ..

يعني أن كلفة المقايضة على الدولار أعلى بكثير من كلفة المقايضة على اليورو، وأن من يقايض على 1000 دولار اليوم يحصل على 67380 ليرة سورية وحين يريد استعادة الألف دولار عليه أن يدفع للبنك المركزي بعد 6 أشهر 69640 ليرة أي بسعر صرف 69.64 ليرة (2.36 نقطة فرق صرف).

بينما من يقايض على ألف يورو فإنه يحصل على 84330 ليرة سورية مقابلها وبعد 6 أشهر ليسترجع الألف يورو فعليه أن يدفع 85286 ليرة اي بسعر صرف 85.29 ليرة (فرق صرف 0.956.

وهذا يعني أن البنوك تفضل الاحتفاظ بالدولار أكثر من اليورو ويعني أيضا أن البنوك الذي لها فائض في اليورو يمكنها أن تقايضها بسعر أفضل من الدولار .

كما يكشف كل هذا أن المقايضة ربما تحولت إلى تجارة صامتة بين المصارف والمصرف المركزي، وهذا ما يبرر أنها أصبحت واضحة في ميزانياتها بحيث بدت المصارف من خلالها كالمضارب الذي يتحدث عن الربح والخسارة في المقايضة.

اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك

اللهم ظلنا تحت عرشك يوم لاظل الا ظلك

رب اوزعني ان اشكر نعمتك علي وعلى والدي

وان اعمل عمل صالحا ترضاه واصلح لي في ذريتي

اني تبت اليك واني من المسلمين

رب اغفر لي ولوالدي ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا

اللهم اغفر لي مالايعلمون

ولاتؤاخذني بما يقولون

واجعلني خيرا مما يظنون