عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-2012, 10:25 AM
  #17
محمد s
عضو أساسي
 الصورة الرمزية محمد s
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 1,973
شكراً: 2,769
تم شكره 6,713 مرة في 1,592 مشاركة
افتراضي رد: سعر صرف الدولار مقابل الليرة 5-4-2012 بالسوق السوداء

أيها السوريون احذروا الدولار المزور
صارجي لـ البعث: جمعية الصاغة مهملة حكومياً والذهب الملاذ الآمن للمواطن حذّر جورج صارجي رئيس جمعية الصياغ والمجوهرات بدمشق من الدولار المزور الذي أعتقد أنه يتواجد بكثرة في الأسواق خاصة في ظل الفلتان السعري وضعف الرقابة، وعدم قدرة المواطن على التمييز بين الدولار المزور والحقيقي، هذا التحذير جاء ضمن سياق مطالبات قديمة جديدة لجمعية الصياغ كافة أبرزها السماح للحرفيين باستيراد الذهب الخام المعفى من الرسوم، والمشاركة في المعارض الخارجية، وقال صارجي: إن مازاد الطين بلة في الموضوع هو الارتفاعات التي تشهدها أونصة الذهب عالمياً وبالتالي محلياً الأمر الذي أدى إلى عزوف الكثيرين خاصة أولئك المقبلين على الزواج عن شراء أكثر من 100 غرام من الذهب وذلك وسط موجة الغلاء التي تجتاح الأسواق فضلاً عن ارتفاع الدولار في السوق السوداء مقابل الليرة، والذي أطلق قريحة الصاغة لأن يطالبوا مجدداً تحقيق مطالبهم بعيداً عن التصريحات وعلى رأسها تصريحات حاكم مصرف سورية المركزي .
إقبال خجول
من يزور سوق الذهب في منطقة الحريقة وتردد العرسان عليه لن يفاجأ بالإقبال الخجول عليه وسط الارتفاعات غير المبررة لسعر غرام الذهب،الأمر الذي دفع البعض خاصة ذوي الدخل المحدود إلى الاكتفاء بالقليل من غرامات الذهب أو الاستعاضة بالذهب الروسي دون العادي وهذا ما أكده لنا العديد ممن التقينا بهم في السوق.
حركة الجمود التي تسود محال الصاغة ردها البعض إلى ارتفاع أسعار الذهب وارتفاع الدولار أمام الليرة وارتفاع سعر أونصة الذهب عالمياً فضلاً عن التوتر السياسي والاقتصادي الذي يشوب بلدان العالم الذي أثر على سعر الذهب والدولار لذلك اتجه كثير من الناس إلى الذهب كما هو حال الحكومات.
وطالب أحد التجار بضرورة أن يتم السماح للصياغ باستيراد الذهب الصافي أسوةً بكل دول العالم التي تعفي فيها الصاغة من الجمارك عند استيرادهم للذهب الخام أو الصافي.

تصريحات المسؤولين
في حين أشار أحد الصاغة إلى أن تصريحات المسؤولين بخصوص هبوط قيمة الدولار قد أثرت على عمل الصاغة على اعتبار أن من يعملون في هذه الصنعة يحسبون سعر أونصة الذهب على الدولار، مطالباً الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة الاقتصاد والمالية بضرورة السماح باستيراد الذهب الخام من الخارج باعتبار أن الذهب الموجود في الأسواق مكرر يعاد تصنيعه بعد تكسيره وصهره .
في حين قال آخر: الغريب في الأمر أن جمعية الصياغ تلقت وعداً منذ أكثر من 3 أشهر من حاكم المركزي بتحقيق مطالب الصياغ باستيراد الذهب الخام معفى من جميع الرسوم واستيراد الذهب المصنع بضريبة 4 % كما في الدول المجاورة والاشتراك في المعارض وبيع الذهب فيها ،إلا أن هذه المطالب ونتيجة الأزمة الحالية قد ذهبت أدراج الرياح وكأنك يا زيد ما غزيت، مبيناً أن الصاغة طالبوا وزارة المالية بأن تخفف عنهم الضرائب التي يدفعونها.

الضرائب المفروضة
وحول السبب الذي يحول دون استيراد الصاغة للذهب الخام إلى الضرائب المفروضة عليه من قبل وزارة المالية اعتبر البعض السبب هو الضريبة العالية التي تفرض عليه التي لا تتناسب مع الاستهلاك المحلي فمثلاً طلب استيراد ألف غرام من الذهب تبلغ ضريبته 70 ألف ليرة أي بثلاثة أضعاف،في حين أن ضريبة استيراد الذهب الخام في كل دول العالم صفر في المئة.

جمعية الصاغة
“جورج صارجي” رئيس جمعية الصاغة والمجوهرات في دمشق قال: نحن كجمعية صاغة وصياغ مهملين من قبل الدولة علماً أن الذهب هو الذي يسند عملتنا الوطنية فلولاه لوصل الدولار إلى 100 ليرة فالحكومة لا تسمح لنا الاستيراد أو التصدير للذهب الخام للأسواق الخارجية ، فضلا عن مطالبنا بالاشتراك في المعارض الخارجية وهذا ما لم يتحقق لنا.

ملاذ آمناً
“صارجي” رد الارتفاعات التي يشهدها سعر الذهب إلى عاملين الأول ارتفاع في أونصة الذهب عالمياً والثاني ارتفاع في سعر الدولار أمام الليرة وقال : أصبح الذهب ملاذاً آمناً للكثير من المستثمرين خاصة بعد الأزمة الاقتصادية العالمية وأزمة الرهن العقاري والارتفاعات التي طالت سعر غرام الذهب كما أن الصين والهند سمحتا باقتناء الذهب من الناس بشكل خلق طلباً كبيراً على الذهب ولاعتبارهم إياه ضمانة في ظل تخوف البعض من انخفاض سعر الدولار، كما أن تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة ساهم في ارتفاع سعر الذهب،كما أن أميركا ليست قادرة على السداد في الوقت المحدد بالنسبة لسندات الخزينة.
ولفت “صارجي” إلى أن أونصة الذهب ترتفع عالمياً بسبب عمل المضاربين فضلاً عن انعدام الثقة باليورو والدولار ليكون الذهب الملاذ الآمن والوحيد فضلا عن شراء دول شرق آسيا كالهند والصين للذهب بكميات كبيرة أي أن الطلب أصبح أكثر من العرض وهذا ما أدى إلى ارتفاع سعر الذهب .

حالة جمود
وأشار “صارجي” إلى حالة الجمود التي تشهدها سوق الذهب في سورية لافتا إلى أن الطلب عليه يزداد في أوقات السياحة ومواسم الأعراس،لافتاً إلى أن اتجاه المواطن وتخوفه على قيمة العملة الوطنية دفعه إلى اقتناء الذهب خاصة الليرات والأونصات الذهبية فضلاً عن شراء الدولار مقدماً النصح لهؤلاء بألا يشتروا الدولار حالياً باعتبار أن ثمة كميات كبيرة منه مزورة في الأسواق والمواطن يشتريه دون أن يكون في مقدوره أن يميز بين الدولار الحقيقي والمزور لذلك أنا لا انصح السوريين أن يشتروا دولاراً لأنه مزور بل أنصحهم أن يشتروا ذهباً في حال تخوفهم على الليرة.واعتبر “صارجي” الذهب ملاذاً آمناً لأي مواطن سوري شريطة أن يدخرهم لفترات طويلة لأن الذهب سيرتفع في السنوات القادمة .
__________________
اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك
اللهم ظلنا تحت عرشك يوم لاظل الا ظلك
رب اوزعني ان اشكر نعمتك علي وعلى والدي
وان اعمل عمل صالحا ترضاه واصلح لي في ذريتي
اني تبت اليك واني من المسلمين
رب اغفر لي ولوالدي ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا
اللهم اغفر لي مالايعلمون
ولاتؤاخذني بما يقولون
واجعلني خيرا مما يظنون
محمد s غير متواجد حالياً  
2 أعضاء قالوا شكراً لـ محمد s على المشاركة المفيدة:
الأدهم (05-04-2012), ابراهيم طاهر (05-04-2012)