عضو مشارك
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 174
شكراً: 2,209
تم شكره 623 مرة في 161 مشاركة

رد: سعر صرف الدولار مقابل الليرة 5-4-2012 بالسوق السوداء
*بلا خطاب ثقة من أولي أمر الليرة ....لا أمل بتراجع الأسعار ؟
04/04/2012******
دمشق – سيرياستيبس:
يظهر التجار و الصناعييون مهارة عالية في مواجهة الاتهامات التي توجه إليهم... و ببراعة تصبح الدولة هي سبب ارتفاع الأسعار ..و إن لزم الأمر لا مانع من أن يتحمل الإعلام جزء مهم و أساسي من السبب..
و لكن اللافت ورغم غياب الحاكم عن الظهور ( بسبب تلقيه تعليمات بعدم التصريح* أولا* ولسفره إلى روسيا ثانيا* ) ...فإن هناك إصرار على أن يكون حاضراً و من كافة الأطراف كأحد مسببي الغلاء...
وسواء صح الاتهام أم لم يصح , فقد كان ملفتاً الاتام المباشر الذي وجهه الصناعي - محمد السواح - نائب رئيس رابطة مصدري الألبسة والنسيج**في سورية عبر برنامج " حديث البلد" على الفضائية السورية الى حاكم مصرف سورية المركزي عندما قال -...لكي نعرف سبب الغلاء يجب أن نسأل من ظل يقول طوال أشهر أن الليرة لن تنخفض و أنها محمية باحتياطي ضخم و لم يسمح بالمضاربة بها الى أن خسرت أكثر من 50% من قيمتها في غضون عشرين يوماً فقط بدليل وصول سعر صرف الدولار إلى 107 ليرات مشيرا أنه من حق الناس الحصول على اجابة واضحة لماذ فلتت الليرة بهذا الشكل المريب بعد كل تلك التصريحات المطمئنة طوال عشرة أشهر من الأزمة -*
معتبراً أن ذلك أدى إلى فقدان الثقة برأيس* السلطة النقدية في البلاد الذي من المفترض أن يكون حديثه " طابو " حسب تعبيره مستشهداً بقدرة* بحاكم مصرف لبنان المركزي على ادارة الليرة اللبنانية رغم وجود ديون خارجية على الدولة اللبنانية تتجاوز الستين مليار دولار* ..
السواح أكد أنه لا يمكن تحديد زمن أو توقيت لتراجع الأسعار إذا لم تخرج السلطة النقدية و الفريق الاقتصادي للحكومة بخطاب ثقة يبين سعر الدولار الذي يجب على التاجر أو الصناعي أن*يشتري به دون ن يتعرض لخضة كبيرة عبر الحصول على ضمانات مؤكدة بذلك ..
بمعنى تثبيت سعر الدولار*عند حد معين يمكن الرهان يمكن البناء عليه لمعرفة الوجهة التي نسير بها..
هذا و يعد تثبيت سعر الصرف بنظر الاقتصاديين* أهم من تخفيض الدولار و إلا فإن الخوف سيبقى قائماً من عودة الدولار إلى الارتفاع عند أقل طارئ* *** .
*
__________________
((وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ))
((وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ *فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ))