مشرف
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: دمشق
المشاركات: 6,194
شكراً: 23,193
تم شكره 22,349 مرة في 4,677 مشاركة

250 شاحنة ترانزيت تعبر نصيب يومياً باتجاه سورية
حركة نشطة في دخول وخروج الشاحنات تشهدها محافظة درعا عبر معبر نصيب الحدودي، ذهاباً وإياباً من الأردن إلهيا، وإن كانت النسبة العظمى من هذه الشاحنات مكونة من شاحنات الترانزيت العابرة لسورية باتجاه الأراضي التركية، على حين تنخفض نسبة الشاحنات الداخلة إلى المقصد السوري النسبة الأقل منها، على حين سجلت حركة المسافرين بين البلدين تراجعاً في معدلها الوسطي العام، مع الإشارة إلى أن كفة القادمين من الأردن إلى سورية راجحة على حساب المغادرين من سورية إلى الأردن.
وبحسب مديرية جمارك درعا، فإن معبر نصيب الحدودي يشهد حركة نشطة في عبور الشاحنات من سورية وإليها، حيث يدخل إلى الأراضي السورية عبر درعا يومياً بمعدل وسطي ما يتجاوز 250 شاحنة إلى 300 شاحنة منها ما لا يقل عن 150- 200 شاحنة من شاحنات الترانزيت ذات اللوحات العربية والأجنبية، والتي تتكون أغلبيتها من شاحنات دول الخليج وتركيا، وتتجه عبوراً لسورية إلى تركيا كبلد مقصد أو مجرد طريق وصولاً إلى دول أوروبا الشرقية والغربية، على حين يقل عدد الشاحنات ذات المقصد السوري الداخلي إلى ما يتراوح بين 5- 100 شاحنة يومياً تصل إلى الحدود وتتجه إلى أمانة المقصد، ومن نفس الجنسيات السابقة.
وبحسب مديرية جمارك درعا فإن الأولوية في عبور الحدود، لا تزال للشاحنات المحملة بالخضار والفاكهة، وبقية الغذائيات الآنية وفقاً لتعليمات مديرية الجمارك العامة حفاظاً على مصالح أصحابها وما تحمله من بضائع بحيث لا تخضع لتراتبية الدور وطابور الانتظار والتفتيش المتبع مع بقية الشاحنات القادمة، وإنما يخصص لها مسرب خاص تمر عبره لتنطلق بعد تفتيشها إلى وجهتها، بالنظر إلى أن المواد الغذائية من خضار وفاكهة سريعة العطب ولا تحتمل الانتظار، وهي مواد غذائية منتجة في الأراضي الأردنية وتجد في الأسواق السورية متنفساً لها ولمنتجيها تصريف بضائعهم على الرغم من كل تهديدات الحصار الاقتصادي التي أطلقها الجانب الأردني سابقاً يوم راجت موضة العقوبات والحصار الاقتصادي على الشعب السوري، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذه الخضار المصدرة من الأردن إلى سورية إنما تكون خارج موسم المنتجات الزراعية السورية، على اعتبار أن بعض مناطق الأردن دافئة وتنتج شتاء ما تنتجه سورية صيفاً.
وتوضح مصادر مديرية جمارك درعا أن هذه الشاحنات العابرة تدفع رسوماً لا يستهان بها لمصلحة الخزينة العامة للدولة، حيث تدفع رسوماً متنوعة تختلف باختلاف وجهة البضائع التي تحملها السيارة الشاحنة، فتلك المتجهة صوب دمشق تختلف رسومها عن تلك المتجهة صوب تركيا، مع الأخذ بعين الاعتبار أعداد الشاحنات التي تدخل إلى سورية وباعتماد شريحة شهر واحد أياً كان لاحتساب هذه الأعداد، نجد أن الشاحنات الداخلة يصل عددها وسطياً عبر معبر نصيب الحدودي إلى ما يقارب 7 آلاف شاحنة ترانزيت مختلفة الوجهة والمقصد، على حين يصل وسطي عدد الشاحنات المحلة بالخضار والفاكهة والمتجهة إلى الأسواق السورية لوضع حمولتها بالاستهلاك المحلي، ما ينوف على 1500 شاحنة.